Chapter 8

33.2K 2.4K 236
                                    

-سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🌼
- عش حلمك الخاص بك ولا تحبس نفسك في حلم شخص آخر 💜☁️
(كيم تايهيونغ)

Enjoy~
************

سار إيريز بإتجاه غرفته مع ألثيا التي كانت تمشي علي يمينه، فهو لم يحب ما ترتديه وكيف كان يحدق الشباب فيها. بالطبع لقد كانت تبدو جميله، وليس هناك شك في هذا, ايريز فكر.

لذلك ذهب مباشرة إلى غرفته ومن ثم اتجه إلى خزانته، واخرج زوج مكون من قميص وسروال خاصين به، و ذهب إلى ألثيا التي كانت تقف بجوار النافذة، تنظر للخارج وتحلل الرؤيه من غرفته التي كانت تواجه الإتجاه الآخر من غرفتها، وهي تستطيع رؤية الشمس التي كانت على وشك الغروب، وهناك أيضاً حراس الدوريه حول الحدود.

"خذي هذا." قال وهو يعطيها ملابسه.

"هل ستقوم برفضي؟" ألثيا سألت، وكان صوتها خالي من المشاعر، وجسدها مازال مواجهاً للنافذه.

أُجفل إيريز لسؤالها وقبض علي الملابس بيده، واخرج زمجره غاضبه من فمه.

"هل هذه نعم؟" سألته مجدداً.

وهو تردد قبل أن يقول "أنتي روج."

هو قالها كما لو أنها خطيئه أن تكون هكذا، وبالرغم من أن ألثيا نفسها كانت تطارد الروجز ولكنها لم تفكر ابداً بأنهم جميعاً أشرار، حتي أنها لديها بعض الروج المنضمين لمجموعتها.

وأفضل مثال علي هذا ليديا التي كانت روج وقد قابلتها بينما تطارد قاتل والديها، لقد كانت يُعتدي عليها من مجموعتها السابقه ولذلك هي هربت منهم، وقد كانت تقريباً تحتضر عندما وجدتها ولكنها كانت مقاتله.

"هل من الخطيئة أن تكون واحدًا؟" ألثيا سألت بدون أن تبعد عينيها عن المنظر بالخارج، لقد كان الظلام يزداد مع مرور الوقت، وعندما قابلت الصمت من رفيقها، لم تستطع إلا أن تغلق عينيها وتخرج نفس عميق.

"قم برفضى" ألثيا لم تكن تسأله الآن.

صُدِم إيريز وأخرج زمجرة غاضبه، فهو لم يكن مستعد لأن يسمح لرفيقته بالذهاب، إنه حتى لم يكن يعتقد بأنه قد يجدها.

لقد كانت بالنسبه له كل شئ علي الرغم من أنه بالكاد يعرفها، فهي أخذت روحه في اللحظة التي وقعت عينيها في عينيه.

وعلي أي حال هو ليس مستعد لأن يخبرها بأي شئ بعد، فعلي الرغم من أنها رفيقته، ولكنه لا يستطيع أن يثق بها، فهي روج.

هو قبض بقوة علي الملابس التي بدأت تتجعد.

ألثيا التفت ببطء ناظره في عينيه، وقد كانت عينيها تحمل الكثير من الحزن في هذه اللحظة، فهي تعرف أنه لا يهم كم أرادت رفيق ولكنها لن تجبر أي شخص علي أن يبقي معها فقط بسبب وجود الرابطه، فهي أرادت رفيق، لكي يحبوا بعضهم بدون شروط او حواجز مثل والديها، يعيشوا معاً ويموتوا معاً.

هو علِم ما ستقوله فتوسعت عينيه, "أنا ألثيا غارسيا-" وقبل أن تتمكن ألثيا من رفضه، أسقط إيريز الملابس، وانطلق بسرعه يلف ذراعيه حولها، وهي شعرت بوخز في اللحظة التي اتصلت فيها يده بها.

"لا. أنتي لن ترفضينى" صاح إيريز وقد أصبحت عينيه أظلم، وذئبه قد ظهر. كيف تمكنت من السماح لرفيقتك بأن تفكر هكذا؟ آيس ذئبه سأله. إنها أكثر كائن ثمين بالنسبه لنا، فنحن سنكون لا شئ بدونها، آيس واصل القول له.

ولقد كان لأول مره خائفاً، كان خائفاً من أن تقوم رفيقته الجميله هذه برفضه. الألفا العظيم، الألفا ذو القلب البارد والخالي من العواطف كان خائف، ولأول مره لقد كان حقاً خائف.

"انظري، انا آسف، لقد كنت أحمق بالنسبه لكي بالأسبوع الماضي" وهو عانقها بإحكام أكثر, وصوته كان منكسر, "إنه فقط أنني لا أستطيع الوثوق بروج، ولكنني سوف أحاول، فلأجلكِ، ولأجلنا ارجوكي لا ترفضينى." هو أضاف بسرعة.

أخذت ألثيا نفس عميق، تستقبل به رائحته، ورفعت يديها ببطء ووضعتها علي ظهره بخفه، فقط هذه المره, هي قالتها لإيفا ولنفسها.

~*~

مرحباً مجددًا!
مين اللي نزلت بارتين ف نفس اليوم! نعم يا سادة إنها أنا *تنظر بتكبر* لا داعي للتصفيق. 😎

خلاص قررت إني هنزل بارتين ف يوم واحد وهخلي النشر يوم السبت والخميس بعد كده بس عارفين لو سمعت حد بيقول كلمة البارت قصير دي تاني مش عايزه اقولكم هعمل ايه *تنظر بحزم وتمسك عصا المكنسه بيدها* يلا اسيبكم بقى واروح اخزن مايه ف بطني علشان تكفيني بكره. 🚶‍♀️


رأيكم بالبارت؟
ألثيا طلع عندها جزء عاطفي وعايزه حد يحبها!
وإيريز مطلعش صارم بالعكس هو كمان حبها بس مشكلته انه لسه مش واثق فيها!
هل هيستحق الفرصه دي وهيثق فيها ويتقبلها؟
توقعاتكم لبعد كده ايه؟
إنتقادكم؟

دمتم بخير و سلامة 💜
حافظوا على صلواتكم 🌼

Althea - The Female Alpha | مترجمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن