Chapter 5

34.9K 2.5K 220
                                    

-سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 💜

-الحياة صعبة، والأشياء لا تعمل دائمًا بشكل جيد، ولكن يجب أن نكون شجعان ونستمر في حياتنا 💜 (مين يونغي) 💫

قراءة ممتعة😘
**************

تجلس ألثيا في غرفة الضيافة التي أحضروها الحراس إليها، لقد كانت الغرفة متوسطة الحجم وبها سرير مزدوج في الزاوية بجانب النافذة الزجاجية التي كانت تميل ضدها، كانت تنظر إلى الأطفال الذين كانوا يركضون خلف بعضهم في دائرة مع أصوات ضحكهم.

فتي صغير لاحظها تنظر إليهم من النافذة التي في الطابق الثالث، وهو فوراً وقع بحبها وفكر في أنها تبدو كملاك، لذلك أعطاها إبتسامه واسعه ولوح لها، بينما هي كانت تنظر إليه فقط.

الفتي كان ذو مظهر جيد، فهو لديه شعر أشقر لامع وعيون بلون سماوي، ووجهه كان ذو ملامح طفوليه تجعله يبدو لطيف جداً، غالباً عندما يكبر، سيجعل جميع الفتيات تقع له.

عاد الفتي للعب مع الآخرين، وألثيا نظرت إليهم لدقائق طويله قبل أن تتعب من هذا، فأصبحت تنظر إلى الأجواء المحيطة بالمكان التي تمتد بعيداً.

الأرض كانت تمتد لأميال قليله قبل أن تقابل الأشجار الطويلة التي تجعل من المستحيل رؤيه ما خلفها ولكن ليس بالنسبة لها، فهي نظرت إلى الغابه التي أصبحت مظلمة خلال دقيقه، وتمكنت من أن تري أبعد لما وراء الغابه حيث الأربعة حراس الذين يحرسوا بالقرب من حدود المجموعة، لقد كان من المستحيل الهروب من مجال رؤيتهم، ولكن إذا أرادت، فيمكنها بسهولة مغادرة المجموعة, هي فكرت.

طرق علي الباب أخرجها من تفكيرها، ثم فُتِح الباب بعد عدة طرقات قليلة وهي لم تجب عليهم، وقد كان مات الذي دخل إلى الغرفة بحذر، فاتحاً الباب بمساحة كافيه، ولكن ألثيا لم تُبعد عينيها عن المشهد بالخارج ولم تعطي وجوده أهميه.

"كنت اتسأل ما إذا كنتي جائعه وتريدين أن تأكلي." أخيراً مات قال لظهر ألثيا.

كان مات متوتراً حولها لعدة أسباب، وحقيقة أنها اللونا لا تساعد، كما أنه لم يكن يعلم حتى ما هو اسمها ولذلك بدأ بالتساؤل عما إذا كان الأمر لا بأس به، فقال, "أنا مات, بيتا مجموعة الدماء الزرقاء." و أحني رأسه لها.

"كنت أفكر هل يمكنني أن أعرف ما إسمكِ؟" هو أخيراً قال ثم أخرج نفس عميق.

وأخيراً أدارت ألثيا رأسها لمات، وسارت بإتجاه السرير ثم جلست عليه بأناقه واضعة قدماً فوق الأخرى.

"ألثيا" هي أجابت.

لثواني إعتقد مات بأنها لن تجيبه، ولذلك إبتسم وقال "لونا ألثيا." ورفع حاجبه بشكل خفيف.

إنه شعور غريب أن تسمع شخص يناديها بلونا، فطوال حياتها كانت معروفه كألفا، مي فكرت بهذا ثم ابتسمت بسخرية، لو فقط يعلم.

Althea - The Female Alpha | مترجمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن