heroic death system// نظام الموت البطولي

story6 : 5

دخلت سيارة ماغليف المدرسة العسكرية الأولى بالعاصمة من خلال قناة خاصة ، وأخذ راين شانغ كي مباشرة إلى المبنى المكون من طلاب كانوا يدرسون دراسات متقدمة خاصة. جميع الطوابق في هذا المبنى كانت مستقلة. قلة قليلة من الناس قد تزعج الناس الذين يعيشون هنا ، لذلك كانت البيئة هادئة ومنعزلة ، ومناسبة للتعافي.

"لقد استقبلت بالفعل مدير المدرسة ، لذا فأنت حر في الاستقرار في الوقت الحالي. بعد ذلك ، سيكون هناك متخصص لشرح ترتيبات و إجراءات منح الشرف ". دخل راين غرفة المعيشة. مكانته الكبيرة جعلت غرفة المعيشة الفسيحة تبدو ضيقة إلى حد ما.

لم يُعتبر شانغ كي قصيرًا ، لكنه كان يفتقر إلى نوع الوجود الذي يتمتع به راين الذي يضغط الهواء من حوله ويسيطر على أي غرفة يدخلها.

"شكرا جزيلا." وضع شانغ كي حقيبة ظهره و نظر في المنطقة. غرفة نوم و غرفة معيشة بالإضافة إلى مطبخ ، كانت جميعها نظيفة وأنيقة مع جميع المعدات المنزلية اللازمة. أومأ برأسه ، كان هذا السكن الجديد مرضيًا بدرجة كافية.

بعد أن انتهى من فحص غرفة النوم ،كاد شانغ كي يركض تقريبًا إليها قبل أن يستدير. وقف عند المدخل ، و وضعه مستقيم تمامًا ، والوجود الذي لا يمكن أن يأتي منه إلا عندما يتغلغل ألفا في الهواء من حوله ، ويبدو أنه يحمل رائحة حلوة باهتة.

إذا كان شانغ كي مولود كألفا وترعرع في هذا العالم ، فإنه بالتأكيد سيلاحظ أن شيئًا ما لم يكن مناسبًا للموقف. كانت رائحة الألفا تتميز عن بعضها البعض بشكل طبيعي. لدى الألفا إحساس فطري و مكثف بالمنافسة والوعي الإقليمي. عندما يُظهر ألفا عداوة واضحة تجاه ألفا آخر ، فإنهم سيصدرون فرمونًا من شأنه أن يتسبب في ارتفاع غضب الآخر. كان هذا النوع من فرمون الألفا بمثابة سلاح بيولوجي من نوع الرائحة الاستفزازية. حتى لو لم يتمكنوا من شمها ، روحيًا سيشعرون ببعض الشعور الوحشي بالتعرض للدهس. على هذا النحو ، نادرًا ما تنبت مشاعر الحب بين زوج من الألفا.

من ناحية أخرى ، فإن رائحة الألفا تحمل جاذبية قاتلة تجاه الأوميغا ، كما أن الفرمون الذي ينبعث من الأوميغا أثناء الحرارة له أيضًا إغراء قاتل للألفا. كان يكفي أن يفقد معظم ألفا السيطرة على حواسهم تمامًا.

شانغ كي لم يختبر حرارة أوميغا ، لذلك لم يكن يعرف ، لكن راين كان مختلفًا. منذ أن أنقذ شانغ كي ، لاحظ أنه لم يرفض رائحته على الإطلاق. منحه الوقوف بجانبه إحساسًا بأنه في بحر من الزهور ، يحمل الهواء رائحة عطرة من أزهار الغردينيا والعسل.

كانت رائحة أوميغا بمثابة مثير للشهوة الجنسية ، فقد تثير رغبة الشخص النقية والمجنونة. رائحة شانغ كي من ناحية أخرى ، جعلته يشعر بالراحة و الهدوء. وجد راين أنه يحب هذا النوع من العلاقة الحميمة الطبيعية ، على عكس الشهوة الخاضعة للسيطرة الفسيولوجية الناتجة عن الاختلافات في الجنس.