𝐏 52 مُــزيـف

2.1K 189 54
                                    







«♪»

لقد جاء يركض بخطوات سريعة لأنه أراد حقاً أن تصل الكعكات التي في يديه بسرعة وبصحة جيدة ومع ذلك ، عندما كان أمام السلم توقف عن المشي وتنهد بتعب وثبت الحقيبة بين أصابعه ، بدأ يتسلق السلم ببطء فِي كل ​​خطوة مع الحرص على عدم التعثر ربما كان يفعل ذلك ببطء شديد لأن البعض من الطلاب الذين أجتازوه نظروا إليه بفضول ، لكنه تجاهل الأمر أراد التأكد من كل شيء بَخير

عندما كَانَ في الطابق الأول ، هز رأسه إلى نفسه وهنأ نفسه لفترة وجيزة على حسن أدائه ، مشى في المَمر متجاوزاً أول بابين وفتح الباب الثالث الذي كَانَ يملك حرفاً كبيراً حرر يده للحظة مِنْ الكيش الورقي إلذي أمسكه بإحكام على صدره

خرج من الباب فتى بشعر مستقيم وإبتسامة خبيثة بدا أنه كان يركض لأنه ، عن غير قصد أصطدم بصدر جِيمين

" أنا آسف " أوقف على الفور ضحكه المستمر لينظر إلى جِيمين "هل أنت بخير؟"

نفى جِيمين وتراجع إلى الوراء وَهُوَ ينظر إلى الكيس الذي ترك صدره واضحى عَلَى الأرض، توقف تنفسه وجلس على الأرض غير مُهتم بأن سترته الخفيفة قد تلطخت لمست يداه ببطء الورقة البنية الفاتحة و فتحه ببطء لينظر إلى الداخل ، قطعت أنفاسه مرة أخرى لأنه كان مُتفاجئاً بأن جزءاً مما فعله قد سَحق الآن

"هل أنت بخير؟" أقترب نفس الفتى قلقاً بشأن سلوكه

"ماذا فعلت؟" سألت فتاة شابة وَهي ترتب حقيبة ظهرها لأنها وصلت لتوها

" لا شيء " أجاب على أول سؤال مليء بالذعر ، لأن جِيمين لم يستجب لأي من حديثه

" أليس هَذَا هو الفتى الذي دائماً مع يونغِي؟"

تساءلت الفتاة وهي تنحني قليلاً لتتفاجئ فِي الشيء المُلطخ إلذي كَانَ على الأرض

" ماذا يحدث؟ " كَانَ يونغِي على وشك المغادرة ، لأنه شعر بالغرابة على مدار الساعة لعدم رؤية الأصغر يصل لكنه توقف عندما رآه على الأرض "مَينْ مَينْ؟" أقترب بخوف " هل أنت بخير؟"

"هل هو بخير؟" سأل للمرة الألف الفتى الذي أصطدم به ، لأنه كان خائفاً حقاً

" أمهمم هل يمكنك تركنا وشأننا؟ " سأل يونغِي متذكراً خوف جِيمين من الغرباء

أومأ الأثنان للأكبر وَذهبوا لدخول فصول الدراسة

نظر جِيمين من خلال رموشه إلى موقف الأثنان، فهم أنهم ما زالوا يعتقدون أنه و يونغِي كانا صديقين مما أزعجه لأنه أراد أن يُنظر إليه على أنه شريك له ، ومع ذلك فقد فهم ذلك ربما بدا وكأنه طفل

المْـلِاك الحـارِس |𝐘𝐌Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ