المْـلِاك الحـارِس |𝐘𝐌

𝐒𝐏 107 مَينْ مَينْ٣

«♡»

كَانَ يُراجع أختبارات إلتي إجراها عَلَى طلابه قام بمراجعة كل الإجابات ببطء كان عليه أن يركز مِنْ عَلَى الضعيفين مِنْ بينهم، حتى يعرف الذين يجب أن يولوي اهتماماً خاصاً لهم إثناء الدرس كَانَ يراجع الأختبار الأخير ويدون معدله في دفتر ملاحظات عندما سمع ضحكة جِيمين المبهجة من المطبخ

في اليوم السابق كَانَ جِيمين منغمساً تماماً في صنع كعكة الآيس كريم التي شاهدها في مقطع فيديو أوصت به جِيّوو لذلك بعد إلحاح منه أستسلم يونغِي وَ أخذ مفاتيحه ومحفظة نقوده وحقيبة بسيطة علقها على كتفه ليخرجوا بعدها لأحضار الآيس كريم إلذي يريده

"ربما كنت ترغب في الراحة عندما تصل إلى المنزل أنا آسف لأحضارك إلى هُنا لابد أنك متعب " قال جِيمين وَهُوَ ينظر إليه لبضع ثوانٍ كان محمراً ويداه إلتي تمسكان علبة البسكويت ترتعشتان

" لكن الأزواج يفعلون ذلك ، أليس كذلك يقررون شراء الأشياء معاً إليس هَذَا مَا تقوله دائماً؟ " أبتسم يونغِي

أبتسم يونغِي عندما تذكر عناق جِيمين له بعدها تنهد وأكمل الكتابة في دفتر الملاحظات، رأى جِيمين يظهر من عتبة الغرفة يرتديّ شورت في منتصف فخذيه وقميص أبيض بسيط يتدلى مثل الشلالات على صدره بسبب حجمه

جلس بجانبه بسعادة وَ أعطاه طبقاً يحتوي على قطعة من الكعكة إلتي صنعها

" شكراً " أبتسم وهو يأخذ الكعكة

" هل لديك الكثير من العمل؟" سأل جِيمين

أبتسم" أنا على وشك الأنتهاء ، لماذا؟" أخذ بعض الكعكة لتناولها

أغمض عينيه على الفور لقد كانت الكعكة جيدة حقاً كانت طازجة ومثالية لظهيرة هَذَا اليوم

" أمم ... هل اليوم ... أعني نحن" تحدث جِيمين ببطء وتوتر

نظر إليه يونغِي وهو لا يزال يأكل قطعة الكعكة كان جِيمين يحمر خجلاً كانت يديه تقسم الكعك دون أن يأكله ولم ينظر له حتى، عبس لأنه لم يفهم ما به

"هل هناك شيء خاطئ؟"

"لقد أستيقظت مبكراً اليوم " غمغم جِيمين وهو ينظر إلى الآيس كريم " و نحن لم ..."

فهم يونغِي مايقصده الأصغر طهر حلقه ونظر إلى كعكته لقد اكتشف مؤخراً أن جِيمين كان شخصاً غير صبور للغاية ونشط للغاية أعتاد أن يكون هو من يتخذ القرار بشأن حياته الجنسية قبل النوم كان يقبله دائماً من بين لمساته الخجولة لمحاولة خلعه ملابسه لقد فاجأه ذلك في الأيام الأولى كَانَ جِيمين يشعر براحة كبيرة عندما يكون معه بين الملاءات وهم عارة دون ملابس عَلَى أجسادهُم لدرجة أنه طلب منه فعل ذَلِكَ يومياً وَ في عطلات نهاية الأسبوع كان يحب قبل النهوض ومغادرة السرير المريح أن يكون بينهما لقاء حميمي