«♪»
جلسوا على الطاولة مع الأطباق المقدمة ، تاركين الخضار والمعكرونة أمام جِيمين ، خمنت المرأة ما حدث لأن الوجه المزعج لأبنها الأصغر قال كل شيء
قضمت شفتها بشدة وتناولت رشفات صغيرة من النبيذ
جلس القاصرون في كل المقاعد إلتي عَلَيْهِا وسائد
شاهدت المرأة جِيمين وهو يأكل بخجل بينما يبتسم ليونغِي وهو يهز رأسه فيما يتعلق بالطعام
" أخبر أمي" أنبر يونغِي في وَجْهِ الأصغر مُحاولاً تشجيعه وكان هذا التأثير يمكن أن يهدئه بنظرة واحدة
نظر جِيمين إلى المرأة التي أمامه ، وعندما نظر إليها مرة أخرى شعر بالخوف ونظر إلى الأسفل بتوتر
"جِيمين أحب الطعام ، أمي" تحدث يونغِي
" حقاً؟" إبتسمت المرأة بمرح
أومأ جِيمين برأسه وهو ينظر إلى السلطة ، أخذ حبة طماطم حمراء صغيرة بشوكة وشعر بأحمرار يغزوه حتى أذنيه نظر إلى المرأة ببطء ليرى إبتسامة دافئة شعر بالهدوء وأعاد الإيماءة
هز كتفيه ببطء واتكأ على شريكه لإخفاء وجهه المحرج
" إذن هذا هو جِيمين " أنبر صوت خلفهم ، وسرعان ما نظروا ليجدوا شاباً كانت لحيته بالكاد تلامس ذقنه مرتدياً سترة دنيم سوداء وقميصاً طويل العنق من نفس اللون بجانبه كانت امرأة ذات شعر أحمر مع إبتسامة على شفتيها كانت وَاضعة سترة طويلة في يديها
نهض يونغِي شيئاً فشيئاً وعانق الشاب
وَ جِيمين كَانَ يراقبهم بإهتمام مَنْ مقعده كانت ذراعي شريكه ملفوفة بإحكام حول الشخص الغريب لكن الصفعات على ظهره كانت إشارة واضحة إلى "اشتقت إليك"شعر بالغيرة التي غزته بَهذا الفعل
" مَينْ مَينْ " نظر يونغِي له" إنه أخي "
قام جِيمين بمداعبة يديه بتوتر وَهُوَ ينظر إلى أسفل
" جِيمين " انحنت الفتاة قليلاً لتتواصل بالعين مع الأصغر الجالس "هل يمكنني أن أحضنك؟" إبتسمت وهي تُعيد شعرها خَلف أذنها بسبب أنحنائها
أومأ برأسه خجلاً قليلاً مستمعاً إلى خطى الفتاة ، رفع وجهه على الفور ليرى كيف انحنت وحاطت به بلطف تشبث ببلوزتها الرقيقة ذات الزهور الملونة وأطلق ضحكة صغيرة لَقَدْ مَرت فترة طويلة مُنذ أن عانقه مجهول بهدوء شديد
CZYTASZ
المْـلِاك الحـارِس |𝐘𝐌
Romansيَتمْ إِنشاء الجَسر بَيْنَ البَراءة والوَاقع عَنْدما يَّلتَقي جِيمين و يونغِي فِي حديقة تم كتب لكليهما حياة جديده بها ʏᴏᴏɴᴍɪɴ ʏᴏᴏɴɢɪ, ᴛᴏᴘ ᴄᴏᴠᴇʀ ʙʏ : Shaima-a هذه القصة لا تنتمي لي. جميع الاعتمادات للمؤلف @midnight_tea
