يَتمْ إِنشاء الجَسر بَيْنَ البَراءة والوَاقع عَنْدما يَّلتَقي جِيمين و يونغِي فِي حديقة تم كتب لكليهما حياة جديده بها
ʏᴏᴏɴᴍɪɴ
ʏᴏᴏɴɢɪ, ᴛᴏᴘ
ᴄᴏᴠᴇʀ ʙʏ : Shaima-a
هذه القصة لا تنتمي لي. جميع الاعتمادات للمؤلف @midnight_tea
مرت بعض أيام ولم يكن هناك أي أثر لشخص يبحث عن هذا الوشاح ولَلحقيقة هي أَنْ يونغِي أحب إِلأوشحة ، هَذَا الَوشاح على وجه الخصوص كَانَ جميل جِداً إلا أنه لم يشعر بالراحة للاحتفاظ به
كَانَ رَوتين وَظيفته كَمَا هُوَ ، الآن فقط أضاف بعض سماعات الرأس ومجموعة جيدة من الموسيقى
البرد جعل قلة من الناس يزورون المكان لذلك كان أحد أيامه المفضلة، كَانْت البانوراما إلتي امامه مصحوبة بالبساطة والهدوء، بعض الكلاب التي تَركض مع أصحابها الذين دائماً ما يخرجون للركض للحفاظ على صحتهم
جلس للحظة يحدق فِي السَّمَاءِ الغائمَة ، ينظر إلى السحب الرقيقة المليئة بالمياه تهدد برش المدينة بأكملها وهو مَا لَن يمانع يونغِي به إذا كان هناك شيء يحبه بَجانْب البَقاء وحيداً فَـهو صوت مطر و رائحة العشب الرطب
بعد بضع دقائق أَدرِكَ أن الجولة ستكون عديمة الفائدة في ذلك اليوم ، لأنه لم يرى أي مراهق يلقي بالقمامة او يقوم بتخريب شيء، أيضاً لَمْ يَّكُن هناك أي شخص ترك حيواناتهم الأليفة، ولكن عَلَى أي قرر التحقق
تنهد ، كان هذا مُزعَجاً بدت له مُحاولات الإنتحار هَذَه سَخيَّفة جداً وَ مثيرة للشفقة لَمْ يكلفوا أنفسهم عناء أخذ الوشاح حتى ، مشى نَحْو قَطعه وحرك أصابعه عَلَى القماش مُحاولًا إنزاله ولكن ...
" لا! " صدت صَوَّت مِنْ خَلفه
أدار وجهه بسرعة لدرجة أنه أصابه بالدوار ، لرؤية الرجل لكنه لم يجد إلا مراهقاً بِعيون مستديرة وشفتين كثيفتين محمرة قليلاً ، بشعر بني مزين ببقايا صغيرة من الأوراق الجافة بالإضافة إلى أنه كَانَ مُغطى بقطعة كبيرة مِنْ القماش الازرق في الأطراف وبيضاء فِي الوسط بَدا أنه يَشعر بَالبرد لأن خديه و إنفه كَانَا مُعطرين بأحمرار طفيف
"إِنَّهُ لَك؟"
تجرأ يونغِي عَلَى السؤال وَ تنهّد عَنْدما لَمْ يَّسمع إجابة رآه فقط يركض نحوه ، ممسكاً بالبطانية بإحكام مُحَاولًا عدم أَسقاطُها نَظَر له يونغِي بصدمة عَنْدما رأى يد ذلك الصبي تصل إلى طَرفْ الوْشَاح لَكِنه لَمْ ينزله بَل قَفز رَافْعاً أيَّاه أَكثر
