Chapter 22

29.8K 2.2K 98
                                    

-"الرحمة أقوى من الحب… فالرحمة تجمع بين الحب والعطف والتسامح والود… كلنا قادرون على أن نحب لكن القليل من يملك الرحمة في قلبه."

Enjoy~
**************

اقتربت ألثيا من تحقيق هدفها، فقط يجب عليها أن تعرف من يكون هؤلاء الرجال، فهي ستتمكن من لم شمل الجميع إذا عرفت سبب المشاكل، لقد أعطتها والدتها مهمه واحده، بأن تقوم بجمع الناس معاً مرة أخرى، وهي مازالت غير قادرة علي فعل ذلك.

"هل هؤلاء الرجال الذين تحدثت عنهم موجودين هنا؟" سألت ألثيا وهي تنقل نظرها عبر الساحة.

"لم أرهم منذ ذلك الحين، فأنا لم أكن أرغب في الارتباط بأولئك الذين أخذوا حياة حاكمتي" هو رد.

"إذا لم يكن هم، فمن الذي تتبع أمره إذن؟"

"أنا  لا أتبع أمر أحد، لقد تصادف أنني كنت هناك عندما كانوا يخططون لخطف شقيق الألفا، فهم خططوا للهجوم عليهم عندما يكونوا بالخارج للبحث عن شقيقه، وقد أتيت لهنا فقط لسرقة بعض الأموال لنفسي" هو قال رافعاً يده بإستسلام.

"ولكنك كنت هناك عندما قتلوا نواه، فلما لم توقفهم؟" ألثيا وهي تضغط على الكلمات.

هو تنهد قبل أن يرد "كما أخبرتك، لقد كنت متأخراً جداً علي إنقاذه، ففي اللحظة التي وصلت إليه فيها، كانت الفضه قد دخلت إلى قلبه، ولم يكن هناك إنقاذ له بعد ذلك."

التحدث إليه كان كالتحدث إلى فرد طبيعي في المجموعة، وألثيا لم تتمكن حقاً من معرفة كيف إستطاع أن يكون عاقل كل هذا الوقت، وقد كانت فضولية حقاً حول هذا الرجل.

"هل لديك إسم؟" ألثيا سألته.

"رون، رون هاردي." هو أجاب.

رون لم يخوض محادثة كهذه منذ وقت طويل، بالطبع لم يفكر أبدا بأنه سيتحدث بالفعل مع شخص كهذه وخصوصاً في منتصف ساحة معركة حيث لا يملك أي حمايه لوقايته من أعدائه.

لقد شعر وكأنه كان مجبراً علي إجابه جميع أسئلتها ولكنه حقاً لم يكن يمانع هذا، فهو شعر بإحساس مختلف معها ولكنه لا يعرف ما هو.

"حسناً رون، هل تعرف من يقود مجموعة الروجز هذه؟" هي سألته مجدداً، فنظر حول ساحة المعركه لثواني قبل أن يستدير لها مجدداً.

"انا بالفعل أعرف الشخص ولكن لا يبدو أنه بالجوار." رون أجابها.

"إذن، فهؤلاء الروجز يقاتلون ويموتون فقط بدون أي سبب." قالت بحزن.

هي نظرت إلى المكان حولها وسارت بإتجاه مركز ساحة المعركة، مغادرة الحاجز الذي قامت مجموعتها بتشكيله.

"إنه الوقت لإنهاء هذه الحرب، رون" هي همست إليه.

~*~

Althea - The Female Alpha | مترجمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن