𝐏 72 أَمَــال

1.6K 176 76
                                    








flash back




«♪»

قام تَايهيونغ بمداعبة شعر جِيمين و أبتسم للمرة الأخيرة قبل أن يفتح الستائر

أمسك بحقيبة الظهر ونزل الدرج مستمعاً إلى صرخات والدته فيما يتعلق بوجبة الإفطار

" ليس لدي وقت، وَ أيضاً أمي سأعود متأخّراً اليوم متأخر جداً في الواقع"

"فِي أي وقت سَتعود؟" أستفهمت والدته وهي تشبك ذراعيها لصدرها

" اممه، ربما السابعة " هز تَايهيونغ كتفيه

وضعت والدته يديها على خديه ، من الواضح أنها قلقة "ماذا ستفعل؟"

"هَناك وظيفة مدرسية يجب أن أفعلها مع بعض الأصدقاء" ذكر تَايهيونغ كل كلمة بعناية

" أعلم أنك تكذب لكنني سأدعك تذهب " تنهدت

" شكرا أمي،أحبك وداعاً " تفاجأت والدة تَايهيونغ بهرولة تَايهيونغ دون الأدلى بالمزيد

تنهدت وهي تفكر في دقيق الشوفان وحليب الشوكولاتة والبسكويت، الذي تركه تَايهيونغ وراءه

شَعرت بالتوتر الشديد عندما أدركت وجود أبن رَفيقتها عند مدخل المطبخ ، أستمرت في الشعور بعدم الثقة بالنسبة لها كَانَ جِيمين أنتقائي للغاية

كَانَ هناك إحتمال أن يتجاهلها طوال اليوم وبالكاد سَوف يأكل ،التَفكير فِي ذَلِكَ جعلها حزينة لَقَدْ عرفت أن جِيمين رأها مثل والدته شخصاً مُتسلط
ربما لهذا السبب لم يكن ينظر إليها وَ أن فعل سَوف ينظر لها بخوف

لكن مع ذلك كانت كـوالدته ، لقد أحبته كثيراً لَقَدْ تذكرت بشوق كل أعياد الميلاد تلك التي ذهب فيها جِيمين الصغير ببيجامة البطريق وأظهر لها ألعابه الخشبية، الألعاب التي كَانَتْ قد شترتها بنفسها له والتي كانت المفضلة للصغير ذو الخدود الناعمة، كما تذكرت عندما كان جِيمين في طفولته خلال إجازاتها في تلك الأيام التي كَانَ جِيمين يذهب فيها إلى المدرسة كَانَ يركض بأذرع مفتوحة ليمسك بساقها ويصرخ بـ"العمة"

الأصوات الأكثر دفئاً التي يمكن أن تشعر بها بالإضافة إلى رؤيته يتسلق على المقعد لينظر إلى ما كان على الطاولة ، وأحياناً يلطخ يديه ببعض البسكويت أو الكيك لقد تذكرت عندما شاهدته هو وابنها يلعبان في الفناء الخلفي للمنزل مختبئين خلف الشجرة

لَكِن يبدو كُل هَذَا من الماضي، الآن كَانَ هناك جداراً كبيراً بينهما يصعب تحطيمه أو تسلقه ربما

المْـلِاك الحـارِس |𝐘𝐌Where stories live. Discover now