لا تتركي أولئك الذين يعطونكِ أمل بأن كل شئ جميل، بأن غداً أفضل، بأنك تستطيعين أن تصنعي ما تريدين وبأنك ستصلين إلى القمة ذات يوم ...💜
تمسكي بهؤلاء الذين يثبتون فيكي التفاؤل والعزيمه دائماً.🌼
ملحوظة *تم تعديل لفظ الآلهة والذي كان يشير إلى والدتها في هذه الرواية إلى لفظ الحاكمة تجنباً للشبهات ولأن لا إله إلا الله*
*_*_*_*_*
علمت ألثيا ما الذي يجب عليها أن تفعله عندما سمعت أصوات الصراخ والصياح التي في الخارج، وبالرغم من أن والدها أخبرها ألا تخرج وأن تبقي مختبئه، ولكنها لم تستطيع أن تتبع أوامر والدها أكثر من هذا لأنها تعرف أن هذا هو وقتها لكي تقاتل.
ولذلك، هي سارت بإتجاه النافذة الكبيرة وقامت بدفع نفسها ضد زجاج النافذة الذي تكسر كقطع من الألماس في أشعة الشمس، ثم قفزت في الهواء من إرتفاع ثلاث طوابق وهبطت بسلاسة علي أقدامها وفقط ركبة واحدة التي لامست الأرض بشكل خفيف.
لقد مرت أسابيع منذ أن كانت تتبع أوامر والدها وتنتظر بصبر في غرفتها، مختبئه من ما يحدث بالخارج بينما والداها العزيزان وجميع المحاربين كانوا يقاتلون لكي يحموها ويحموا المجموعه.
حالما رأوها الروجز اتجهوا نحوها بسرعة.
لقد كان الهواء حولها يُصدر أصوات صفير، وكانت تقف هناك بهالة مميته وبدون تردد قامت بقتل جميع الروجز الموجودين حولها، ثم ركضت إلي حيث توجد رائحة والدتها العزيزة.
وبعد ما شعرت به كالدهر، إستطاعت أخيراً رؤية والدتها تقاتل ثلاثة من الروجز في نفس الوقت، وعلي الرغم من أن الروجز ينقصهم العضلات التي يمتلكها في العادة محاربوا المجموعات الأخرى، إلا أنها تري أنهم كانوا أقوياء.
لكنها تعرف أيضاً أن والدتها أقوى، فهي لا يمكنها أن تخسر بسهولة لكن هذا لا يعني أنها لا تستطيع مساعدتها.
بعد أن تأكدت ألثيا من أنه لا يوجد أي روج في طريقها إلي والدتها، ركضت بإتجاها وأمسكت واحد من الروجز الطوال من عنقه بحركة مباغتة وكسرتها بدون أن يطرف له جفن، ووقفت ظهراً إلي ظهر مع والدتها.
عندما أدركت والدتها أن ألثيا غادرت حجرتها التي ستجعلها آمنه لبضعة أيام أخرى، زمجرت بغضب. كيف يمكنها وضع نفسها في خطر هكذا؟
ولكن بما أنها هنا بالفعل، يمكنها تقديم بعض المساعدة, هي فكرت. "سوف نتكلم عن هذا فيما بعد ألثيا" قالت والدتها من بين أسنانها.
"لكننا الآن في حرب لذا لا تخسري تركيزك" ومع قولها هذا قامت بالتركيز مرة أخرى علي إسقاط خصمها علي الأرض وكسرت عنق الروجز بحركة سريعة، وقامت ألثيا بفعل الشئ نفسه والتفتت لتعانق والدتها، فأعطتها والدتها قبلة علي جبينها وأخذت نفس عميق قبل أن تسمح لها بالذهاب.
أنت تقرأ
Althea - The Female Alpha | مترجمة
Werewolf" لن يغادر أحد" صدح صوت ألثيا موقفاً الجميع في مكانه، مات و تراى كانوا مصدومين من الهيمنة التي تحتل صوتها لقد كانت غريبه، فمن المفترض أنها روج إذا من أين تأتي كل هذه القوة؟ هم فكروا. "لا أحد يجرؤ علي تحدي أوامري" إيريز بصق كل كلمة صائحاً فيها، وصوته...
