#البارت15
#ذاكرة_الحب_والحرب
#زهراء_محمد_السراي
*********
- قـال امـير المـؤمنين ؏ـلي ´ عليه السلام '
عَداوَةُ الْعاقِلِ خَيْرٌ مِنْ صَداقَةِ الْجاهِلِ.
المصدر : عيون الحكم والمواعظ
"القلق كارثة حقيقية فحتى لو تخلص المرء من جميع مخاوفه القلق سيجعله يخاف من عدم الخوف ليتساءل في قرارة نفسه ما الذي حدث؟! لماذا لم أعد أقلق؟! هل هذا جيد أم سيئ؟! هل فقدت الإحساس بالمسؤولية؟!."
- عبد الوهاب الرفاعي 📓
عادل
_هذا مو مكاني مو بلدي ولا بلد أصدقائي ولا أهلي ولا حبيبتي
رد علية الدكتور فخر...
_شنو رأيك تترك التذمر وتستمع بصفاء الجو والامواج اللطيفة إلي تترادم گدامك بهدوء... الجو بارد كلش والسماء صافية صحيح ماكو شمس بس حلوة الأجواء رغم كل شيء... ركز على مشاعرك وذكرياتك لمن تغيرت لمياء عليك شنو سبب التغيير إلي طرأ على بنت مرحة وشعلة من الطاقة والايجابية شنو إلي خلاها تغيب وتتحول الى كتلة من الصمت والحزن حسب ما گلت...
_لمياء چان صعب على اي بشر يعرف انها حزينة او يصدگ أنه عدها هموم بحياتها إلي يشوف فرحها وسعادتها الدائمة وضحكها يگول ما شايفة ضيم ولا على گلبها شي وهنيالها شگد بطرانة ومتعافية وهواية حجي وخصوصا من الطالبات الي چانن ويانا بالمعهد... الكل يشوفها سعيدة لأن ضحكتها تبين هالشي بس اني لأن حبيتها واهتميت بكل تفصيلة بيها چنت اميز أنه اكو حزن بعيونها اكو دمار ورى هاي الضحكة اكو اسرار تخفيها هاي السعادة الوهمية... محد يصدگ أنه لمياء تعرف شي اسمه حزن لان هي أربعة وعشرين ساعة تضحك وتغني وفرحانة مايوم تذمرت ولا اشتكت من شي بس الامور السطحية يشوفوها الناس لكن اني چنت حاسس أنه بيها شي اكو لمعة حزن بعيونها يا ترى شنو سببها ومنو يتجرأ يأذيها واني موجود...
بالمعهد لمن نداوم تخلص كل وقتها وي هشام وما تنظرلي تتهرب من نظراتي بكل مكان تشوفني تنهزم وگامت ما تجي لبيتنا إذا اني موجود وبصورة عامة قلت جياتها النا...
من اباوع من بلكونة سطحنا لبلوكنتهم چنت اشوفها لأن هي تربي كتايت بالبلكونة مثل الأطفال... مرة انصدمت بيها تتعارك وي طفل من المنطقة حتى تشتري الكتكوت منه بربع...
ضحكت واني اتذكر منظرها وهي تتساوم وي الطفل إلي چان معاند الا يبيعه بألف لأن صدگ الكتكوت چان سمين والظاهر متعوب عليه...
گاعد على بلوكة والكتكوت بحضنه وملامحه الطفولية محتدة بسبب لمياء وملحتها وياه بالحچي إلي چانت گاعدة متربعة بالگاع تقنع بالطفل وهو مغنتب ما يقبل وحضن الكتكوت مالته لمن رادت تاخذه...
