اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليكضائع بينى و بين نفسى
جزء منى يريد شيئًا و الأخر يحاربه
جزء يقترب وجزء يشد الرحال
جزء يلبى وجزء ينسحب
جزء يرى طوق النجاه
والاخر يقول لا تتوهم
كيف أنجو من حرب طرفيها أنا
ولا أدري ماالسبب
لكنني أدركت أنني كنت أصب عطفي وحبي
في قلوب مثقوبهبطل الرواية
جاسر جواد الألفي
يبلغ من العمر تسعة وعشرون ربيعًا، طويل القامة يتميز بعيونه الرمادية
،، يتمتع بجسد رياضي، فارع الطول وبنية جسدية قوية وعضلات بحكم طبيعة عمله..، يعمل ظابط بالشرطة لدية ملامح رجولية جذابة... شخصية... حنونة في بعض الأحيان، ولكن هناك ماجعله يتمرد على قلبه، تزوج احداهن هروبا من حبيبته لأسباب عائلية سنتعرف عليها خلال لديه الكثير من الصفات التي تجعله محط انظار الفتيات ..
يهوى العزف على الجيتار والعودبطلة الرواية
جنى صهيب الألفي
فتاة رقيقة هادئة ، تملك من الجمال مايجعل الكثيرون الاعجاب بها ..تعشق
الرسم والتصوير، أحبت ابن عمها حبًا صامتًا مما جعلها تصاب بجنون عشقه
ليعطف عليها القدر وتلتقي به ولكن هل سينصفها القدر لمرته الثانيةالبطل الثاني
ياسين جواد الألفي
يبلغ من العمر ستة وعشرون عامًا، شخصية صارمة، حاد الطباع ليس لديه التهاون بعمله أو حياته الشخصية يتميز بالانتظام بعمله، يكره الفتيات لسبب ما سنعرفه من خلال الاحداث.من هواياته ركوب الخيل ولعب كرة السلة ..يعمل ضابطًا بالحربيةالبطل الثالث
عز صهيب الألفيشاب في أوائل الثلاثنيات،، يتمتع بجسد رياضي، فارع الطول . لدية ملامح رجولية جذابة... يعمل معندسًا الكترونيا
البطلة الثانية
رُبى جواد الألفي
فتاة مرحة تبلغ من العمر ستة وعشرون عاما بكلية الطبالبطلة الثالثة
عاليا البسيوني
تبلغ من العمر أربعة وعشرون عامًا، وهناك الكثير من اسرارها سنتعرف عليهاوهيا لنتعرف على أحداث الرواية
بإحدى المناطق السكنية الراقية..كانت تغفو على الأريكة تذهب بسبات عميق، دلف للداخل يحمل بعض الأكياس البلاستيكية، وضعها بهدوء عندما وجدها تغفو بتلك المنامة الوردية وخصلاتها المنسدلة على الوسادة
تحرك حتى وصل إليها وجلس على عقبيه يرسمها بعينيه، لقد اشتاق إليها كثيرا بعد شهر ولم يراها به، اتجه بكفيه المرتعش يلامس خصلاتها هامسا باسمها
-"جنى"..فتحت جفونها بتثاقل وكأنه يروادها بأحلامها، ولكن هبت فزعا عندما لامس كفيه وجنتيها وابتسامة على وجهه
ابتلعت ريقها بصعوبة تحاوط جسدها بذراعيها
-جاسر !!ايه ال جابك هنا
استغرق لحظات يطالعها فقط، فحمحم ناهضا ينظر لتلك الأكياس
-جبتلك حاجات، عرفت انك مخرجتيش بقالك فترة فقولت اكيد تلاجتك فاضية..جذبت مأزرها تضعه ترتديه، وتلملم خصلاتها، بعدما ولاها بظهره، فتحدثت:
-لا عمو جواد كان هنا وجابلي حاجات..استدار إليها جاحظا عيناه متسائلا
-بابا!! هو عرف مكانك
جلست تنظر للأسفل وإومات برأسها ايجابا والدموع تغيم بمقلتيها
رفع ذقنها بأنامله يتنهد بحرقة قائلا بنشيج مرير
-شكل بابا وجب معاكي، دا لو عرف
نظرت إليه وتكونت الدموع بعيناها
-تفتكر واحد زي عمو جواد مش هيعرف ال حصل
كور قبضته وانفاسه تحرقه من يقترب منه
-يبقى عمره ماهيسامحني..اقتربت منه واحتضنت كفيه لأول مرة منذ فترة طويلة وتعلقت عيناها بعينيه إثر سماعها كلماته التي اخترقت جدران قلبها فتحدثت بتقطع
-قولتلك بلاش تعمل كدا بس انت ال أصريت ياجاسر وشوف النتيحة، عمو جواد زعلان جدا، لو شوفت حالته إزاي بعد ماجه صعب عليا جدا، مش مصدق انك تعمل كدا فيه وصدمته الأكبر في بابا ..ليه اتجوزتني يابن عمي..؟!
بتر كلماتها مقترنا بابتسامة على شفتيه وهو يحتوي كتفها بين ذراعيه
-مش مهم، متخافيش بابا هيتفهم الموضوع، ومتنسيش انك عند جواد إيه ياجنجون
انسدلت عبراتها تحرق وجنتيها وأجابته:
أنت تقرأ
تمرد عاشق الجزء الثالث ،(عشق لاذع،)
Romanceللعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع البعد عنه ولا الشفاء منه حتى لو كان وجع الروح..... و انين قلب صامت يأبى أن بيوح بالألم... ف كبريا...