«♪»
شعر بمداعبة ناعمة على ذراعه من نتاج أخيه الذي حركه باستمرار لَكِن في نفس الوقت بصبر ولطف
"جِيميني أستيقظ" همس بالقرب من أذنه
فتح الأصغر عينيه ببطء وتثاؤب واضعاً يده عَلَى شفتيه حتى لا يصدر ضوضاء ، نهض ببطء ليجد تَايهيونغ متشابكاً في الأغطية وقميصه مرفوعاً إلى نصف سُرته وساق واحدة فوقه لَكِن ذلك لم يزعجه أغمض عينيه عدة مرات مَحاولاً استيعاب مَا حَوله فوجد شقيقه بشعر أشعث وَ بملابس النوم حك عينيه عدة مرات بقبضتيه دون أن يمارس ضغطاً شديداً نظر إلى النافذة ، كَانَتْ الشمس لا تزال غير مشرقة تماماً لذلك لم يفهم سبب إيقاظه
"آمم؟" سأل راغباً في صياغة كلمة لكنها تنتهي بأنين ناعم
" تعال " أمسكه جِين من يده وساروا حتى وصلوا إلى غرفة الأكْبر المؤقتة ، كَانَ جِيمين فَضولياً عما يريد الأكْبر منه إلا أن هَذَا لم ينته عند هذا الحد ، بل فتح جِين الستائر كَاشفاً عن بابين زجاجيين ضخمين يسمحان بالوصول إلى شرفة صغيرة
تبعه جِيمين دون أن يفهم لَكِن كَانَ لا يزال لا يشك في تَصرفاتَ أخيه، طلب منه الجلوس على كرسي معدني كان على الشرفة ووضع أصابعه على شفتيه بينما ترك "آشش" ثم ركض إلى الداخل وأخرج حقيبته مُخرجاً هاتفه الخلوي، أتسعت عيني جِيمين متفاجئاً
"مَرحباً؟" رأى شقيقه يتكلم " نعم ، أجل ... هذا ليس خطأي حسناً نعم أعلم أنه كَانَ يجب علي حمله ... لكن نعم أنت قَاسياً يونغِي" عبس "لا ، لم أضيع أموالي في التحدث إلى نامجون ...لا آيش، أتعلم مَاذا جِيمين هنا وداعاً "
أبتسم الأصغر للصراخ الصغير الذي أطلقه شقيقه ، وجد أنه من المضحك للغاية الطريقة التي تحولت رقبته إلى اللون الأحمر عندما يشعر بالغضب وضع الهاتف الخلوي عَلَى أذنه وهو يراقب خطى أخيه وهو يبتعد
" نـ...نعم؟"
"مَينْ مَينْ " لم يستطع جِيمين المُساعدة فِي عَدم الإبتَسام عَلَى نطاق الواسع
"يوني بالأمس ... لم تتصل"
"آسف ، أخيّك قضى عَلَى شحن البطارية اثناء تحدثه مَعَ نَامجون أقسم أنني اتصلت بك"
أومأ جِيمين برأسه وبدأ باللعب ببيجامة أخبره بما فعله بالأمس ، وذكر ابن عمته ونكاته عدة مرات وكذلك أبتساماتهم وكيف أعد له سلطة
"لا تكن مغرماً به جداً ، مَينْ مَينْ " نفى جِيمين كما لو أن الأكبر سنًا يمكنه رؤيته "إذ أصبحت تحبه ، فأين سأذهَب أنا؟"
YOU ARE READING
المْـلِاك الحـارِس |𝐘𝐌
Romanceيَتمْ إِنشاء الجَسر بَيْنَ البَراءة والوَاقع عَنْدما يَّلتَقي جِيمين و يونغِي فِي حديقة تم كتب لكليهما حياة جديده بها ʏᴏᴏɴᴍɪɴ ʏᴏᴏɴɢɪ, ᴛᴏᴘ ᴄᴏᴠᴇʀ ʙʏ : Shaima-a هذه القصة لا تنتمي لي. جميع الاعتمادات للمؤلف @midnight_tea
