𝐏3 خَــائـف

3.6K 321 146
                                    




«♪»




مَهْلاً، أَنْا أتَحدث مَعك" شَتم يونغِي مُنِزعج مِنْ سُكُون الَشاب

الشيء الوحيد الَذيّ تلقاه هُوَ نظرة صامتة ، قام الصبي بتعديل البطانية بين كتفيه ونظر إلى الشجرة مرة أخرى ابتسم عِندما رأى وشاحه متشابكًا بين الأغصان

لَم يستطع يونغِي فَعَل الكثير ضد تلك الابتسامة الصغيرة المليئة بالحيوية، براءة لم يرها حتى في الأطفال الصغار تساءل للحظة ما إذا كان قاصراً رُبما كان مجرد طفل يلعب

" يَّا، مَا أسمكَ؟" سّأل مَرة أخرى يبحث حوله باحثاً عَنْ شخص ما لمرافقة هَذَا الفتى أمامه

"مَينْ مَينْ"

"مَينْ مَينْ؟"

أومأ الَفتىٰ برأسه ناظراً إليه مُبتسماً قَليلاّ ، ثم نَظَر إلى الأوراق عَلَى الأرض وبدأ يدوس عليها بشدة حتى رآها تشكل قطعًا صغيرة

نَظَر يونغِي إلى المشهد مُنْدهَشاً لَمْ يَّكن يبدو أنه في سن لَلقيامْ بَمثل هَذهِ الأشياء

" بَارد " هَمْس المَدعو بِمَينْ مَينْ بَخَفوت مُغطياً نَفْسِهِ بِالبطانية

تَحدث يونغِي مُحَاولاً لَفْت انتباهه " إٍذاً مَينْ مَينْ هَلْ أَتَيت مَعَ شَخصاً مَا؟"

مرة أخرى كَانَ الصمت هو الجواب عَلَى سؤاله ، عبس وتَقَدَّم مِن الصبي الذي كَانَ ينظر إلى الوْشَاح بِتَسّلية"

" أَنْا أتَحدث مَعِك "

ومع ذلك عِندما وَاجهَ الفَتًى تَمكن فَقط من إخافته فَأبتعد عَنه بسرعة واقترب من الشجرة

" لا ، ليس قريباً "همس وهو يعانق بطانيته كَانَ يونغِي مُنزعج حَقاً كَانَ عَلَى وَشك فَقَدْان صَبره ، لولا رؤيته يرتجف من البرد لم يكن يعرف ما هو الخطأ في هَذَا الفَتًى رُبما لقد أَستهلك بعض المخّدرات عَلَى الرغم من أنه لا يبدو كشخص يَّتعاطى أو يدخن أَو حَتى يَّشرب

" حَسناً حَسناً، لَكِن أَحِتمي جَيداً الجو بارد " أبتعد خِطوات قليلة وحاول الهدوء لدهشتهِ قام الفَتًى بلعق شفتيه وأومأ برأسه وأَخِذ البطانية إلى الخلف ولفها على كتفيه

لم يعِلم يونغِي ماذا يفعل ، أَيَّجب طلب المساعدة أو كسب ثقة الصبي أولاً ، إذا كان خائفًا مَنه فمن المرجح أنه إذا رأى المزيد من الرجال الذين يرتدون الزي الرسميَّ فَسوْف يصرخ أو حَتى يَّبكي

بالتفكير في حل كان قادراً عَلَى إدراك حركات الفَتًى ، تتحرك قدمه ذهاباً وإِياباً من الوقوف على كعبيه إلى الوقوف على أصابع قدميه ذكّره ذَلِكَ كثيراً بأبناء أخي نَامجون ، لذلك تذكر أيضًا كيف تحدث لجذب أَنتباههم وقرر أستخدامه إِذا فَشل هَذَا التكتيك الأخير ، فسيقوم بالتأكيد بالاتصال بشخص آخر

"أومم " وضع يديه في جيوبه ونَظَر نَحْو الَوشاح " شَكراً عَلَى الوشاح أَنا مُتَأكد مِنْ أَن الشَجرة سَتتدفئ الليَّلة "

توقفت حركات مَينْ مَينْ مُقابلً عينيه وابتسم إبتسامة كَبيرة مُومأ برَأسه عَدة مَرات

" لَديّ المزيد " أَنبر وَهُو ينظر إلى قدميه

"أين؟"إِذا تَمكن مَينْ مَينْ مِن الإجابة على أكثر من سؤال واحد عَلَى التوالي فإنه سَوف يعتبره ناجحاً

" البيت " أبتسم مُظهراً أسنانه الجَميلة جاعلاً هَلال يَتشكل بَين أَجفانه فِي الخزانة ضَمن المربع الأزرق وراء أكياس والدهَ

أومأ يونغِي بِرأسه وسَار بِبِطء للجلوس عَلَى المقعد
"أوه ... والدك هنا؟"

أَنْكر المُقابل واستمر فِي المشي ، وسحق الأوراق
" إِذاً هَلْ أنت هُنا بِمُفردك؟"

أبتسم مَينْ مَينْ وَنفى مَرة أخرى قافزاً عَلَى الأوراق التي كانت سليمة

" إذا مَعَ مِن؟"










"الهي جِيمين!!"







"الهي جِيمين!!"

Oops! Questa immagine non segue le nostre linee guida sui contenuti. Per continuare la pubblicazione, provare a rimuoverlo o caricare un altro.



انا وَربي واقع بَحب ذي الرواية

يَمكن تَكونوا مَستغربين شخَصية جِيمين بَس بتعرفوا الَسبب بَالبارتات الجاية

المهم مِنو تَعتقدوا إلي نَادى جِيمين فِي الاخَير










مَادمُوزيل ☽︎☀︎︎

المْـلِاك الحـارِس |𝐘𝐌Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora