٩

1K 208 180
                                    


#ذاكرة_الحب_والحرب
#البارت_التاسع
#زهراء_محمد_السراي
*********

- قـال امـير المـؤمنين ؏ـلي ' عليه السلام '

يَسِّرُوا وَ لا تُعَسِّرُوا وَ خَفِّفُوا وَ لا تُثقِّلُوا.

المصدر : عيون الحكم والمواعظ





‏ليس لدى الناس ما يقولونه لبعضهم البعض ، هم يتحدثون فقط عن أنفسهم وعن أحزانهم ، الكل يدور حول نفسه ، يحاول الناس إلقاء أحزانهم على شخص آخر ، حتى عندما يأتي الحب ، يبدأون من جديد ، مرة أخرى ، في محاولة لنقل أحزانهم إلى أكتاف الآخرين.

- لويس سيلين 📓


خولة


شلون اتواصل وياك واعرف أخبارك! شلون أعرف أخبار الناس واني اسيرة سجينة وحبيسة ببلدي بنص بيتي ومدينتي!؟.

هذا كابوس ماراح ينتهي وشوكت ينتهي!؟

الأرق موتني والتفكير والاسئلة هدت حيلي... راح انفجر مااتحمل بعد

گمت بوقت الساعة بثلاثة الفجر... الكل نايم عمي وزوجته وابنهم طلعت بخطوات بطيئة واني ناوية على قراري ومالي رجعة بيه



فتحت باب البيت وطلعت.... بترقب وخلسة بس بدون حذر طلعت بملابس البيت فالينة وبيجامة... بقرارة نفسي معدوم الأمان لأول مرة احس هذا البيت مو بيتي ولا هاي المدينة مدينتي لأول مرة بحياتي احس هذا مو بلدي واني ما عندي بلد ووطن حالي حال كل إنسان

حسيت أني الغريبة بنص وطني... وين الجىء!؟.

مقابل بيتنا بالضبط چان باب بيت غزوان وخالته فكرت وفكرت وما لگيت غير غزوان يساعدني حتى لو بس ينطيني أي أمل اعيش عليه لأن فاقدة الأمل بالحياة واملي الوحيد أعرف اخبار مؤمل



ترددت واني واگفة گدام الباب... يا ترى راح يساعدني إذا طلبت مساعدته!؟ راح يكدر يساعدني!؟.

هو دائماً يعرض مساعدته واكيد ماراح يرفض ولا راح يحرجني

دگيت الباب مترددة وبهالأثناء سمعت أصوات بدأت تقترب وصوت خطوات ولمحت من بعيد خيال اثنين من البشر... ذولي أكيد الدو1عش يفترون ويراقبون تحركات السكان حتى بالليل

حرت ارجع لبيتي لو انتظر على ما غزوان يفتح الباب... وادگ بالباب والخوف گام يتسربلي لمن صارو اثنين من الدو1عش قريبين مني وعلى بعد كم خطوة بس جانو مشغولين بالكلام بقيت لازكة نفسي بالباب خفت لا يشوفوني ماتحركت ولا دگيت الباب... ما لابسة الزي الأسود الي انطوه ألي إذا شافوني بهاي الملابس الله وحده يعلم شلون راح يعاقبوني... واني مغمضة عيوني انفتح الباب أول ما طل غزوان وهو يفرك عيونه من أثر النعاس وشافني عگد حواجبه مصدوم بصوت مبحوح ناصي گال.

ذاكرة الحب والحرب Where stories live. Discover now