المْـلِاك الحـارِس |𝐘𝐌

𝐏 51 الأَمْـير الصَغير٢

«♪»

كان لدى جِيمين الكَتاب إلذي اشتراه ، عيناه تجولتا في جميع أنحاء الغلاف والصفحات أراد أن يبدأ ولكن في نفس الوقت كان خائفاً فإن بدء شيء جديد يعني الدخول إلى عالم آخر ، عالم من شأنه أن يلفت أنتباهه حتى النهاية اليوم الذي يعود فيه مِنْ منزل شريكه

حرك قدميه بشكل غير مريح على الأريكة

دون أن يعرف ما إذا كَانَ يجب أن يبدأ على الفور أو يؤجل قراءته لفترة أطول قليلاً تنهد أغمض عينيه وهو يشعر ببعض القلق حيال ذَلِكَ، أبتسم عندما سمع اللحن الذي كَانَ

هُوَ يحب «أتلانتس» كثيراً

أغمض عينيه مما سمح لنفسه بالتسمم بالصوت، لم يفهم الكلمات تماماً على الرغم من أن يونغِي حاول شرحها إلا أنه لم يستطع فهمها تمنى أن يسمع صوت ذَلِكَ الرجل باللغة التي يفهمها

" لست متأكداً؟ " سمع صوت يونغِي وشعر بالثقل بجانبه

نظر جِيمين إلى الكتاب مرة أخرى ثم نظر إلى الأكبر وهو ينفخ شفتيه دون قصد

" آه ، لا تقلق كَانَ يحدث نفس الشيء لي " أنبر وهو ينظر إلى النافذة "أعتدت أن يكون لدي نوع من ..." ما أراد قوله هو "صداع الكحول" لكنه لم يعتقد أن هذا المفهوم كَانَ مفهوماً مُناسب للأصغر لذلك بحث بين الكلمات في عقله

" دوار؟ " أكمل جِيمين بَشك

" نعم شعرت ببعض الدوخة عندما كنت لا أزال غير قادر على قراءة كتاب واحد ، لذلك كان علي الانتظار لقراءة الكتاب التالي "

أومأ جِيمين برأسه وهو يعلم أن هذا ما شعر به في بطنه تنهد ووضع الكتاب في يدي الرجل الأكبر

" بالإضافة إلى ..." نظر يونغِي إلى الكتاب وهو يتصفحه دون قراءته فعلياً " أعتقد أنك تقرأ جيداً أنت دائماً تحلل ما تقرأ وترى الكثير مَينْ مَينْ "

أبتسم جِيمين وهو يشعر بالإطراء ، لقد أحب هذا الشعور الدفء وَ الخالص لفعل الأشياء بشكل جيد أحمر خجلاً وشعر باللون يتدفق إلى أطراف أذنيه قام بتعديل جلسته لإخفاء نبضات قلبه التي كانت تتسرب ببطء إلى يديه التي بدأت تتعرق

"هَلْ تريد شيئاً لتشربه؟" سأل يونغِي بعد أن ثَمل قليلاً بصورة الأصغر الغير واعي بذاته

" لا "

" أتأكل؟ " أستجوب مرة أخرى بحسرة وهو ينهض ليضع الكتاب مع الآخرين الذين يمتلكهم