٢٢

1.1K 264 96
                                    

#البارت22
#ذاكرة_الحب_والحرب
#زهراء_محمد_السراي
*********

- قـال امـير المـؤمنين ؏ـلي ´ عليه السلام '

النِّفَاقُ يُفْسِدُ الْإِيمَانَ

المصدر : غرر الحكم ودرر الكلم



‏“ الطريق الخالي من العقبات ، لا يؤدي إلى أي مكان.‏”

- سبنسر بيرد 📔


خولة

شامو زعلت منها وتعاركت وياها لأن خبرت غزوان بموضوع هروبي بيومها غلطت عليها هواية خليتها تبچي چنت كلش قاسية وياها


لگيت فرصة اشوفها دفرت باب غرفتها لمن دخلت هي بعد ما چانت تشتغل بالگوة وبطنها كلش چبيرة والمراقبات الد1عشيات بس يصيحن علينا

دفرت الباب بقوة يمكن چنت أفرغ كل عدوانيتي وقساوتي بيها..

_أنتي بيا حق تگولين لغزوان عني شلون تكوليله انهزمت روح الحگ عليها!؟  تدرين شگد تعبت واني اخطط للهروب... لچ اني أيام وليالي ابچي عيوني ما تغمض مااعرف طعم النوم بس افكر وادعي ربي يخلصني من هذا الجحيم حتى لو بالموت
لچ تعرفين صعوبة التخطيط واني حايرة شلون انهزم من مقرهم ومن الحراس تعرفين شلون هم منتشرين بكل مكان مثل النمل وين ماالتفت الكى العشرات وكلهم مسلحين
لچ چانت معجزة انهزم وصدگت نفسي وفرحت وردت اسوي خير الچ واطلعج ويايا اساندج وتسانديني... انتي شنو من صنف من بشر!؟ 
انتي وكل وحدة من البنات الي طلبت منهن يوگفن وياية حتى ننهزم وتخلن عني بسبب خوفهن صدگني راح تتندمين على ضعف شخصيتجن... مستسلمات للاغتصاب والظلم والعنف كل وحدة من عدنا عرضها منتهك وبطنها لحلكها وكلنا حوامل بأطفال من نطف اقذر البشرية ما نعرف مصيرنا ولا مصير هاي الأطفال
شنو ذنبهم يجون لهيج عالم!؟ 
شنو هالخضوع والاستسلام!؟   كل بنية رفضت تنهزم وياية عذرتها على الأقل هن أحسن منج كتمن السر وما راحن وبلغن عني... كأنما ما خبرتهن بشي حفظن السر أحسن منج جان قرارهن ثابت مو مثلج مترددة... وافقتي وباول الخطوات تراجعتي وياريت لو بقت بس على التراجع انتي رحتي بكل ذكاء وشطارة وگلتي لغزوان حتى يلحگني

تدرين اني حلمي هو احصل على حريتي حتى لو بموتي... لچ الحظ وكف وياه ولگاني بعد ما فقدت الوعي رجعني للحياة مثل كل مرة... مايسمحلي بالموت

تدرين لو باقية فاقدة الوعد بلا اكل ولا شرب اموت بهاي الطريقة افضلي من العيشة بهالقرف

اني لو ميتة بذاك اليوم بأثناء هروبي راح أموت واني مرتاحة

أموت بحريتي واني محاولة وما مستسلمة ولا اني جبانة
اموت واني شجاعة شگد تمنيت لو ميتة بذيج اللحظة

شامو ما راح اسامحچ للموت وصدگيني ما راح تلكين امج واخواتج وانتي بهذا تفكيرج وبهاي شخصيتج الراضخة للظروف

ذاكرة الحب والحرب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن