𝐏47 الـحُـب٦

2.1K 207 97
                                    







«♪»



"أعَرف ذَلِكَ" تحدث جِين

" هَلْ ...هَلْ تعرف؟! " نظر إلى جِين ثم إلى نَامجون "ماذا قلت لَهُ؟"

" لا شيء "رفع نَامجون يديه

كَانَ جِيمين منتبهاً لَكُل كلمة يتم التحدث بها ، ولم يرغب في تفويت لحظة واحدة من المحادثة لأنه كَانَ يعلم أن يونغِي كَانَ شريكه الأول وشعر أنه سيكون الوحيد في حياته لذلك لَمْ يعرف ما هو رد فعل جِين عَلَى هَذَا

" في البداية " لفت جِين الأنتباه مرة أخرى " أردت أن آتي وأضربك، لكنه أقنعني بعدم القيام بذلك" أشار إلى نَامجون

" جِين " مشى يونغِي ويداه لا تزال مُتَشابكة مع الأصغر حتى وصل إلى المقعد الفردي إلذي كَانَ شَاغر جَعَلَ الأصغر يجلس عَلَيْهِ في حين حصل هُوَ على على مساند المقعد ليجلس عَلَيْهِ "أنا أعلم أنك قد
تكون غاضباً لكن ...

" جِيمين، أريدك أن تذهب " نَظر جِين إليه بجدية

من جانب الأصغر شَعر بقشعريرة لأن تلك الجدية ذكرته عندما أرسلوه إلى غرفته لأن والده وصل وَكَانَ عليهما التحدث ومع ذلك ، فقد خفض بصره ونفى
" أريد أ... أن أبقى " همس مُتشبثاً بيدي الرجل الأكبر

"من فضلك ، جِيمين " تنهد

" لا أنـ ...انا " توتره يتمثل في تململ أصابعه على قماش سرواله " يـو...ني هو شريكي، أنا يجب أن أكون هنا" أكد

أراد جِين أن يبتسم عندما رأى جدية أخيه وحزمه سيكون كاذباً إذا قال أنه لم يسبب له هَذَا الفعل بحنان لرؤيته مصمماً عَلَى موضوع دقيق مثل موضوع الشريكين


" حسناً " تنهد جِين وهو يبتلع مظهر الفخر الذي صَاغ فِي قلبه بَسبب أخيه

أستقر جِين للمرة الأخيرة وخلع سترته وَاضعاً اياه بجانبه

" حسناً ما هو عذرك؟ " نبرته الحازمة وَ المريرة لا تضع سَوى الضغط على الحاضرين

" عذراً؟ " سأل يونغِي

"ما هو عذرك ، بَشكل أدق دَوافِعك بمواعدة أخي؟"

قوس يونغِي حَاجبيه ونفى " لا يوجد عذر "

" هَلْ تحاول أن تجعلني أصدق أنك وقعت في حب أخي المصاب بالتوحد؟" تنهّد

المْـلِاك الحـارِس |𝐘𝐌Where stories live. Discover now