Chapter 7

33K 2.4K 84
                                    

-استغفر الله العظيم

-رمضان مبارك عليكم وينعاد عليكم بالخير والصحه والسعاده يارب 💜

Enjoy~
***********

تتبعتها بعض العيون وهي تشق طريقها نحو الشجره التي تقع مباشرة بجانب أرض التدريب، ثم تقفز بمسافة كافيه لتجلس علي الفرع المرتفع فوق الشجره وتتكئ بظهرها عليها، وقد كانت تثني ساقها اليمني قليلاً لتريح ذراعها عليها وكانت الساق الأخرى تتدلي، ثم بدأت بقضم التفاحه.

جميع المحاربين فتياناً وفتيات كانوا يحدقون في هذه الفتاة الجميلة وهي تتسلق برشاقه عاليه علي الشجره بجوار مكان تدريبهم، فنظرت إليهم بينما تمضغ تفاحتها، وكما لو أنها أخبرتهم بأن يتابعوا ما كانوا يفعلون، فقد أعادوا تركيزهم علي تدريبهم.

يمكنها القول بأن هؤلاء المحاربون كانوا أقوياء، فهي كانت تشاهدهم لإسبوع، وقد أحبت كيف أن رفيقها لا يفرق بين ذكر و أنثى، حيث أنه يسمح لهم جميعاً بأن يكونوا محاربين.

لقد أُعجبت بهذا فيه بما أنها كانت تؤمن بقوة أن الفتيات ليسوا فقط لراحة الرجال وحمل جراءهم، وقد كانت الدليل الحي على ذلك، وهي تعلم أنه لم يسبق لأحد أن عاش ليثبت خلاف ذلك وسوف تتحدى أي شخص قد يفكر بهذا حتى ولو كان رفيقها.

لم تستطع ألثيا إلا أن تثبت نظرها على صبي، لقد كانت تشعر بعلاقة قوية معه، كما أنه يبدو بنفس عمرها، وقد استطاعت أن ترى النضالات التي كان الصبي يوجهها ضد الفتاه الشقراء التي كانت تضربه بدون توقف، وهو بالكاد كان قادر علي تفاديها لوقت قليل قبل أن يأخذ لكمه علي وجهه.

"هيا أليكس" قالت الفتاة الشقراء. "يمكنك القيام بالأفضل" قبل أن تطلق لكمه علي جانب وجهه الأيمن مجدداً، وهو بصق الدماء التي تخرج بسبب نزيف فمه.

رأت ألثيا التمكن في الفتى، ولو تدرب فقط بالطريقة الصحيحة يمكنه أن يكون قوي وحتى أن يكون الأقوى بينهم جميعاً، ولكنه في هذه اللحظه لا شئ.

"مجدداً" هو قال راكضاً للأمام بإتجاه الفتاة الشقراء التي برشاقه قامت بصد هجومه ولكمته مجدداً، وهذه المره على معدته، جاعلة إياه يسقط علي الأرض بأطرافه الأربعه من الألم.

وقفت الفتاه الشقراء أمامه بذراع مطويه. "هذا يكفي لليوم، أنت تحتاج لبعض التدريب قبل أن تتمكن من الراحة مجدداً." هي قالت قبل أن تذهب.

أوه، هي محقه جداً, ألثيا فكرت ثم توقفت عن الإتكاء علي الشجره وواجهت الصبي في الميدان، وساقيها متدليتان.

هي كانت تشاهده بفضول، فهو لم يستسلم، فقد أصبح واقفاً على قدميه الآن، يلكم ويركل في الهواء.

هذا الفتي حقاً ساذج, هي فكرت بينما تهبط من علي الشجره التي كانت تجلس عليها، وقد جعلت الرياح القميص الخاص بها يرتفع لأعلى، كاشفاً عن معدتها الناعمه المسطحه وهي تهبط علي الأرض بخفه، وجميع المحاربون وضعوا أعينهم عليها، مذهولين من جمالها.

هربت زمجرة من فم إيريز وهو يشاهد رفيقته تهبط من الشجره، والجميع تمكن من رؤيه هيئتها العاريه عندما قامت الرياح برفع القميص الذي كانت ترتديه، وقد هبط القميص الكبير بنعومه مغطياً جزئها السفلي، وكانت ساقيها عاريه فهي كانت ترتدي فقط حذائها الطويل الذي كانت ترتديه عندما أتت، لقد كانت تبدو فائقه الجمال ولكنه لم يعجبه انتباه الذكور عليها.

نظرت ألثيا إلى إيريز، وقد شعرت بحضوره لبعض الوقت لكنها لم تكلف نفسها عناء الرد لأنه لم يتحرك بنفسه، ثم رأت عيون إيريز تصبح أغمق من الغضب وهو يشير لها بأن تتبعه.

~*~

مرحباً حلوياتي 😻💜
النهاردة أول يوم رمضان يارب تكونوا بخير ويكون رمضان مبارك وسعيد عليكم 😘

بعتذركم إن مواعيد نشري متلغبطه اليومين دول بس عندي حاجات كتير مشغوله بيها وبحاول اخلصها بس إن شاء الله هحاول أظبطها تاني.

وعندي ليكم إقتراح بالنسبه للروايه!
انا عارفه انكم متضايقين إنها قصيره وبما إني مفيش ف أيدى حاجه لأن الكاتبه عاملاه كده ف فكرت أنزلكم بارتين مع بعض علشان تقرأوه سوا وممكن تعتبروه بارت أطول بس النشر هيكون يومين ف الأسبوع ايه رائيكم؟؟

رأيكم بالبارت؟
أليكس؟
إيريز وألثيا أخيراً اتقابلوا تاني!
توقعاتكم؟
إنتقادكم؟

كل عام وانتم بخير وإلى الله أقرب 💜
حافظوا على صلواتكم 🌼

Althea - The Female Alpha | مترجمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن