البارت21

169 7 0
                                    

جلس على الكرسي وابتسامه الواسعه لم تُفارق وجهه ابداً ليردف: ان شاء الله الطعم نفس جمال الشكل
تحدثت بقليل من الدلع : تشك بمهارات حبيبتك! ذوق واحكم بنفسك
سمَ بالله واخذ اول لقمه من صحنه بينما هي جلست أمامه و ملئة كأسه بعصير التفاح الأخضر الغازي..... وما إن انتهى من لقمته حتى ناظرها بإعجاب و تعبيرات وجه توحي على أن الطعام جميل جداً استمرو في تناول الطعام نصف ساعه وبعدها نادت على الخادمة فأخذت الأواني ورتبت الكان  ثم تقدمت للباب واقفلته خلفها حتى شعرت بأنفاس ساخنه تكاد تحرقها على رقبتها
إلتفتت له وهي تتحدث : لا تقول ننام اول شي نتابع الفيلم تعبت وانا ادور واحد رومنسي يناسب ذوقك تخليها بخاطري؟
بسام ببتسامه : بس بشرط نتابعه على السرير مو على الكنبه
رهف : من عيوني يلا تعال
جلسا بجوار بعضهما وادخلها في حضنه بعدما اطفئ الاضائه و الشموع واخذ جهاز التحكم شغل الفيلم ورماه بعيدا........
في منزل اخر وسط حيه الكبير و الواسع
انواره مُغلقه لـ تأخر الوقت ما عدا انوار شاشة، التلفاز تجمع الإخوه على الاريكه و أمامهم طاوله مليئة بـ أنواع من العصائر و الغازيات و التشوكلت و التشبس و البيتزا و الفرنش فرايز.... و يُرعرض على التلفاز احد حلقات سلسلة أفلام saw(المنشار) حتى أتت لقطه مُخيفه جعلت من ريفان وفارس  يصرخان صُراخاً حاداً من خوفهما
أوقفت بسيل الفيلم وشغل نبراس الاضائه من خلال هاتفه و التفتا لهما بحده ليتحدثو في وقت واحد : وش صار؟ - خير؟
ريفان : ماشفت كيف الجهاز قطعها نصين من ضلوعها؟
فارس : انا كيف انام الحين؟
نبراس : ابلش اخوانك الحين
بسيل : خلونا نكمل الفيلم وبعدها ننام بكرا انتو كذا او كذا غايبين و ماما وبابا مو موجودين خذوها، فرصه للسهر
ريفان : وانتو متى راح تنامون ان شاء الله؟
نبراس : نصلي الفجر وننام ان شاء الله
فارس : ايه اخوانك متعودين لاهو انا و لا انتِ اللي ورانا مدارس ما تجي الساعه 12:00الا ذبلنا نبغا ننام
بسيل : طيب نامو مع بعض ريفان على السرير وانت في الأرض
ريفان بـ إعتراض : لا والف لا بنام عندك
فارس : لا تحسسيني ميت عليك بنام عند نسنس
بسيل : ياليل ابو لمبه خلاص روحوا  ونامو و احنا بس نخلص نجيكم نصحيكم للصلاه و نصلي ثم ننام
نبراس : اي يلا روحو الغرف بس لا، تنسون تبَلبسون بجايمكم و اذكاركم و نظفو أسنانكم
ريفان : ان شاء الله
اللتفت بسيل ونبراس على بعضهما ببتسامه لما خطر لهُما من فكره وضحكا مع بعضهما ثم اكملا الفيلم من حيث ما توقفا
وبعد إنهاء جزئين من السلسه لم يتبقى على اذان الفجر سوى دقائق قليله ابتسما لبعضهما ثم توقفت بسيل ورتبت المكان و اطفئ نبراس التلفاز و عاود الترتيب مع، اخته واعادة كل شيء لمكانه
و اختبؤ في حديقة المنزل لكن بعد خروجهم اغلقو الباب بقوه....
استيقظت ريفان برعب و اتصلت بـ فارس الذي لم يكن اقل منها رعباً و التقوا عند الدرج
ريفان بخوف : فروس يمه، وينهم، اخوانك؟
تحدث وهو ممسك بيدها :مدري يابنت لا، تخلين قلبي يوقف يمكن موجودين، تحت للحين
شدت على ذراع، أخيها بقوه وبحثا عن بسيل ونبراس  في كل مكان لكن لا يوجد لهم أي أثر و كل شيء عاد لمكانه بعكس الفوضى التي تركوها خلفهم
ريفان : خلينا، نطلع الحوش و ندروهم يمكن جالسين هناك
خرجا باحثين عندها حتى اقترب بهدوء و من دون شعور فـ امسك نبراس بـ فارس و اخافه ثم احتضنه خوفاً من ان يحصل له شيء بسبب ما فعل
واخافت بسيل ريفان واغمي عليها بين يديها
حتى صرخت بأعلى صوتها  على نبراس
أتى نبراس و ساعدها في حمل ريفان للداخل و من ثم احضر فارس... جلبت لهما بسيل الماء. و ارتشف كل واحدٍ من كأسه
تحدث فارس بضيق : ماكان لها داعي حركتكم لو جاني الصرع ما راح تنفعوني
ثم تركهم و اتجه ذاهباً لغرفته
تقدمت بسيل من ريفان وهي تُحاول الاطمئنان عليها لكنها ابعدت وهي تتحدث أيضاً بضيق وانفعال: لو وقف قلبي او انصرعت ما راح تنفعوني مجانين
وهي الأخرى تركتهم و ذهبت لغرفتها تبكي
نبراس : الحين اللي سويناها، يزعل؟
بسيل : ياكثر ما يسون فينا مقالب جت علينا لماخوفناهم؟
نبراس : امشي غرفتك بس نامي وبكرا اطلع معك ونفطر لان اخوانك واضح، ما راح يجلسون معنا على وجبة أكل إلا لما نراضيهم و بصراحه مافيني حيل، افكر اراضي احد
بسيل : لا الغداء مرا وحده احسن مالي خلق فطور يوم ثاني
نبراس : اوك الايام عندنا نقدر نطلع اي وقت بس متى امي وابوي يجون؟
بسيل : باقي لهم اسبوع اجلس وعد
نبراس : تصبحين على خير صلي الفجر قبل ما تنامين
بسيل : وانت من اهلو، ان شاء الله
نام الجميع بينما هُناك شخص كان يكتب في دفتره عن أول ليلة قضاها بعد الفُراق عنها ومن ثم اخذ الدفتر و احرقه في سلة المهملات ثم توجه للنوم
وفي الصباح الباكر استيقظت ريفان و فارس
خرج كل واحد منهما من غرفته يطمئن على الآخر من لمعت فكرة مقلب جديده ينتقمان بها من نبراس و بسيل
فـ ثبتا سطلي ماد بارد مليء بالثلج و انتظرا إستيقاظهما وبعد اذان الظُهر....
اتصل نبراس على بسيل حالما استيقظ وعزمها فـجهز كل منهما للخروج وفور سماع فارس وريفان للابواب تُفتح وصُراخ الاثنين.....
خرجا أمامها ضاحكين
لكن بسيل ونبراس رمقاهُمها بنظرات حاده وكل واحد دخل لغرفته من أجل أن، يجهز مره اخرى وبعد نصف ساعه عند خروجهم
تحدثت ريفان : ترا، اللي هنا بشر و جوعانين
بسيل : موب فاضيه عندي شغل
نبراس؛ عندي جامعه مو فاضي لكم وبعدين ليه ما، تدخلين، للمطخ او تقولين للخادمه تسوي لكم اكل؟
فارس : ابغا من المطعم ما، ابغا، اكل بيت
رمقتهما بسيل بنفس النظره الحاده و أخرجت من محفظتها 100‪ريال وضعتها، على الطاوله و خرجت برفقة نبراس
نبراس بهمس : متأكده انك مقفله باب غرفتك و مفتاح السبير فيها؟
فتحت هاتقها و هي تلفه عليه: اي لا تخاف وشغلت الكاميرا بغرفتي شوف
نبراس : يلعن شيطانك مو هينه
بسيل : افا عليك ياعيني أعجبك يلا تعال حدي جوعانه
نبراس : عازمك على مطعم يمي فورك مرا يجنن اكله من سوشي ونودلز و سلطات
بسيل : اسمع عبد الإله راسل لي يقول بجي لك البيت الحين
نبراس : اعزميه  على المطعم معنا وارسلي له اللوكيشن
بسيل : طيب يلا تعال السياره
ارسلت له ثم أغلقت هاتقها حتى وصلت للمطعم وكان هو في استقبالهم
إبتسم وتقدم للسلام عليها
ثم تعلقت نظراته وأصبح الكلام الجميل لا إراديا يدور في عقله دقائق وذهب في عالمه ليتخيلها بالفستان الاحمر الجميل وشعرها البني الداكن الطويل امام بحر نشيط الرياح والامواج الجميلة وتتسابق بها ضَحَكَاتِهِم وانشِغالِهم بِنَظَرات بَعْضِهِم لِبَعْض ، واخبَرَتهُ الى اين ذهبت فأجاب قائلاً خيال وامنيات على ان تتبدل واقع قريباً....
أشار له نبراس أمام ناظريه حتى قطع سرحانه وابتسم له مُحرجاً: اعتذر سرحت شوي
نبراس ببتسامه : من يلومك وحبيبة القلب قدامك
بسيل بهمس: تكلم زياده و اقطعك
نبراس : يلا ندخل حجزت الطاوله قبل لا نجي
بسيل : انا بروح دورة المياه وراجعه
عبد الاله : اجي معك؟
اردفت ببتسامه : لا خليك مع نبراس ادل طريقي
عبد الإله : اجل وين، الباقي اشوفهم مختفيين
نبراس : في البيت فـ عشان كذا اخذت بسيل
عادت وهي مبتسمه وجلست مكانها بجوار نبراس
لكن عبد الإله لم يبعد نظراته عنها فـ لماذا؟
نبراس : وش فيك اكل مو عاجبك؟
عبد الإله ببتسامه متصنعه: لا مرا حلو الحمد لله انا عندي شغل مضطر اروح بس كنت بشوف بسيل لكن غير مره ان شاء الله
فتحت هاتقها سريعاً وأرسلت له ليرد عليها سريعاً
- وش فيك؟
- يعني ما تعرفين وش فيني؟
- عبود لو اعرف ما كان سألتك 💔
- طالعه من دورة المياه  و جالسة عند الطاوله وانتِ بدو نقابك  كل اللي مرو و جالسين شافوك ايش اسمي هذا؟
عناد لان اخوك معك تحسبيني ما اقدر اتكلم!
- كل ذا عشان عدلت نفسي بدورة المياه و رجعت؟...... مو منجدك
- الا منجدي ما امزح معك انا 🙄
- عبد الإله عارفه انك تغار بس التصرفات اللي اسويها انا اكيد ما اشوفها غلط لأنها تختلف بنظرتك انت كـ رجال ومافيه شي يتغير بيوم وليله او اسبوع
-الحين تبغين شي؟ لاني مشغول
- لا سلامتك
أغلقت هاتقها نهائياً ورمته داخل الشنطه بعصبيه تشعر ان دموعها أوشكت على الهطول لكن جائتها قوه جعلت دموعها مُعلقه و قلبها كاتم
-‏
فهمت مؤخرا أنه كلما كتم المرء أحزانه وراكمها كلما تحولت تدريجيا إلى ألم جسدي تخيلوا مدى هشاشة المرء حين يظن أن الكتمان انتصار بينما هو بالحقيقة أكبر هزيمة قد يرتكبها بحق نفسه.
--
نبراس بقلق: بنت وش فيك؟ وليه مقفله جوالك زوجك يقول اتصل ويطلع مغلق
بسيل : كلم النادي يحجزون كله لي الساعه ٤:١٥ انا ماشيه الحين الخبر
توقف سريعاً وامسك، بيدها بقلق وخوف ثم إعادتها مرة أخرى لمكانه وهو يتحدث : ليه النادي مره ثانيه؟ وش فيه!
بسيل : نبراس خلينا نرجع البيت ابغا سيارتي
امسك يدها بقوه وتوجه لخارج المطعم ثم ادخلها داخل السياره و تحرك سريعاً وهو غاضب
وبعدما شعر بهدوئها خفف سرعته واردف : ليه النادي مره ثانيه؟ واخوانك لوحدهم ما نقدر نتركهم
بسيل : اتصل على جدي وجدتي يجلسون معهم مالي دخل بتجي معي حياك الله ما بتجي مفتاح سيارتي عندي
نبراس؛ طيب بما انك ما راح تتكلمين فيه نادي سواه لي ابوي بدون محد يعرف ارسلت للكل يطلعون و يرسلون رسالة نصيه للمشتركين انه مافيه دوام اليوم كامل ادخلي وكسري نفسك بنفسك يلا وصلنا
خرجت معه من السياره ودخلت للنادي أعطاها حقيبته ثم توجه للخارج وهو يتحدث : هاذي شنطتي فيها ملابس رياضه نظيفه ادخلي الحمام و غيري لبسك انا برا بدخل بعد ما تخلصين وتطلعين طاقتك كلها
بسيل بهمس : شكرا
اردف رداً على شكرها من دون أن ينظر لها : العفو انتبهي لا  تأذين نفسك
خرج للخارج و جلس على الدرج ينتظر عبد الإله ان يرد على رسالته لكنه لم يراها فـ قام بحذفها و اتصل عليه، ليرد بعد ثالث رنه
- هلا نبراس امر!
-بعطيك عنوان نادي وتعال عليه، قبل ما تضر زوجتك نفسها
اردف بعدم فهم للكلام المُـبهم بالنسبة له
-وش قصدك؟ مافهمت
- ما بزيد عليك في الكلام ارسلت لك اللوكيشن انتظرك تجي
بينما في الداخل لفت يديها بالشاش حتى لا تتجرح في مثل أخر مره و بدأت تضرب الكيس بكل قوه حتى انها اخذت تضربه و الأثقال بين يديها الا ان سقط أحدهم على قدمها و وزنه ما يقارب 20kg كتمت ألمها لكنها لم تستطع حتى صرخت.... بأعلى صوتها و هي حاضنه لكيس المُلاكمه الطويل  والدموع تنهمر من عينيها
في الخارج ما ان سمع، نبراس صوت اخته تصرخ حتى ترك عبد الإله ودخل للداخل يبحث عنها فوجدها حاضنة لكيس المُلاكمه تبكي و احد قدميها مرفوعه بألم... تقدم سريعاً وامسك بها ليجلسها على الأرض فأحتضنته سريعاً و عيناها تنهمر بالدموع اكثر من ألمها
نبراس بقلق : وش فيها، رجلك ايش اللي صار؟
عبد الإله بهدوء : كانت تضرب الكيس بالاثقال وزن 20kg صراحه مدري وش كانت تفكر فيها
اردفت بهمس لم يسمعه سوا أخيها :  كيف عرف اني هنا!
نبراس بنفس النبره : انا كلمته عـ...
بسيل : اااشش
عبد الإله : نبراس ممكن تتركنا مع بعض؟
ابتعد عن حضنها و استقام في وقفته : انا خارج الحين وانتظرك برا
جلس بجوارها و احتضنها له وهو يمسح على شعرهاويشدها له أكثر
بسيل : ترا رجلي اللي تأذت مو راسي
عبد الإله : عارف بس ما تبيني احضنك؟ ولا اخفف عنك!
وجهة نظرها لـ قدمها و بقيت صامته ولم تنطق بأي حرف الا ان امسك بيدها و شد عليها بقوه وهو يتحدث : تعرفين اني كثير اغار عليك وما انفعلت كذا الا لأنك لي انا ومن املاكي ما ودي احد يشوفك ابد
بسيل : طيب
امسك بوجهها و ناظر لِـ عينيها : تراضينا؟ ما يهون عليك نبقى كذا بعاد وبينا الجفا!
بسيل : طيب ما بزعل لو ساعدتني واخذتني المستشفى قبل ما انشل
عبد الإله : بسم الله عليك يلا قومي معي
وبعد مرور الساعات هاي في المنزل تحديداً في غرفتها تجلس على السرير و تحت قدمها خدادية صغيرة الحجم
اتصلت على صديقتها اوركيد فهي لم تسمع صوتها منذ مده وقد اشتاقت  لها و لاحاديثها
- هلا هلا بالقاطعه
-اهلين فيك يا عيني طمنيني عليك  وكيفك مع آخر شهور، الحمل!
- الحمد لله بأفضل حال والله الحمل حيل متعبني والمسكين عبد العزيز صار له اسبوع ما داوم بسبب نساتي اللي ماخلصت
- ياقلبي عليك الله يسهل عليك و تولدين بالسلامه يارب و نفرح بسلامتك مع البيبي
- امين يارب والله اعد الايام عشان، اشوف بنتي بين يديني
- و للحين ما قررتو الاسم؟
- لا عزوز يبغا يسميها، بدريه وانا ابغا اسميها ماريا
- والله انه ماريا اطلق من بدريه
-يقول بيسميها، على مامته و انا مو راضيه
- والله مدري وش اقول لك بس تفاهمو زين و اتفقو قبل الولاده مو حلوه بعدين تتهاوشون في المستشفى على الاسم
- يختي يعين ربك  الحين قولي لي كيف علاقتك مع عبد الإله مافي تطور؟
- الحمد لله و ابد هذا، حنا الحمد لله
- سمنه على عسل او حليب على قشطه؟
- ههههههه من وين جبتيه حليب على قشطه؟
- والله مدري اشتهيت اشرب حليب و اكل قشطه بعسل السدر
-يلا ياحب قولي لحبيبك ويسوي لك
- بسيل  ماعندنا عسل سدر خير
- بكلم عبد الإله يجي ويأخذ من عندنا اعتبريه وصلك البيت
-لا بسوله لا تتعبين نفسك و لا شي
- خلاص أرسلت لعبود وقال بيجي يلا انتبهي لك و قومي سوي لك حليب دافي على ما يوصلك العسل
اقفلت المُكالمه و ردت على اتصاله : هلا حبيبي
عبد الإله : كل ذا تكلمين اوركيد اجل كيف لو ساكنين ببيت واحد؟
بسيل : مسكينه و الله قاطعتها هالفتره المهم تقدر تجي تأخذ أغراض من عندي لها؟
عبد الإله : اقدر اعرف وش الأغراض او سر؟
بسيل : حبيبتي متنسيه على عسل سدر و ما، عندهم و قلت لها اني بقول لك توصله لهم
عبد الإله : طيب كان قالت لـ عزوز و جاب لها ما اتوقع يقول لا
بسيل : عبود عشاني تعال و وصله لها
عبد الإله ببتسامه : تمام يلا جايك تراني قريب وانتبهي لرجلك
بسيل : من عيوني يلا، انتبه للطريق وانا بجهز الأغراض على ما تجي
عبد الإله : بعد أغراض غير؟
بسيل : عبود يلا لا تعطلني
---
‏" كُلما تأخر عليكَ شيء وطال إنتظاره استبشر خيراً ، سيأتيك أجمل مما تتخيل لأن ربكَ لا ينساك أبداً ."
---
يجلس وحده في الحديقه بين كتبه و أمامه جهازه المحمول
ولا إراديا كتب على احد صفحات دفاتره
-‏..هذي مو اول  ليله تمرّ من دونك
آآه ياطول الثواني بـ هالليله
ثم اخذ الورقه و طواها عدة طويات ليشعلها بالسيجاره التي يدخنها ثم وضعها بهدوء في طفاية السيجاره
اكمل بحوثه و واجباته ثم أغلق موقع الجامعه ومن ثم اطفئ الجهاز ليجمع كتبه و اقلامه و الدفاتر ومن بعدها دخل للداخل َتوجه لغرفته وضعهم على المكتب و رمى بنفسه، على السرير
وفي اليوم التالي.... استيقظ وهو مُتألم من نومه الخاطئ حاول شد جسمه و فرقع مفاصله ورقبته ثم اخذ حماماً بارداً يُعاود النشاط لنفسه و خرج سريعاً للحاق بـ أخر اختبار له

طفولتي المشتته و تفكيري الضائع                             Where stories live. Discover now