Chapter 12

32.3K 2.2K 152
                                    

-‏"كل منا مُبتلى في شئ، لم تصفو الدنيا لأحد، فاللهم اعن كل ذي وجع على وجعه."💜

قراءة ممتعه💥
******************

إيريز وجد ألثيا في السرير عندما استيقظ ذات صباح، فهي لإسبوع كانت تترك السرير فارغًا للقيام بتدريبها مع أليكس.

وفي الليل إيريز يأتي متأخراً بسبب واجباته كألفا وحينها تكون نائمه، وقد مرت الأيام مع المزيد من واجبات الألفا وكان يراها فقط أثناء الغداء إذا كان لديه أي وقت فراغ، ولذلك لم يفوت هذه الفرصة ليستريح بالقرب منها.

كانت ترتدي تي شيرت قصير بحماله رفيعة وشورت قصير، فهو كان قد طلب من نتالي أن تتسوق من أجل ألثيا وقد فعلت بدون أي سؤال، وهو كان يرتدي فقط بنطال رياضي ولهذا كان نصفه العلوي عاري.

لقد أحب كيف يشعر ببشرة ألثيا العارية ضده فهي ترسل له وخزات حيثما تتلامس جلودهم.

هو اعتقد أنه بحاجه لأن يسألها ما طعامها المفضل، نظراً إلى أنها بالكاد تأكل وقد تساءل من أين حصلت على كل هذه العضلات، ولكنه يعلم أنها تحب أن تكون نشيطة لأنها كانت تتدرب مع أليكس دائمًا وهو كان يشعر بالغيرة الشديدة منهم ولكنه لم يجرؤ علي إظهارها.

لقد اعتاد على العثور عليها في سريره كل ليلة عندما يعود متعباً، وهذا كان يشعره بالراحه ويلقي بتعبه بعيدا.

هو لا يعلم كيف عاش بدونها كل هذا الوقت.

أبعد ببطء خصلة من شعرها عن وجهها مع تأكده من عدم إيقاظها ولكن هذا كان هباء، فهي قفزت بخفه شديدة من السرير، وطرفت بعينيها لعده مرات قبل أن تهبط عينيها علي عيون إيريز التي كانت مصدومة.

"آسفه إنها عاده" قالت وصوتها كان هادئ بالرغم من أنها لم تستعيد أنفاسها بعد.

عاد إيريز بسرعه لصوابه، ونهض أيضاً من السرير وذهب إليها ساحباً إياها في حضن ضيق، وشعر بغضب شديد تجاه نفسه.

ما نوع الحياه التي كانت تعيشها قبل أن تأتي إلى هنا؟ آيس كان غاضب من هذه الفكرة.

"أريد أن أعرف المزيد عنك يا ألثيا." إيريز قال حينما كانوا يجلسون مقابل بعضهم علي طاوله المطبخ يتناولون حبوب الإفطار.

"مثل ماذا؟" ألثيا سألت.

"مثل كل شئ" إيريز اجابها.

"حسناً تفضل بالسؤال" هي قالت بإبتسامه.

"ما هو طعامكِ المفضل؟"

"سباغيتي"

"الفيلم المفضل؟"

"لا اشاهد الكثير من الأفلام"

"اللون المفضل؟"

"ربما أبيض"

Althea - The Female Alpha | مترجمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن