Chapter 17

30.5K 2.2K 337
                                    


-"The best way to have a good life is to have a good heart
أفضل طريقة لتملك حياة طيبة هي أن تملك قلبا طيبا"

Enjoy ~
************


أصبح المكان أكثر ظلمة بالفعل ومشاعرها أصبحت تخرج عن السيطرة، لقد علِمت ألثيا أن إيريز قد وصل بالفعل مع المجموعات الأخرى، ولكنه لم يأتي للبحث عنها أو يرسل أحد لإحضارها.

كانت تجلس علي نفس الحجر بجانب البحيرة التي كانت تجلس عليها من قبل مع إيريز، وقد مالت للخلف وحدقت في السماء بينما كان أليكس يقف متكأ علي الشجرة خلفها كالظل، فهو دائماً قريب ولكنه لا يظهر وجوده لها.

هي لا تريد أن تذهب لتلتقي بأي مجوعات الآن لأنه سيكون من الصعب الكشف عن هويتها الحقيقية في وقت لاحق، فهي بالفعل قد خدعت عددًا كافيًا من الناس لتصديق ما لم تكونه، ولكنها لم تعد بحاجة لهذا بعد الآن.

هي تنهدت ونزلت من علي الصخرة وبدأت تسير بإتجاه منزل المجموعة، فهي ستخبره الآن، لأنها لا تريد أن تخون ثقته أكثر من ذلك.

حينما كانت في الغابه، تمكنت من شم رائحتهم. عندما ترونني، لا تنادونني ألفا مهما كان الأمر، هي بسرعة تواصلت ذهنياً معهم.

حسناً ألفا، سَمِعتهم يردون عليها وقبل أن يتمكنوا من سؤالها عن الغاية من هذا، قامت بقطع الإتصال.

لاحظ أليكس التغير الذي طرأ عليها، فسأل بتأهب "هل هناك أي خطر؟".

"لا أليكس, ولكن المجموعة التي أحضرها إيريز علي ما يبدو أنها مجموعتي" هزت ألثيا رأسها قبل أن تتجه إلى الباب الأمامي.

كانت أصوات الأشخاص في كل مكان داخل المنزل، فالبعض كان في غرفة الطعام والبعض في غرفة المعيشة وجميعهم كانوا يتحدثون بهمس، ولكنها لم تكن مهتمه لسماع محادثاتهم.

شعرت ألثيا بوجود مجموعتها في المكتب مع إيريز ومات وتراي.

لذلك سارت ببطء بإتجاه مكتب إيريز، ثم طرقت عدة مرات قبل أن يأذن لها إيريز بالدخول، فقامت بفتح الباب، ثم خطت للداخل وأغلقت الباب خلفها.

راقبتها ستة أزواج من العيون وهي تتحرك مبتعدة عن الباب لتدلف إلى الغرفة، إيريز كان يجلس علي الكرسي خلف طاولة الإجتماعات أمام النافذة ومات وتراي كانوا جالسين علي الجانب الأخر، وهو لم يبدوا مسروراً برؤيتها، فهو كان يبدوا غاضباً لسبب ما.

ثم كان هناك آش يجلس علي الكرسي المقابل لإيريز، ملتفاً بإتجاه ألثيا وليديا التي كانت تجلس علي الجانب وأشتون علي الجانب الأخر، وهم قد التزموا الصمت مُظهرين إحترامهم إلى الألفا خاصتهم.

"ماذا هناك ألثيا؟ انا مشغول الآن، هل يمكنكِ الإنتظار" هو سألها بصرامة، صوته كان ممتلئ بالغضب تجاهها، وألثيا وقفت مشوشه. هل فعلت شئ خاطئ؟ ألثيا فكرت بين نفسها، ثم سألت بصوت عالي.

Althea - The Female Alpha | مترجمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن