البارت12

229 4 0
                                    

ابتسمت لـ تُشعِرها بالراحه لكنها اللتسمت خوف اختها و انتبهت لـ لئلئت عينيها فـ أشرت على المكان الفارغ أمامها.... تقدمت بهدوء ووضعت هاتفها بجوارها و حقيبتها ع الارض بالقرب منها ثم نظرت لعيني اختها وانزلت عينها بسرعه احراجاً مما ستقوله : بسيل فيه شي بقوله لك بس منحرجه كثير  بصراحه معرف من وين ابتدي بالكلام
قدمت يديها حتى لامست يدي اختها بهدوء واشرت لها بعينها ان تتحدث وتقول مابداخلها
لـ تأخذ نفس عميق و تتحدث بكل شئ داخلها وانها متضايقه كثيراً مما يحدث لها ولاتريد ان تكمل في هذه المدرسه فقد سأمت منها كثيرا بسبب ما يحدث لها من صديقتها فـ هي لا تعلم سبب تغيرها و تغير تفكيرها
لم تستطع النطق وترتيب حروفها لتكون الجُمَل
فقط احتضنت اختها بخوف وهي تعد الثواني الثلاثين لتجمع بها ثلاثين أخرى فـ تُصبح دقيقه
وتجمع الثلاثين دقيقه بالثلاثين لـ تُصبح ساعه هكذا  فـ قاطع صمتهم دخول والدتهم التي خافت بمجرد رؤيتهم هكذا... كانت الدموع تنزل من عينيها بصمت و الأخت الكبرى تمسح على شعر اختها الصغيره وتشد عليها لتصبح أُماً لها ليست اخت فقط..... اقتربت منهم والدتهم بهدوء لتنطق: يمه وش فيكم تبكون؟ وش صاير؟
شدت على يد اختها لتجعلها تصمت وابتسمت لوالدتها : مافيه شي بس ريفان شغلت لي فيديو في جوالها و تأثرنا كثير الا ان بكينا و سرحنا بدون ما نحس
ابتسمت لـ ابنتها بـ ارتياح لكنها ما زالت تشعر ان هناك شئ مخفي عنها وسـ تعرفه بالنهايه لتنطق: يلا ريفان قومي غسلي وجهك و غيري لبسك وبسيل غيري ببجامتك وانزلي الحين ابوكم يوصل ونتغداء
رفعت بطانيتها بنعاس: لا مو مشتهيه اكل ابغا انام
الاء بخوف : يمه فيك شي او يوجعك، شي؟
بسيل ببتسامه : لا يمه بس ابغا انام لو سمحتي
الاء بقلق لم توضحه لـ ابنتها : تمام يمه نوم العافيه بخلي لك الغداء على جنب..
تقدمت و رفعت الغطاء جيدا ً حتى تتأكد من  دفئها و عدم دخول الهواء البارد لها
واطفئت الاضائه القويه لتكتغي بنور الشمس المتسلل من الستائر
بعد مرور اسبوعين  متواصلين في التفكير قررت الموافقه و ارسلت لـ والدها موافقتها بدل من أن تواجهه وجهً لوجه وها هي جالسه على إحدى طاولات المقاهي الخاصه بالجامعه أمامها جهاز الابتوب تقوم بحل بعض الواجبات السهله بما انه لديها ثلاث ساعات  راحه  وما ان اغلقت جهازها حتى رأت صديقتيها  يجلن بجوارها
بسيل : كيف المحاضرات معكم؟
لاربن: حرفياً تعبت  مو منجدها الدكتوره كيف تشرح  اليوم ولا كأنه خميس
إيلين: انا لو اخذ فلوس على كل مره اسمع جملتك هاذي بجمع خير
بسيل بمقاطعه وهمس  لـ معرفتها ان شجارهم سيبدأ الان : وقفو ترانا بمكان عام
لارين بتفكير : بنات بقول لكم شي
إيلين بـ انصات : يلا نسمعك  قولي
لارين : بسيل قفلي الابتوب شوي
اغلقت جهازها واللتفتت لصديقتيها بأنصات : تفضلي
لارين بجديه : الحين انا احب اسوي الشعر و إلين تحب تسوي الميك اب وانتِ تحبين التصوير
بسيل : زبدة الموضوع وينها؟
لارين :انا اقول ثلاثتنا عندنا مواهب وش رايكم نفتح مشروع مع بعض منها نمارس هوايتنا ونطورها اكثر كيف؟
إيلين بتفكير : والله جبتيها ع الاقل نمارس هوايتنا وما اتوقع أهلنا يرفضون
بسيل بهدوء : بس قبل ما  نفاتح أهلنا ناخذ دورات ومو ضروري تكون حضوري فيه دورات عن بعد كل وحده تطور من نفسها و انا اتدرب على كاميرتي الجديده اكثر  ولما نجتمع نتدرب مع بعض على بعض وبعدها نفاتح أهلنا بالموضوع
لارين ببتسامه و تساؤل : انتِ وش صار عليك وافقتي على الحب؟
ابتسمت بـ استحياء من خلف نقابها لـ تنطق : ارسلت لـ ابوي اني موافقه ما ابغا اواجهه وانحرج لما اعطيه رأيي
إيلين ببتسامه وسعاده :يمه اللي يستحون بشويش على خدودك الحلوه بتطلع من النقاب ههههههه
بسيل بتضيع للموضوع : طيب قومو نتغداء والله يا انه الجوع قتلني
وقفت لارين وهي تجمع اشيائها لتردف: جيتي على الجرح تعالي عازمتكم في كازا باستا على. اطلق باستا بسرعه قبل ما يخلص عرضي عليكم
بسيل ببتسامه هادئه : يلا بسيارتي الجديده
ايلين بحماس : بنت من متى تسوقين؟
لارين : وش فيك من زمان وهي تتعلم بس السؤال كيف تسوقين وما عندك رخصه؟
أخرجت يدها من الحقيبه و الرخصه بين يديها : وش رايكم؟
ايلين بحماس : يلا واسحبي على اخر محاضره
لارين : لو ما وصلنا السياره الحين ما بعزمكم
بسيل ببتسامه : السياره قدامك لا تسحبين شي
ايلين بذهول : ما شاء الله سيارتك فخمه
لارين : افتحي الأبواب خليني ندخل
فتحت السياره واتجهو الفتيات، للمطعم المطلوب و بعد تناول وجبة الغداء  ومرور الوقت عدن للجامعه واتجهت كل منهن لـ كليتها وإكمال اخر محاضره، متبقيه
بعد يوم مُشمس مُرهق وشاق  وايضا مُتعب كثيراً
ها قد عادت للمنزل مُنهكة مُتجِهه لـ غرفتها بدون أن تلتفت لأي أحد
فارس بـ تساؤل : وش فيها اختكم دخلت بدون سلام ولا كلام؟
ريفان : محاضراتها كثير اليوم حتى قلت لها تجيب لي وايت موكا قالت مقدر  بخلص اخر مُحاضره متأخر وتعبانه
نبراس: طيب بكرا لما اخلص مُحاضراتي بدري اخذكم من المدرسه و اللي بخاطركم تاخذونه
فارس بحده : لا اختك هاليومين تحسها اغترت من اخذت السياره و هي رافضه تأخذنا مكان معها
ريفان بـ استغراب : فارس من متى ذا كلامك؟ عمرك طلبت منها شي و رفضت او قالت لك لا؟
نبراس : قومي خذي لها غداء بس وخليه عنك انا، عارف انها بعد ما ترتاح بتقول له إذ يبغا شي قبل ما توديك الكوفي اللي بخاطرك
فارس بعدم اهتمام : وين أمي و ابوي؟
--في احد غرف المنزل
تجلس، على مكتب دراستها و دفتر يومياتها أمامها تُسجل مشاعرها وما فعلت خلال يومها ومن ضمن هذه الاحداث لقائها به بـ عزيز قلبها و حُب طفولتها اجل عزيزي القارئ هو نفس الشخص الذي طرأ في عقلكم  اللتقت بـ ياسر
لـ تكتب........
‏مرت سنين ، على البَال أوّل لقى وأوّل نظرة والمكان..
وبعدها شكوكها كانت تُلاحِقُهَا هل هُوَ فعلاً ؟
هل التقيت به مجدداً ؟
هل تَزَيّنت به عيناي من جديد ؟
وهي تَكْمِلُ يَوْم عَمَلِها المُعْتَاد ، كانت تَمْلِكُ دفتر صغير تَكْتِبُ عن حيَاتِها والوحيد التي تَمْلِكه لِتحتفظ به لذكرياتها ، وبَعْدَ ما كتبت عن لقائِها به ، فاضت مشاعره كالطفل عندما يلتقي بامه وكالعقيم عِنْدَما يُرْزَق بِطفل وكالشعب عندما ترجع حياتهم الاستقرارية بعد الحرب ، تذكرت فيها ايامها معه وجمال ماضيها وكيف كانت تفكر ان يكون مستقبلها معه ، جداً الامر صعب....
أغلقت دفترها وخبأته بين كتبها و رواياتها ثم اتجهت لـ دولابها و أخرجت ملابسها، استعداداً  لـ اخذ حمامٍ ساخن يريح جسدها و يرخي اعصابها
شغلت شموع اللافندر ودخلت في حوض الاستحمام لـ تُغمض عينيها براحه و استرخاء  استغرقت ساعه كامله وبعد خروجها جلسه، انام مرأتها تُجفف شعرها وتعتني  بنفسها وما ان انتهت حتى اتجهت لـ حُضن  فِراشها لكنها تذكرت اختها وأخذت تنهيده من أعماقها.. نظرت لـ لبس نومها وشعرت بأنه غير مُناسب للخروج فيه أمام اخوتها وأرسلت لـ اختها ان تحضر لها الغرفه واخبرتها بـ ان تقوم بـ ايقاظها من النوم قبل صلاة المغرب بـ نصف ساعه وبعد الصلاه يذهبن معاً للمقهى الذي تُريده و تُخبر اخوتها أيضاً..
مر الوقت و استيقظت قبل الصلاه بـ ساعه فـ مازال الموضوع يشغل بالها لاتعلم ما ان كان بتذكرها للان او ذهبت لـ ذاكرة النسيان
اخذت نفسا عميقاً و استبدلت بيجامتها لتخرج من الغرفه متجهه للمطبخ تصنع قهوتها الخاصه
تقدمت لها والدتها بهدوء وامسكت بكتفيها لتردف : وش فيك يمه؟ جيتي من الجامعه و لا اكلتِ بسرعه نمتِ
بسيل بضيق : مافيني شي بس ممكن اجلس لوحدي؟
الاء :اول شي اعرف وش فيك وبعدها اجلسي وحدك
تجاهلت كلام والدتها وخرجت للحديقه ترتشف من قهوتها و تنظر للغيوم كيف تغير لونها مع الغروب وتشغل تفكيرها بـالموضوع الذي تحدثت فيه مع صديقتيها حتى قاطع سرحانه جلوس والدها بجوارها ولبس العمل عليه من الواضح انه اتجه لها فور دخوله للمنزل
ابتسمت له وهي تنطق : كيف يومك؟
اخذ كوب قهوتها وتحدث بعدما ارتشف منها : جدا مُتعب بس الحمد لله كان حلو بعد
اشاحت بيدها تجاهه لتأخذ الكوب لكنه ابعده عندها وهو يتحدث بجديه : قايل لك لا تكثرين قهوة صح او لا؟
بسيل : بس هذا اخر كوب  اشربه اليوم بس اعطيني
عبد الرحمن بتساؤل : كم كوب شربتي اليوم؟
اردفت بابتسامة يصاحبها التوتر: ثلاث اكواب
اكمل يرتشف من الكوب ثم أعاد نظره اليها : خلاص يعني اخذتي كفايتك من القهوة لليوم
بسيل : بس احس اني احتاجها بقوم اسوي لي كوب صغير
امسك بيدها وهو يجلسها جواره تليها نبرة امر في حديثه :  قلت اخذتي كفايتك من القهوة خلاص
اخذت نفساً عميق وفتحت عينيها بعدما اغمضتهم : الحين ممكن اروح غرفتي؟
نطق بعد صمت قليل : لا اذا قلتِ اللي فيك تروحين
بسيل : وش فيكم اليوم انت و امي شفيك وشفيك مافيني شي والله
عبد الرحمن بهدوء : طيب بشويش ليه انفعلتِ؟
بسيل: ما انفعلت بس مافيني شي لو فيني بجي واقول لكم
في حي اخر و بيت بعيد جداً
ها هو يجلس  مع  والديه واخته تجمعهم الأحاديث و الضحكات فـ منذ زمن لك تجمعهم لحظة جميله بمثل هذه الليلة المُفعمه بالحب والموده لبعضهم
اللتفت ياسر على الجميع ببتسامه : عندي لكم خبر يجنن صح اني ما، استشرتكم فيه بس قررته وخلاص
سامر بهدوء : طيب قول لنا وش اللي قررته
ياسر بجديه : انا باقي لي سنتين اطبق فيهم و بعدها اتخرج و فيه هذي السنتين ما بكون في السعوديه انا اشتركت في منظمة تطوعيه موجوده  في الجامعه و بروح  أفريقيا  اعالج و اطبق هناك و بعدها ارجع لكم
سيدرا بخوف على أخيها : لا والله ما تروح هناك يخوف الوضع فيه مجاعات و غيرها  وانا ما عندي اخ غيرك
لم يكن من والدته سوا البكاء فكيف يقرر مثل هذا القرار بدون استشارتها مع والده
سامر بصلابه : وانت متأكد انك تقدر على ذا الشي؟
ياسر : أي اقدر وان شاء الله اكون قدها
افنان بحزن : انت ولدي و ماعندي غيرك كيف تبغا تتركنا وتروح لمكان مجهول مثل كذا!
ياسر : صح التواصل فيها ضعيف لكن اكيد بكلمكم بكل فرصه اقدر فيها
استقامة  سيدرا في وقفتها و اتجهت له بهدوء ثم احتضنته و هي تبكي و تمتمت بكلام لم يستطع الفهم منها، سوا، انها تُحبه ولا، تُريد الإبتعاد عنه
سامر ببتسامه : يديم المحبه، بينكم يارب
بادلها، الحضن واردف لوالده بضحكة : امين يارب
سيدرا ببتسامه : قوم نطلع يلا
ياسر : يعني ما تجلسين في البيت! صح؟
سيدرا : لا قوم بسرعه
( وأكملت حديثها بهمس لم يسمعه سواه)
بقول لك شي في السياره يلا قوم
وبعد مرور عدة ايام مُتتاليه من دون احداث جديده فالجميع على روتينه اليومي ولم يتغير فيهم شئ.... هاهو الصباح الباكر قد حل اعدت الفطور و اخرجته للحديقة ثم اللتم الاخوه على طاولة الطعام و الأحاديث مع الضحكات يسرقون وقتهم
رفع رأسه الأخ الأصغر ببتسامه : تسلم يدينك وربي من زمان عن فطورك
نبراس : الحين عبيت البطن و غايب وش تبغا اكثر من كذا؟
بسيل ببتسامه طفيفه على طرف ثغرها : ما اتوقع يبغا شي بس عندي محاضره بعد ثلاث ساعات بقوم اجهز ومالي خلق اسوق نبراس سوق عني
فارس : وليه مو انا او السواق؟
ريفان : وتلومني اذا قلت لك غبي؟.. السواق اكيد بيلفلف ويتأخر عليها ما تضمنه يكون مكانه و هي مافيها حيل، تسوق عشان تأخذنا معها ولأن مافيه الا هي ونبراس اخذو الرخصه يقدرون يسوقون
رفع نبراس كأس الماء وناوله لـ اخته وهو يردف :خذي اكيد عطشتي بعد ذا الشرح
اخذت الكأس من يده وبللت ريقها ثم اردفت: الحمد لله على نعمة المويه حلقي جف وانا اتكلم
فارس : اجل يلا بنروح معكم
كان اعتراض  نبراس سيأتي له لكن قاطعته بسيل وهي متوجهه للداخل يلا كلكم اجهزو عشان اعزمكم على الغداء بعد محاضرتي
همست، ريفان بحماس : الأخت اليوم مروقه ومحد يقول لا للطلعه يلا قوم
نبراس : اللي يشوف حماسكم يا المبزر يقول انكم محبوسين وما تطلعون
فارس : الحين انا وانت نخلص بس الاختين وش يخلصهم؟
اللتفت نبراس على أخته  بنبرة جاده : ريفان ما ابغا ميك اب ولا ريحة، عطر تبخرين فيها الشارع او اخليك تتنقبين وتطلعين معنا بريحة خايسه
احتضنته ببتسامه وهي تتحدث : ليه اخي العزيز كل هذه الخشونه تراني اختك مو زوجتك
بادلها الحضن و امسكها جيدا بسبب اتكائها عليه وهم يصعدون السلالم: بس هذا دليل حبي لك وما عليك من زوجتي اذا جت شوفي كيف بخاف عليها واحبها وينسحب عليك
تفرق الجميع بعدما ألقت لنظرها على أخيها  من أجل الاستعداد للخروج
وبعد مرور ساعه ونصف توقفت السياره عند بوابة الجامعه.... خرجت من السياره مسرعه لم يبقى على مُحاضرتها سوا ساعه تُريد فيها مُراجعة الاختبار.... لكن!
وبعدما اشترت كوب قهوتها جذبتها فتاه تجلس لوحدها عند الطاوله تُصاحبها دموعها التي تتسابق في من تنزل اولاً فمها مسحتهم و ابتاعت غصتها تُعاندها و تنزل بغزاره اكثر من قبل وكأنها تُحاكيها لتقول
دعيني انزل و اريح قلبَكِ قليلاً ولا تجعلني ابقى مُعلقه واكتم أهات قلبك... اجعلي مني رفيقتك في وقت حزنك ولا تجعليني من يؤلمك حتى وقت حزنك فـ انا الراحه بالنسبة لكِ بعد الألم الذي شعرتِ به.... اتجهت لها بهدوء لتنطق ببتسامه: ممكن اجلس جنبك؟
إدارة الفتاه ظهرها ومسحت دموعها بسرعه وهي تُردف وتؤشر بيدها : اكيد تفضلي
رفعت يدها تجاه الفتاه لـ مُصافحتها و الابتسامه تملئ ثغرعا : انا بسيل عبد الرحمن من قسم إدارة الأعمال
ابتسمت الفتاه رُغم حزنها الشديد وصافحتها بـ لطافه : تشرفت فيك ياقلبي... معك أوركيد مشعل بعد من قسم إدارة الأعمال
بسيل : بس ما شفتك معنا في الكليه !
أوركيد : لان تزوجت من فتره و كنت موقفه قيدي و الحين رجعت للجامعه
بسيل : ما شاء الله ربي يوفقك بحياتك  ياعيني...
أوركيد : باقي اقل من ساعه على الاختبار
بسيل بسرعه في الحديث : عندك دكتور أدهم؟
أوركيد بابتسامة حزن ارتسمت على شفتيها فقد شعرت انها اللتفت بـ صديقه وليس زميلة دراسه لـ تُجيبها : ايوا وانتِ
بسيل :ايوا نفس الدكتور... بس ممكن اسألك ليه......
قاطعتها وهي تُكمل بقية السؤال: ليه كنت أبكي صح؟...
بسيل ببتسامه : اذا ماكان عندك مانع!....
أغمضت اوركيد عينيها ثم فتحتهم لـ تُمسك بيدي بسيل : تزوجت قبل شهرين من ولد عمي مُعاملته مرا حلوه معي ومو ناقصني شي ولا مقصر علي بـ شي الحمد لله لكن في الفتره الاخيره صار يعصب بسرعه وعصبيته تنسيه مين اللي يكون قدامه ويضربني وبعد ما تهدئ اعصابه يجي يعالج جروحي ويعتذر مني.....

طفولتي المشتته و تفكيري الضائع                             Where stories live. Discover now