"من يتجاهل الإساءة ليس عاجزًا عن ردها
ولكنه عرف قدر المُسيء فتجاهله، وعرف
قدر نفسه فارتقى بها عن كل ما لا يليق .."
( ويل سميث) 💫
Enjoy~
*************
عندما كانت ألثيا فاقده الوعي لبضعة أيام، اندلعت الحرب، وقد كانت ألثيا تستلقي بسلام بين الملائات البيضاء علي سرير المشفي حيث يقف أليكس بجانبها ليقوم بحراستها، غير مدركة لكل ما يحدث حولها.
بداخل وعيها عميقاً، كانت روحها تبحث عن الإجابات وعندما لم تحصل علي أي منها، استسلمت عن المحاولة، وأصبحت تائهة في عالمها، فقد كانت الآن تستلقي علي بساط من الحقول الخضراء الناعمة، وفستانها الطويل يتمدد في كل مكان مع شعرها، فقامت بإغلاق عينيها بينما تواجه السماء، والشمس تلامس وجهها الجميل.
لقد كانت هنا مجرد فتاه، وكل المشاكل التي في حياتها قد اختفت في هذه اللحظه، فهي استلقت مغموره في الشمس الدافئة، والطيور تزقزق من حولها في مسافه بعيدة والرياح تهب بهدوء، تلاطف الأعشاب الطويلة حولها وزهور الاقحوان البيضاء تتراقص بجانبها، لقد كانت هذه جنتها الآمنه.
"ابنتي" صوت عذب كسر قيلولتها المسالمه، ولكنها لم تمانع هذا الصوت، فهي كانت تتوق لسماعه لفترة طويلة.
فتحت ألثيا عينيها وجلست تنظر ناحية الإتجاه الذي سمعت به صوت والدتها.
وعند رؤيتها، نهضت ألثيا وركضت بإتجاهها، ثم ألقت بذراعيها حول والدتها العزيزة، والدموع أصبحت تنهمر من عينيها بحريه.
"أمي " ألثيا اردفت تتنفس الصعداء.
"لقد إشتقتُ إليكِ كثيراً، كثيرا جدا." ألثيا همست.
"أوه، يا طفلتي الصغيرة الحلوه، لقد اشتقتُ إليكِ أيضاً." والدتها قالت تُقبل شعرها. "متي كبرتي الي هذا الحد" هي قالت ثم قهقهت وألثيا أحبت هذا جداً، فضحكت مع والدتها.
مسحت هيلا علي شعر ابنتها بينما يعانقون بعضهم البعض أطول قليلاً، ثم افترقا ببطء، وقد أصبح وجه ألثيا ممتلئ بالدموع التي تنهمر علي وجهها.
هيلا مسحت لها دموعها وابتسمت إلى فتاتها الصغيرة.
"انا أسفه للفوضي التي تركتها خلفكِ يا حبيبة قلبي، ولكن لكي تأخذي مكاني، يجب عليكي القيام بذلك، ويجب أن تكوني أقوى بدوني، انتي يجب أن تبني ثقة الناس و تجعليهم يؤمنوا بكى كألثيا وليس كإبنه هيلا."
"لقد عانيتى كثيراً فى هذه الفترة القصيرة، ولكنك كنتي تنهضين في كل مرة تسقطين فيها، كما انكي لم تسمحي أبداً لأي شئ بأن يردعك عن فعل ما هو صواب، ولا حتي رفيقكِ." هيلا قالت.
نظرت ألثيا للأسفل عند ذِكر رفيقها، تُخفي وجهها الذي يحكي قصة من الألم، وهيلا وضعت يدها علي ذقن ألثيا ورفعت وجهها جاعلة ألثيا تنظر في عيني والدتها.
"القدر يواجهكِ بكثير من التحديات، فهو يحاول أن يُحطمكِ ليري كيف ستكون ردة فعلكِ، لقد كان يختبركِ لرؤية كم كنتي عازمه، ولهذا, لقد فعل الشيء الوحيد الذي كنت أخشاه كثيراً." ظهر حزن على وجه هيلا ولكنها واصلت.
"لقد تلاعب بقلبكِ، أعطاكى رفيق ثم أخذه كذلك."
ألثيا ذرفت دموعها بصمت كما تفعل والدتها، ولكنها لم تنطق بكلمة.
"وأتعلمين ماذا، لقد قمتي بها، فأنتي جعلتيه يري أن قوتكِ وحكمتكِ تفوق عمرك." هيلا بسرعة مسحت دموعها وقالت بإبتسامه "انتي مستعدة. "
هزت ألثيا رأسها, "لا يا أمي، انا لم افعل شئ صحيح..." شهقة هربت منها بينما تتساقط دموعها.
"لا شيء على ما يرام، لقد فشلت كثيراً، لقد خيبتُ أملكِ، انا لستُ قويه." هي قالت من بين شهقاتها. "انا اتسبب بالخسارة أينما ذهبتُ أمي"
"صه طفلتي، هُشش" هيلا همست بينما تعانق ألثيا مرة أخرى بين ذراعيها، هي هدهدتها حتي شعرت أن ألثيا هدأت، وحينها أبعدتها حتي تتمكن من النظر إليها مجدداً.
"أينما تذهبين، انتي تعالجين الجرحى، انتي تقومين بتوحيد الجميع، سواء كان عادياً أو روج، انتي حاكمة حقيقية يا ألثيا"
"إنه الوقت لأن تعودي وتُكملي المهمه الأخيره لكِ علي الأرض، ثم ستكونين حُره، ستكوني في المكان الذي تنتمين إليه حقًا." هيلا قالت بصوت أكثر جدية.
"لكن أمي, انا لا أعلم ماذا الذي على فعله بعد الآن-"ألثيا بدأت في التحدث ولكن هيلا لم تدعها تكمل، فهي وضعت يد فوق قلب ألثيا والأخري كوبت بها وجهها, "هنا, انتي تعلمين." هيلا قالت.
"الآن عودي، وانا سوف أنتظركِ، تذكري أنني أحبكِ وسأكون دائما معكِ هنا." هي قالت تشير بعينيها إلى يديها التي علي قلب ألثيا، ثم أخذت ألثيا بين ذراعيها لمرة أخيره وهمست لها قبل أن تختفي كالدخان.
"اذهبي ألثيا، اذهبي يا إبنه هيلا."
~*~
(ستوووووووب) 🌚
حد هنا بيتابع رواية توبازيوس؟؟
انا بجد فرحانه اوي إن إسراء حدثت بفصل فيها وهعييييط من جمالها 😭💜💜
حرفياً الرواية دي بتقتلني من الحماس ونفسي تخلص علشان اقدر اقرأها مره تاني براحتي 🥺💜
اسيبكم بقى واروح اعمل اندومي لأن كلاب بطني بدأت تهوهو 🚶♀️🚶♀️
رأيكم بالبارت؟
لقاء ألثيا بوالدتها؟
هيلا؟؟
تتوقعوا هيلا قصدها ايه بالمهمة الأخيرة وبأنها هتكون حرة؟
ألثيا هتستيقظ ولا لا؟
ايه اللي هيحصل في الحرب؟
توقعاتكم؟
انتقاداتكم؟
Stay safe 💜
أنت تقرأ
Althea - The Female Alpha | مترجمة
Werewolf" لن يغادر أحد" صدح صوت ألثيا موقفاً الجميع في مكانه، مات و تراى كانوا مصدومين من الهيمنة التي تحتل صوتها لقد كانت غريبه، فمن المفترض أنها روج إذا من أين تأتي كل هذه القوة؟ هم فكروا. "لا أحد يجرؤ علي تحدي أوامري" إيريز بصق كل كلمة صائحاً فيها، وصوته...
