𝐏78 مُـكسـور٢

1.4K 175 59
                                    






"عَلمني يوني أن أعيش"

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

"عَلمني يوني أن أعيش"





«♪»



كان جِيمين يُراقب عمته إلتي تقشر التفاح الأخضر الذي انتهى به الأمر إلى اللون الأصفر بسبب فقدان قشره ، وَتقطيعها إلي قطع صغيرة ووضعها في وعاء

قامت وَالدة تَايهيونغ بأعطاء قطعة للأصغر الذي أخذها وأكلها ببطء بإبتسامة تزين خديه وَ هُوَ يستمع إلى صَوْت الراديو إلذي يرن فِي الخلفية

أستمتع بنظر إلى عمته وَهي تقطع التفاح بالسكين

نظرت إليه وَالدة تَايهيونغ بإبتسامة خلابة ورفعت حاجبيها وَ همست "جِيميني أذهب وأحضر المئزر الخاص بك"

"هُمم؟" رفع الأصغر وجهه مُستفهماً

"سَوف تذهب لاحِقاً مَع يونغِي أليس كذلك؟"أستفهمت و تلقت إيماءة رداً " لذلك لا نريد أن يتسخ قميصك لَهذا اذهب وأحضره"

أومأ جِيمين برأسه بإبتسامة صغيرة وقام من الكرسي وغادر المطبخ مُفكراً أنه ربما يمكنه تناول بعض تفاح الكراميل مع يونغِي وَ ربما يشتري زجاجة صغيرة من ماء الليمون ، على الرغم من أن الخيار الأفضل هو القهوة فِي هَذَا الطقس البارد

" القهوة " همس لَنفسه وأكد برأسه مُتذكراً كم كان يحب تناول مشروب مع شريكه

" القهوة " كرر

وجد مئزره على سرير تَايهيونغ، أخذه بين يديه وعدّله ببطء متأكداً إلا يتجعد ، مع التأكد من ربط العقدة بالشكل صحيح يجب أن تكون متطابقة تماماً ليست كبيرة أو صغيرة كرر العملية التي يتذكرها ، إلتي علمه إياه يونغِي

" تمدد ... وتمدد " ذكر أمام المرآة أومأ برأسه لفترة وجيزة عندما رأى أن الأذنين الصغيرتين كما اطلق عليهما كانتا متناظرتين

نزل الدرج بخطوات هادئة ، في تلك اللحظة بالذات سمع صوتاً إضافياً كان يعتقد أنه يخص تَايهيونغ لكن الصوت كَانَ ناعماً ينتمي لامرأة

المْـلِاك الحـارِس |𝐘𝐌Where stories live. Discover now