𝐏 59 عَــشاء

1.8K 180 90
                                    










«♪»


بدأ جِيمين في زر قميصه بدا أنه متوتراً، لعق شفتيه بخوف وألقى نظرة أخيرة عَلَى نَفْسِهِ فِي المرآه قميص أسود مناسب تماماً لذراعيه وصدره كان مطوياً في بِنطاله الرقيق الغالي الثمن تنهد ودخل إلى غرفة المعيشة وهو ينظر بخجل إلى أخيه

"واه جِيميني كم أنت جميل" أثنى على أخيه جَاعلاً إياه يحمر خجلاً

" جاهز ، مين؟ " سأله والده وهو يزر سترته وَ أنتشاله مفاتيح السيارة

" نعم " أخذ ببطء حقيبة الظهر الصغيرة التي كان يحمل فيها دائماً نقوده ودفتره

صعدوا إلى السيارة في فترة ما بعد الظهر ، لعب جِيمين بقماش بنطاله كان متوتراً تماماً حيث كانت عيناه تنتقلان من السيارة إلى النافذة ومن النافذة إلى سقف السيارة ، كما لعب بحزام الأمان وتنهد عدة مرات شعر والده بالتوتر في عيون ابنه الأصغر لذلك بدأ في التحدث إلى جِين لإلهائه

" هَلْ يجب أن ندعو صديقك؟ " سأل الأكبر

"صديق؟"

" ماذا يسمى، نام؟ "

" آه ، لا " أحمر خجلاً "نَامجون هو لا أعتقد أنه يريد أن يأتي ، أبي"

"لم لا؟"

"لأنه خجول جداً "

"يوني أيضاً"أكمل جِيمين دون أن يعرف أن هَذَا
أغرق أخيه في حرج أكبر

" أنا أحمم، الأمر مختلف " ظل يتردد

" لماذا؟ " سأل جِيمين هذه المرة

"نَعم لما" سال والده

" نعم، لماذا " كرر جِيمين

"جيميني توقف" هدد منزعج بالحرج

" يا مَينْ مَين أنا متأكد من أن لديه شيئاً لا يخبرني به " رفع كتفيه " مثل تلك الصديقة عندما كنت في الخامسة عشرة من عمرك وأنت تراها فقط في فترات الأستراحة هَلْ تذكر؟"

" أبي! " أحمر جِين خجلاً متذكراً كم كان خجولاً

" أنا آسف " أطلق ضحكه "حسناً أتذكر كيف كنت عندما ذهبنا للترحيب بالجيران ولم ترغب في الذهاب لأن كانت هناك فتاة ؟ "

" أبي توقف "

" لَكِن يبدو أن جِين قد ترك خجله وراءه"

المْـلِاك الحـارِس |𝐘𝐌حيث تعيش القصص. اكتشف الآن