Chapter 10

32.9K 2.3K 95
                                    

-بسم الله الرحمن الرحيم
- ما اشتدّت وتعسّرت واستحالت، إلا واستُسهلت وتيسّرت واستهانت.. ثق بالله 🌼💜

يومكم سعيد💫
****************

ساعدها إيريز بنقل أمتعتها القليله التي كانت لديها والتي تضمنت في الغالب كومة من الملابس القذره التي أرسلها إلى المغسله، و وضع القمصان التي أخذتها، يعيدها إلى الخزانة ويخبرها أن بإمكانها إستخدام ما تشاء وهذا كان قبل أن يطلب منها الإنضمام إليه لتناول طعام الغداء، وهي فقط أومأت.

كانت غرفه الطعام تعج بالأشخاص الذين هدأوا عندما شعروا بوجود الألفا خاصتهم وشخص آخر، وجميعهم التفتوا للباب ليروا الألفا ممسكاً بيد فتاة جميلة بينما يتقدموا إلى الطاوله.

لقد بدا الأمر وكأنهم خرجوا من صورة ما، فأجسادهم ووضعيتهم التي كانت تحمل الكثير من القوة، والكثير من الهيمنة، بدوا كملوك.

هم وقفوا خلف كراسيهم على رأس المنضدة الخشبية ذات الشكل المستطيل الطويل.

صدح صوت الألفا مُردفاً, "أود منكم جميعاً أن تقابلوا ألثيا، رفيقتي، وأود منكم أن ترحبوا بها بقدر ما أرحب بكم."

"يمكنكم أن تتابعوا غدائكم." هو قال، وألثيا كانت ممتنه لكون إيريز لم يعلنها بلقب اللونا.

جميع الأشخاص الموجودين حول الطاوله قاموا بإرسال التهاني وبدأوا بالثرثره مجدداً.

بعد الغداء ذهب إيريز إلى مكتبه ليقوم بواجبه كألفا وعرض عليها الإنضمام إليه وهي رفضت دون التفكير لثانيه، فقد قامت بالفعل بنصيبها الكافي من العمل كألفا ولا تريد حتى أن تكون قريبة من واحدة الآن.

لذلك ذهبت إلى الشجره التي جلست عليها باليوم السابق وتابعت مشاهدة تدريب المحاربون.

لقد علِم الجميع اليوم من تكون ولهذا لم يجرؤوا حتي علي إلقاء نظرة على طريقها، فهم يعرفون غضب الألفا خاصتهم جيداً على العبث مع اللونا.

شاهدت ألثيا الفتي أليكس من البارحه، وقد كان مازال يقوم بحركاته المضحكه للهواء، وبعد نصف ساعة من عدم وصوله إلى أي مكان مع تدريبه المفترض، وقفت ألثيا علي فرع الشجره، وهذه المره أمسكت بحافه القميص قبل أن تقفز من الشجره بهدوء في أقل من ثانيه.

هي لم تمانع أعين الجميع التي وقعت عليها عندما وقفت بجواره، وعندما شعر أليكس بوجود شخص ما إلتفت، وعندما رأى ألثيا إنحني لها.

"لونا" هو قال ورأسه مازالت منحنيه.

"أنا لا أحب أن يُطلق على ذلك اللقب" ألثيا أخبرته ثم سألته. "كم عمرك؟"

"ثمانية عشر لونا، أسف" هو قال ثم اعتذر بسرعة.

"ناديني ألثيا." هي قالت.

"هل يمكنني مساعدتكِ بشئ؟" هو سألها بفضول.

"مساعده؟ انت لا تستطيع، ولكن إذا كنت أنت الشخص الذي يحتاجها إذاً فأنا أستطيع." ألثيا قالت، تجعل أليكس مرتبك.

"لم أفهم." أليكس أخبرها.

"منذ متي بدأت تدريبك؟" هي سألت متجاهله ما قاله.

في هذا الوقت كان جميع المحاربون يستمعوا لمحادثتهم ويتسائلوا عن ما هو الشئ المثير للإنتباه في أليكس الذي يجعل اللونا تأتي إليه، أو ربما أرادت منه أن يخرج لأنه لم يقم بأي تحسن على الإطلاق, هم هكذا فكروا.

"منذ سته أشهر عندما تحولت لأول مرة." أليكس أجاب.

"وأنت لم تتدرب قبل ذلك؟" هي سألت.

وأليكس فقط قام بهز راسه.

"قابلني هنا في الخامسه صباحاً غداً." وبهذا رحلت ألثيا.

هي سوف تدربه شخصياً، لا تعلم لما ولكنها لم تتمكن من تجاهله، فقد شعرت بحاجة لمساعدته وهو ما لم تفعله مع أي شخص، نعم، لقد كانت تتدرب مع محاربيها في مجموعتها ببعض الأحيان ولكنها تدربهم بنفسها؟ لا، هي لم تفعل أبداً.

~*~

كااااات (وحشتني الكلمه دي 😈)

المفروض البارت ده كان ينزل مع البارت اللي لسه نازل من شويه بس للأسف النت الحقير قطع ولسه جاي الحمدالله مقطعش كتير وجه بسرعه.

رأيكم بالبارت؟
إيريز أعلن عن ألثيا لمجموعته هل ده معناه إنه تقبلها ولا لسه وهل مجموعته هتتقبل إن اللونا تكون روجز؟
أليكس؟؟؟
توقعاتكم؟
انتقاداتكم؟؟

دمتم بخير و صحة 😻

Althea - The Female Alpha | مترجمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن