البارت14

207 6 0
                                    

أوركيد : ممكن نتكلم في ذا الموضوع في البيت؟
استقام في وقفته وذهب لـ دفع الفاتوره ثم امسكها من يدها وخرج متوجه للمنزل وما ان ادخل السياره كراج المنزل لم ينتظر نزولها... تقدم لـ جهتها و حملها بين يديه
اوركيد ببتسامه : ترا طفلتك داخلي نزلني
عبد العزيز ببتسامه جاذبه : يالبيه ويكون عندي طفلتين اربيهم
اوركيد بـ ملامح بريئه : تراني مو طفله بس انا طفلتك انت
انزلها برفق على الاريكه الموجوده في الغرفه واحتضنها لصدره برفق : ايوا يانبضه قولي لي متى عرفتِ بحملك و كل شي بالتفصيل
وضعت يدها على بطنها ببتسامه وبدأت تحكي له:  لاحظت اني تعبانه، شوي ولما رحت معك الموعد حللت وقبلها كنت مسويه تحليل منزلي وكان إيجابي وبعدها رحت عند دكتوره وقالت لي تراجعيني كل شهر ورتبت مواعيدي و شفته وسمعني نبضه وطبعت، لي الصور بعد
عبد العزيز : كل ذا وساكته؟ بكرا نروح تفحصين و اتطمن عليك واسمع نبضاته
أوركيد : انتظر لوقت موعدي عشان نعرف وش جنسه بعد
عبد العزيز :وانا وش يصبرني لـ موعدك اللي ما اعرفه متى؟
أوركيد : عزوز باقي اسبوعين ثلاثه  خلاص خلينا ننتظر
عبد العزيز : تمام قومي جيبي صور البيبي ابغا اشوفه
أوركيد : مد يدك هنا تحت الكنبه تشوف ظرف صغير فيه الصور
عبد العزيز : خليها بس تنولد و اعلمك كيف تخبين علي حملك
أوركيد بملامح بريئه : ترا كنت خايفه اقول لك مو بقصدي والله
عبد العزيز : انا أمنك وأمانتك مستحيل اني اضرك.. حبيبتي انا أضر نفسي قبل اضرك او اللمسك
احتضنته في صمت ودقات قلبه هذه هي  مُوسيقاها المُفضله
عبد العزيز :تعرفين اني اشتقت امشط لك شعرك!
أوركيد : اقوم اللبس بيجامتِ وانت جهز المشط و غير لبسك
عبد العزيز : لا تلبسين من بجايمك الضيقه وتضايقين بنتي
أوركيد : تراها للحين صغيره ما بعد تكبر
عبد العزيز : مالي دخل
تمت الليله وانتهت بخيرها واخبارها السعيده و العكس كذلك أيضاً  أشخاص ناموا بـ سعاده وبين أحضان من يُحِبون وأشخاص نامو في وحدة الظلام يفتقدون من يُحِبون والشوق يقتلهم هل سيعود من تشتاق إليه ام أن الأيام أخذتهم  مِنا ولن نُعاود رؤيتهم !..
استقامة في جلستها واتجهت للشُرفة تناظر القمر و التساؤلات تملئ عقلها حِيره وقلبها تشتت
استقامة في جلستها واتجهت للشُرفة تناظر القمر و التساؤلات تملئ عقلها حِيره وقلبها تشتت
أيُها القمر..!
ماذا أفعل بالتشتت الذي يملئ قلبي و الحِيره التي تجول في عقلي؟
تقدم والدها بكوب الحليب من خلفها و وضعه على الطاوله : لا تسوين شي فكري بمستقبلك و بالايام الجايه وقرار زواجك ابدا لا تستعجلين فيه جاك كثير ورفضتيهم هالمره استخيري وادعي ربي و الوقت كله لك دام اني موجود مافيه شي تجبرين عليه
بسيل ببتسامه : ممكن تمشط شعري وتظفره قبل ما انام نفس طفولتي!
إبتسم بهدوء وجلس على الاريكه في انتظارها : يلا تعالي
اخذت مشطها وكوب الحليب في يدها الاخرى
ثم جلست على الارض بهدوء: يلا
عبد الرحمن: قلت لك يا بابا لا تتشتتين وفكري بـ مستقبلك بس فكري لـ قدام ولا تتعلقين في الماضي
بسيل : احاول بس يصير بكرا ما اداوم؟
عبد الرحمن : ليه فيه شي؟
بسيل : ودي اخذ نبراس و نروح الخبر  اجلس يومين  و افكر بدون اي ضغوطات
عبد الرحمن : تمام امشوا بكرا الصباح بعد الفطور
بسيل : تمام وانت الحين روح نام وراك دوام وتعب
عبد الرحمن :تمام اربطي نهاية شعرك هذا ظفرته لك
بسيل : تصبح على خير
قبل رأس ابنته ثم خرج مُتجها على أولاده و ابنته الصغيره..
استلقت على سريرها و ارسلت لـ أخيها ان يستعد
في الساعه الثامنه صباحاً لأنهم سيذهبون مع بعض لمدينة الخبر
وضعت هاتفها على الصامت ثم نامت وهي تُحاول نسيان ما تُفكر به ويُشغل باله
- وفي صباح اليوم التالي....
العصافير والطيور تغريدُها يعلى اكثر واكثر  على النافذة و البعض منهم على الشُرفه وكانها تُخبرها هيا استيقظي فقد حل  الصباح
واشعة  الشمس تُحاول التسلل من بين فتحات الستاره و الاستقرار على وجهها
استيقظت و هي مُفعمة بالنشاط و الحيويه
ذكرت الله وتوضأة لصلاة الفجر ومن ثم استحمت بالماء الدافئ وخرجت عند المرآه لتأخذ الكريم المُفضل لها ووضعت منه على جسدها و وضعت القليل من البودره المُعطره  ولبست ملابسها الدافئه و جهزت حقيبتها بالملابس والحقيقة و الاحذية و القليل من الميك اب  وايضا  عطرها  المُفضل وغيرها من كل شئ تحتاجه
وعند خروجها من الغرفه استقبلها فارس و ريفان بالترجيات  و غيرها من أجل الذهاب معهم
بسيل : لا وراكم دوامات
فارس : على اساس السيد نبراس ما وراه دوام؟
بسيل : بس عنده اوف اليوم خميس و بكرا جمعه اجازه
ريفان: بسيل انا اختك حبيبتك
بسيل : اخذكم في الاجازه معي خلاص
نبراس من خلفهم : اظن قالت لكم لا تاخذكم في الاجازه
بسيل : ترا ماكنت باخذ نبراس معي بس لازم يكون معي رجال وابوي ما يقدر وانت لساتك بزر
نبراس : افا جحده من بدايتها؟
بسيل : يلا روحوا اجهزو لـ المدرسه
نبراس : انتِ خلينا نمشي بدري يلا تعالي
بسيل : بس بشوف ابوي اول
فارس : وش رايكم تجون على طاولة الفطور تفطرون؟
نبراس : وش رايك تروح تتروش؟ باقي نص ساعه على مدرستك
ريفان وهي تحمل حقيبة المدرسه : قلت لـ بابا يطلعني بنص الدوام موتو قهر
بسيل بضحكة خفيفه : هههه ترا بابا كان يضحك علي بذا الكلام عشان اداوم مبروك عليك الدوام كامل للظهر هههه
نبراس : تذكرين لما كنت أبكي عشان ما الدوام ويقول لي نفس الكلام؟
بسيل : أي هههه خصوصاً لما انا اغيب وانت تبكي
ريفان بغرور : تتحدون انه يطلعني؟
نبراس : قُل للحمير وإن طالت معالفُها لن تسبق الخيل في ركض الميادين هههههه
بسيل : وش دخل؟ ههه
تجمعت الدموع في عينيها ونزلت للإفطار بحزن بعدما أصبح الموضع بالنسبة لها تحدي
بسيل بـ حنان : نسنس حرام عليك حزنتها مدري وش دخل الحمير بكلامها!
نبراس : لا تخافين ياروحي براضيها قبل ما تطلع
توقف والدهم من خلفهم وهو يغلق اخر زر في كُم يده : مين اللي مزعله عشان تراضيه؟
بسيل :ولا شي بابا بس الاخ يحب ينرفز خواته
عبد الرحمن : تمام بعد الفطور اجلسوا شوي عندي موضوع معكم
بسيل وهي تنزل درجات السُلم : تمام انا اسبقكم تحت واخوي حبيبي نزل شنطتي معك
اللتفت نبراس سريعاً نحو والده وهو يسأله: بتقول لها؟
عبد الرحمن بحزن : خلاص الولد دخل غيبوبه سريريه لازم تعرف ياولدي
نبراس : سنه ونص من خبينا عليها
وعند احد البيوت القريبه التي تُعتبر من الجيران البعيدين نوعاً ما او بالنسبه لـ بُعد منزلهم
يطغي على المنزل الحزن و الكأبه...
جميع من في المنزل مُتجمعين في غرفة المعيشه تطغى على ملامحهم الحزن و الضيق
تحدثت الوالده بحزن : مرت سنه ونص على الحادث اللي صار له ودخل غيبوبته.. يمكن يموت ونفقده ويمكن ربي يحفظه لنا ويرجع وترجع معه ضحكته
سيدرا : ما قلتوا لـ اختي صح؟
سامر : عمك عبد الرحمن يدري من زمان بس ما اعرف اذا بنته تدري او لا
سيدرا: بروح ازوره اليوم ان شاء الله حالته تكون تحسنت
سامر : متى ترجعين للمدرسه؟ صار لك اسبوع غايبه
سيدرا: ان شاء الله الأحد بعد ما اشوف بسيل
افنان : والله كل اللي صار لنا بسبب حبه اللي عماه لها لا اسمعك تجيبين سيرتها او تشوفينها حتى
سيدرا: معليش تبقى اختي الكبيره ومايحق لك تمنعيني منها
سامر بحده : سيدرا أحترمي خالتك
سيدرا بـ قهر : لو ياسر موجود وبينا الحين كان مارضي بكلامك هذا وابشرك اختي ما بتاخذ ولدك راح تتزوج قريب
ابعدت نظرها عن ابنة زوجها وذهبت تسرح بـ خيالها للبعيد تحديداً لـ ذكرياتها مع أبنها
سامر : سيدرا اصعدي فوق
استقامة في وقفتها وذهبت للاستعداد من أجل أن ترى أخيها
التفت لزوجته وهو يُراقِبها لبضعِ دقائق ثم تحدث : وش دخل بسيل باللي صار لـ ياسر
افنان : مدري بس كل اللي اعرفه انه سوا كل  هذا الشي بسبب حبه لها وعشان يكبر بعينها
سامر :ولدك مافيه احد أجبره هو اللي راح وتطوع من نفسه و اللي صار قضاء وقدر ربي كاتب له في هذا اليوم يصير له الحادث ولو ما صار له هناك راح يصير له هنا اللي كاتبه ربي ما نقدر نهرب منه و الحمد لله على كل شي
افنان : تبقى السبب قلت لك انه سوا، كذا عشان يكبر بعينها و توافق عليه
سامر : استغفر ربك البنت، ابدا مالها ذنب ربي يقومه بالسلامه وتقر عينا، بشوفته يارب
افنان : يارب وجعل  ربي...
سامر بـ مُقاطعه : ياحرمه انا وش قلت؟
سيدرا بـ مُقاطعه للاثنين : عن اذنكم انا راحه اشوف اخوي
---
‏وإني أعلم أن الطريق طويل فاجعلني قوياً يا الله
خرجو في طريقهم للذهاب و الإبتعاد عن أنظار الجميع للجلوس وحدها و التفكير من دون أي ضغوط
بسيل : حجزت النادي!
نبراس : هدي أعصابك وسرعتك  عشان اعرف اتكلم معك توي شباب ما ابغا اموت
ارتجفت يداها واوشكت دموعها على الهطول حتى توقفت في وسط الطريق وصدرها يرتفع و ينزل، سريعاً من تنفسها احست ان الهواء يعدمها و يعدم داخلها لا يُعيد الحياه لها ولا، يُساعدها على ممارسة حياتها
خرج نبراس سريعاً وبدل أماكنهم لِـ يُصبح هو السائق وهي راكبة بِجواره
-‏بعدك عني شغلني كسرني قلتني
أغمضت عينيها في مُحاولت النسيان والراحه لكنها لم تستطع حتى همست وهي مُغمضة العينين : نبراس اتصل عليهم وقول لهم يحجزون النادي كامل وكل اللي فيه يطلعون أبغاه فاضي
نبراس : لو حجزته كامل بدخل معك ما تدخلين لوحدك
بسيل : سوي اللي تبغاه بس تخليني وحدي المكان كبير
نبراس : بجلس واناظرك ما بسوي شي
بسيل بحده : نبراس سوي اللي تبغا بس يلا كلمه و خذني هناك
نبراس وهو مُحتفظ على هدوئه: صوتك لا يرتفع ارسلت له خلاص
فتحت نافذة السياره و بدأت دموعها في السيلان  النزول... كتمت جميع شهقاتها و تنهيداتها داخل قلبها لكن اخاها كان يشعر بها ويبحث عن حلول من أجل إسعادها ولكن ربما لا يوجد سوا أوركيد رُبما ينفع حديثها مع صديقتها ويُقلل من حزنها
نبراس : تاكلين وبعدها نروح النادي
بسيل: ما ابغا اكل
توقف في منتصف الطريق ونظر إليها نظرات حاده لـ اول مره تشعر انها اخترقتها من حدتها : تاكلين او كيف؟
بسيل : تمام اطلب لي سلطه
نبراس : الاكل موجود في النادي وصيت عليه
بسيل : كم باقي ونوصل؟
نبراس : خلاص ولصلنا هذا هو
كانت سـ تخرج من السياره لكنه امسك بيدها : انتظري
خرج قبلها و تحدث مع الرجل قليلاً ثم أشار لها بـ النزول..... وبعد دخولهم واستقرارهم في المكان تناولا وجبة الغداء وهي سبقته إلى حلبة المُلاكمه و لم تلبس اي من القُفازات ولم تلف يديها اقل شيء كي لا تتضرر بدأت سريعاً بضرب الكيس  يليه البُكاء وبعض من العبارات السلبيه.... أخذت تضرب بقوة شديده حتى تمزقت يديها  وتجرحت وأثار الكدمات عليها ومن بعدها أمسكت بالكيس واحتضنته بيد و اليد الاخرى تضربه بها حتى سقطت على قدميها وهي مازالت مُحتضنه له والدموع تجري من عينيها كالسيول حاولت الوقوف مِراراً وتِكراراً للنهوض فخانتها قوتها حتى سقطت لـ اخر مره و هي تصرُخ بقوه من أعماق قلبها
دخل للحلبه بعد صُراخها وانهيارها فـ جعلها ما يُقارب الساعه لوحدها تضرب وتصرخ
أمسك بيديها المجروحه وأبعدهم عن الكيس ثم احتضنها له ويمسح بيده على شعرها حتى حس بهدوئها وارتخائها بين يديه خفف من شده عليها وتحركت بسرعه من حضنه في العوده لضرب الكيس بيديها و قدميها  اكثر مِما سبق واقوا وكل ضربه تليها صرخه قويه من أعماق داخلها تشعُر بالألم ولم تجد طريقه تُخففه بها سوا هذه
توقف سريعاً وامسك بها حتى أصبحت تتحرك كثيراً وتضربه من أجل أن يتركها لكنه كان مُمسكاً بها جيداً حتى شعر بهدوئها و تسارع دقات قلبها و أنفاسها المُتسارعه لِحضنه كانت هائجه ستضُر نفسها حمد الله انه حضِر معها وأستطاع تهدأت شيء من  الفيضانات التي داخلها و  البُركان بعد هيجانه و ثورانه وإخراج الحِمم و الأحجار المُلتهبه من بطنه يركد ويهداء وحتى بعد هدوئه يعود للثوران ورُبما يكون ثورانه هذا اقوى فـ يؤذيه اكثر من ان يؤذي غيره
وفي هذه المره بقي وضعه وكان يشدها له أكثر كُلما حاولت الإفلات منه حتى وصل لِمرحلة لم يستطع تحمُل غرس اظافرها في جلده وتركها مُتئلماً حتى هاجت وثارت مرا اخرى بِـ صراخِها و وبُكائها  وعادت لِـ ضرب وركل  كيس المُلاكمه بقوه اكثر واكبر إلا أن سقط عِند قدميها.... قفزت مِن الحلبه وضربت العامود الحديدي حتى احست بـ ان يدها كُسِرت فـ جلست مكانها مُحتضنه جسدِها  تأن و تبكي وتنظر للفراغ بِـ تشتُت وبِلا أي هدف...
تشعُر الان بأنها اقوى من في الوجود خِفه في جسدها بعدما أخرجت جميع ما في داخلها من حزن وألم إلا أن إنتبهت لـ يدي أخيها المجروحه تُداوي يديها المجروحتين
امسك بيدها التي صرخت بِقوه بعدما ضربتها في الحديد برفق شديد ويفحصها جيداً ثم نظر لِـعينيها بقلق : توجعك حيل؟
اردفت بصوتها المبحوح من البُكاء. والصُراخ: الوجع الأكبر بقلبي مو بيدي
نبراس : يدك انكسرت يلا نروح المستشفى
بسيل : كم الساعه الحين!
نبراس : باقي شوي ويأذن المغرب
امسكها يساعدها في النهوض ثم ساعدها في لبس عبائتها و الحِجاب
نبراس : اخذك للمستشفى. وبعدها ترتاحين في الفندق
بسيل : شقة ابوس موجوده نجلس فيها
نبراس : بسيل لو سمحتِ بدون اي اعتراض الشقه وسخه كيف نجلس فيها؟
بسيل : طيب طيب اساسا راجعين السبت الصباح صح!
نبراس: أن شاء الله
بسيل : لاتقول لهم اني كسرت يدي متقصده لما يشوفونها لاني صدق سويت كل هذا بدون ما احس
احتضنها له وهو يهمس : خلاص بدون دموع اهدي خلاص مر و راح  مر وراح اهدي ويلا معي على السياره
اتجه للمشفى وتجبست يدها واستمتعت لـ نصائح الطبيب في انها يجب أن تنتبه لِيدها في حركتها و بأنه سـ يستسرق شهر للشفاء التمام و من بعده ستخضع لـ علاج طبيعي لـ مُدة اسبوع حتى تعود كالسابق
مر الوقت سريعاً و وصلو للفندق طلب الاكل و جعلها تأكل مُجبره ثم أعطاها، ادويتها ومن بعدها حان وقت النوم تطمئن على أنها نامت ورفع الغطاء عليها ثم توجه هو للنوم
كان يصحى من نومه كل خمسة عشر دقيقه و يطمئن عليها إن كانت مُستيقظه ام غيره
وها قد حل صباح يوم الجمعة بدأ الجميع صباحه بالدُعاء و تجمُعات العائله
استيقظت في ظهيرة اليوم بعكس عادتها ورأت أخيها يمد طاولة الطعام و يُرتب الأطباق فـ ابتسمت واردفت : مساء الخير
إلتفت لها قلِقاً: مساء النور ها طمنيني عنك يدك توجعك او فيك شي!
بسيل ببتسامه : لا ياقلبي بخير الحمد لله انا اصلي وارجع لك
نبراس : تقبل الله ياروح اخوك يلا خذي شور وصلي ولا تتأخرين عشان  نأكل ونطلع
بعد مرور الوقت ها هم الأخوين جالسين عند البحر يرون الأمواج تتصافق مع الشاطئ
بسيل ببتسامه : شوف البحر كيف هايج وكأن فيه شي مضايقه
نبراس: يمكن فيه شي مزعله
بسيل : نسنس وش رايك نقوم نشرب قهوة ونحلي وبعدها على السوق
استقام في وقفته و نفض ملابسه من التُراب
- في احد المشافي تحديدا غرفه بيضاء يعج بها أصوات الاجهزه بدأت بالعلو والمؤشرات الايجابيه بدأت بالعلو... فـ تجمع عِنده الأطباء و المُمرضين
واتصل احد الأطباء على والده يُبشره بأن ابنه استيقظ من....

طفولتي المشتته و تفكيري الضائع                             Where stories live. Discover now