𝐏 80 الـشُعور بالوَحـدة

1.4K 170 101
                                    
















«♪»


كان من المُفترض أن تسعده الغرفة البيضاء ، كان من المُفترض أن تملأ مشاعره بأشياء مريحة للغاية كان من المُفترض أن تعجبه الستائر النظيفة والسرير والحديقة المنسقة جيداً لكن الحقيقة هي أن كل شيء كان مخيفاً له ، كَانَ الذعر يفيض في كَامل جَسده جَاعلاً سيره يضحى متوتراً

منذ أن تركته والدته في تلك الغرفة مَعَ صندوقه بجانبه وَ مُعانقه ووعده بأن "كل شيء سيكون على ما يرام" شعر بالرغبة في البكاء

أقتربت منه نساء غريبات بملفات وصواني ، وحللن خطواته أخذته إحداهن بوجه مبتسم من يده وأخرجته من الغرفة، وأخذته إلى الفناء وتركته على مقعد يشاهد غروب الشمس

كَانَ هُناك جدران ضخمة كانت تحمي المكان وكأنه حصن، كان هناك بعض الشباب الذين يرتدون ملابس مختلفة عنه، بعضهم كان يلعب في الملعب الصغير الذي كان مُوجوداً ، والبعض الآخر كان يقرأ كانت هناك فتيات يمشين وآخريات يمارسن الرياضة وبعض الرجال يلعبون الشطرنج وآخرون جالسون فقط مثله


لم يكن يعرف أحدا هنا ملأه هَذَا بالرعب

كان خائفاً أكثر عندما صَدح صَوْت إحدى النساء اللواتي يرتدين ملابس بيضاء بأسمه، أخذته من ذراعه وسارت في الداخل مروا عبر الممرات البيضاء وعبروا بعض الخزائن وأشياء أخرى لم يكن يعرف ما هي بالضبط وغرفاً أخرى حتى عثروا على بابين حديديين كبيرين فتحت المرأة أحدهما وجرته إلى الداخل


" لا " همس بخوف " لا ... أرغب في الدخول"

" عليك أن تستحم " تحدثت المرأة ببطء ، وهي تحدق فيه وتعامله كشخص لا يستطيع فهمها

" أنا " نظر جِيمين إلى الأسفل ، "أنا بالفعل ... أخذت حماماً"

" لا يهم عليك أن تستحم " أعطته دلواً يحتوي على منشفة وصابون وإسفنجة جديدة" هناك ملابسك أذهب للأستحمام "

نظر جِيمين إلى الدلو واستولى عليه خوف
"هذه ... ليست ... أشيائي"

"لا هم جدد أذهب"

"لكن ... إنها ليست ملكي" نظر إليها بخوف

"نعم ، نعم ، إنها ملكك الآن فقط خذ حماماً" إبتسمت بتوتر

"هَل يوجد ... فراخ البط؟" همس

" هذا أصعب مما يقوله ملفك" تنهدت وأخذته من يده إلى غرفة صغيرة بها دش وبدأت في خلع ملابسه

المْـلِاك الحـارِس |𝐘𝐌Where stories live. Discover now