𝐏 91 مُــبعثـر٢

1.7K 167 144
                                    





«♪»

لقد سبق له أن التقى بالمحامي فِي الواقع كان على إتصال دائم به لإيجاد طريقة ما للدفاع عن نفسه كَانَ جِيمين خائفاً جداً ماذا لو أجبرته والدته على العودة إلى ذلك المكان؟

بالطبع قام المحامي بتهدئته بِنفسه بكلماته التالية

" لن تَستطيع لمسنا ، سنسعى لمحاكمة عادلة أعطيتني معلومات لم نكن نعرفها من قبل وإذا لزم الأمر سنستخدم وسائل الإعلام "

" وسائل الإعلام؟ " تساءل بفضول وهو يطرق البورسلين بأظفره القصير

" نعم إلتلفاز والأنترنت وإلصحف حتى يعرف الجميع القضية "

أومأ جِيمين برأسه وَ شعر بأرتعاش جسده نَتيجة كبح الخوف والذعر لفترة طويلة، كان اليوم متوتراً على الرغم من أن الآخرين رافقوه إلا أنهم لم يعلقوا على المحادثة التي أجراها


هَذَه الأيام لم تكن سهلة على الإطلاق كانت الأمور صعبة للغاية ، وكان من الصعب جداً معرفة كيفية التعامل معها

كان مرهقاً، أحياناً كان ينام قليلاً جداً كان منزل هُوسوك جميلاً لَقَدْ مر أسبوعان على مُكوثه معهم شجعته شَقيقة هُوسوك دائماً على مساعدتها في بعض المهام كالطبخ و الذهاب إلى السوبر ماركت ولكن هناك شيء ما لم يكن على ما يرام كل صباح كان هناك خليط من المشاعر يثقب صدره يخلق إحساساً عصبياً دائماً كما لو أن شيئاً سيئاً على وشك الحدوث مما جعله هَذَا يبكي في منتصف الحمام بصمت


وَ أيضاً كَانَ فِي كل مرة يرى يونغِي كان يشعر بالتوتر لم يكن يعرف السبب

اليوم كانوا يحضرون صدور الدجاج مع القليل من السلطة ،طلب جِيمين ببساطة أن يأكل الباذنجان المشوي ما زال لا يستطيع تذوق اللحوم كان الجو دافئاً كما هو الحال دائماً هادئاً وَ مريحاً مع الأضواء الصفراء التي تضيء كل زاوية وأغنية هيب هوب تعزف في الخلفية أثارت رائحة الخضار المقلية شهية جِيمين

توقف جِيمين عن مَا كَانَ يفعله عندما رن جرس الباب

"هل تريد أن تذهب لَترحب بهُم ؟" سألت جيّوو

أجاب جِيمين " عندما أنتهي "

كان العشاء هادئاً كَانَ قد تحدث جِين عن المكالمات الملحة التي تلقاها من والدته وتحدث عَنْ كَيف أتت والدته لمنزل والده وإطلاقها الصرخات ونوبات الغضب عندما لاحظت أنه لا يعيش مَعَ والده، أستمع جِيمين بصمت شاعراً بنظرات يونغِي إلذي كان يحلل كل جزء من جسده ربما كان يركز على رقبته لم يكن يعرف حقاً لم يريد أن ينظر إليه

المْـلِاك الحـارِس |𝐘𝐌Where stories live. Discover now