المْـلِاك الحـارِس |𝐘𝐌

𝐏74 مُــفاجأة

«♪»

نزل جِيمين مرتدياً قميصاً أبيض وَ سترة سوداء بالكامل وجينز داكن مطوي من الأسفل

إبتسمت وَالدة تَايهيونغ وأخذت جِيمين من يده بينما تمتمت بشيء لوالد جِيمين ، لم يسمعه لأنهم كانوا متجهين مرة أخرى لتلك الغرفة التي أحبها كثيراً

تم تركيب الستائر شبه الشفافة على النافذة بدت وكأنها حجاب يحمي المنظر من الخارج بغيرة ، لكنه في الوقت نفسه كان يتميز ببراعة إظهار قمم الأشجار التي كانت تتحرك في كل مرة تنهدت فيها الرياح

كَانَ غروب الشمس قد حل

كان يشاهد عمته وهي تبحث في درجها،سَار إلى النافذة ،كان يحب هَذَه النافذة كثيراً

كانت النافذة تقريباً تصل إلى الأرض كان الأمر أشبه بوجود جدار زجاجي ، وهو الشيء الذي كان يسحره رفع يده ببطء لسحب الستارة قليلاً ورأى الشجرة التي أحبها ذات الأغصان الواسعة ، وأوراق الشجر الوفيرة بألوان رائعة

" جِيميني تعال "

أقترب جِيمين ببطء ، وحرص على عدم تحريك الستائر أكثر أو التعثر فوق الكرسي الهزاز، شعر بيدي عمته حول رقبته أبتسم لها بلطف لَكِن سرعان مَا نظر لها بإستغراب عَندما أنتزعت الوشاح مَنْ رقبته

الآن لم يكن هناك إحساس ناعم بالوشاح ، بل كان أحساس بارداً و لطيفاً وناعماً أيضاً يحيط رقبته، نظر إلى عيون عمته المركزة عليه وَهي تضبط النسيج حول رقبته ، في النهاية أخذته أمام المرآة و نظر إلى إنعكاسه

كان على رقبته ، أعلى قميصه إلذي تم فك أزراره الآن قطعة قماش بيضاء بدت وكأنها لؤلؤية ومتوهجة بخفوت كان النسيج نفسه يحتوي على زخارف زهور سوداء ، كانت صغيرة جداً وموزعة بحذر بحيث يمكن أن تمر دون أن يلاحظها أحد كنقاط صغيرة ، فقط أولئك الذين نظروا إلى القماش لفترة طويلة أو إذا أقترب منه كثيراً ، يمكنه رؤية الأزهار السوداء

لاحظ أن الأطراف التي بدت قصيرة كانت مخبأة تحت قميصه إبتسم لأنعكاسه ، وبقليل من الحرج عانق والدة تَايهيونغ كعربون تقدير

نزل جِيمين متحمساً ليجد تَايهيونغ يتحدث إلى والده من ناحية أخرى ، ذكرت عمته لهم أنها سَوف تستحم وتذهب معهم بعدها

" ياه، حتى لو كنتِ ترتدين البيجامة ، فأنتِ سَتكونين جيدة، أماه "صرخ تَايهيونغ

لم ترد والدته بأي شيء سوى الإبتسامة وصعود للأعلى

سَار جِيمين إلى الأريكة السوداء حيث كان والده وَ جلس بجانبه ، أخذ يده لينظر إلى الساعة لقد أحب القضاء الوقت مع والده ، يمكن رؤية هذه المشاعر ببساطة عَلَى وَجهه في كل مرة رأى والده