Chapter 30

28.8K 2.1K 149
                                    

"الأشخاص الذين يستمروا بالمحاولة دون يأس هم الأشخاص الذين نجحوا"
(جين) 💜

Enjoy ~
***************

بعد وعدهم بإعادة الأمان للمجموعة، غادر فريق ألثيا، وقد استغرق الطريق منهم ساعات حتي وصلوا أخيراً إلى مجموعة الدماء الزرقاء.

لم تكن المجموعة كما كانت، فالساحه التي كانت ذات يوم تمتلئ بضحكات الأطفال قد أصبحت فارغة وصامته، حيث أن الأباء أصبحوا خائفين من أن يتم اختطاف أطفالهم بعيداً، فأجبروا أطفالهم بأن يظلوا بالداخل.

لقد كان الأمن مُشدداً جداً، والحراس كانوا متناثرين عند كل نصف ميل بالإضافه إلى حراس الدوريات والمحاربين عند كل ميل يحاوطون المجموعة بأكملها.

وصل مات إلى المكان الذي سيلتقون به لإحضار مجموعة ألثيا حيث أن مجموعتهم قد أمرت بقتل أي شخص قد يحاول دخول المنطقة.

لقد كان مات سعيداً جداً برؤية ألثيا لأن هذا يعني أن حياة الألفا الشبه خاليه قد يصبح فيها بعض البهجه بوجود اللونا خاصته بجانبه، فإيريز أصبح صارم ومنفعل وغاضب طوال الوقت بعد أن غادرت ألثيا من جانبه.

"شكراً جزيلاً لك مات لأنك أبقيتهم بأمان، لن أنسى أبداً ما فعلته، شكراً لك" قالت ألثيا لمات حالما رأته.

"لونا هذا واجبنا بأن نحمي أي شخص تهتمين لأمره، وأنتي أكثر من مُرحب بها لطلب مساعدتنا في أي وقت." مات قال ورسم إبتسامه صغيره.

"انا أسفه مات، ولكنني لستُ اللونا خاصتك، انا لم أكن لونا أبداً، فلم أُولَد لأكون واحده، أظن ذلك" هي أعادت له ابتسامته ولكنها كانت إبتسامه حزينه.

"لكن يمكنك أن تناديني ألثيا." هي قالت بسرعة.

مات فقط اومئ. "دعيني أُريكِ سيث والبقية، جميعهم بخير ولكن الأمر فقط أن وارن مازال فاقداً لوعيه." مات قال بينما يرشدهم إلى مكان الطبيب.

عندما وصلوا، أول شئ رأوه كان سيث وجاك جالسين علي كرسي بجوار السرير الذي يستلقي عليه وارن بلا حراك.

"سيث، جاك" ألثيا نادت.

والأشقاء بسرعه أداروا رؤوسهم ليروا الألفا خاصتهم واقفة علي الباب، فإزدهر الأمل الصغير بداخلهم.

"ألفا " هم ركضوا إليها.

"ألفا، أرجوكِ قومي بإنقاذ شقيقنا، أرجوكِ ألفا" هم كانوا يبكون إليها، وكلاهما جثي ارضاً علي ركبتيه، متوسلين إلى ألثيا.

"أش، رون، ساعدوهم من فضلكم." ألثيا قالت.

"هل يمكنكما أخذهم إلى غرفة أخرى ليستريحوا لو سمحتم؟" هي سألتهم.

"مات إذا سمحت هل يمكنك أخذ بقية مجموعتي ليستريحوا في مكان ما قليلاً أرجوك؟" هي تحدثت إلى مات الذي اومئ و أخذهم بعيداً جاعلاً الغرفة أقل ازدحاماً.

عندما أصبحت وحدها مع أليكس، استدارت لتواجهه, "أليكس، أريد منك أن تظل علي الباب وأبقى متأهباً، وما لم أخبرك أن تفعل فلا تسمح لأي شخص بالدخول، هل تفهم؟" ألثيا سألت.

"حسناً ألفا، لن أدع أي شخص يدخل." أليكس قال.

"شكراً لك أليكس" ألثيا قالت قبل إغلاقها الباب.

هي سارت بإتجاه السرير حيث يستلقي وارن، ثم أخذت مقعداً ووضعته عند أحد طرفي السرير، تتأكد من ألا تزعجه، ونظرت إليه وقد ألمها أن تراه هكذا، ألثيا فكرت بأنها الشخص الذي يسبب لهم هذا، فلو طلبت منهم فقط أن يعودوا للمنزل في ذلك المساء لم يكن أي من هذا سيحدث.

"انا أسفه وارن، سوف اتأكد من أخذ جميع آلامك بعيداً، وانت ستكون بخير." دمعه سقطت علي خدها.

وهي وقفت وذهبت إلى مكان قريب منه تضع يديها علي جبينه، ثم أغلقت عينيها وركزت طاقتها علي معالجة وارن، و بدأت بتوجيه طاقتها إلى كفها الذي بدأ بالتوهج بهدوء بينما تنقل طاقتها إليه.

جسده سارع بالشفاء، وهي تمكنت من الشعور بأنها تضعف قليلاً، لأن وضع وارن كان أسوأ بكثير، وهذا أخذ الكثير من طاقتها لشفائه.

بدأت ألثيا تخسر توازنها وكانت تتمايل بأقدامها ولكنها مازالت مستمره، فهي تلقي اللوم لكل شئ علي نفسها، وقد كانت مصممة على جعل كل شئ بخير مجدداً.

كانت تعلم أن شفاء جرح بهذه الخطورة سيؤثر عليها، حيث أن آخر مره عندما قامت بشفاء ليديا، ظلت فاقده الوعي لثلاثة أيام و حالتها لم تكن حتي بسوء حالته، ولكنها يجب أن تفعل الصواب ولذلك هي ظلت واقفه علي قدميها و استخدمت كل ما بها لمساعدته.

"ألثيا، أش و رون عادوا-" أليكس فتح الباب فقط حينما خسرت ألثيا كل طاقتها وسقطت علي الأرضيه، وأليكس ركض في الوقت المناسب لإلتقاط ألثيا قبل أن يصطدم رأسها بالأرض مباشرة.

~*~

(كااااااااات)  🌚

ذكرى سابعه سعيده ارمى 💜💜💜
بوراهى 💜

رأيكم بالبارت؟
ألثيا؟؟؟؟؟؟
توقعاتكم؟
انتقاداتكم؟


Stay safe💜💜

Althea - The Female Alpha | مترجمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن