𝐏57 أبــي

1.9K 185 77
                                    









«♪»

أنتظر بصبر في غرفة المعيشة وحقيبة ظهره الزرقاء بين فخذيه وعيناه مثبتتان على قدميه المغطاة بالجوارب عند الطرف كان وجه قطة، حركهم عن طريق فركهم على السجادة ثم رفع بصره بصبر وَهُوَ يحدق في النافذة بينما يستمع إلى صوت والدته وهي تعطي تعليمات لجِين

"لا حلويات بعد السابعة" سمع صوت المرأة

" حسناً "

"عَنْدما تستحم يجب أن تكون هناك ، تذكر أن حوض والدك كَبير"

"نعم"

"لا تتركه وحده في المنزل"

" نعم أمي "

" إذ كَانَ لديه أي إنتكاسات ، إتَصل بي وسأذهب بأسرع ما يمكن لأحضره إلى هُنا "

" أمي " أخَذ جِين أكتاف والدته بَيده " نحن فقط سَوف نَمكث مع أبي لا تكوني درامية"

" لَكِنكُم سَوف تقضون ثلاثة أيام مع والدك "عبست

" نعم ، حسناً ثلاثة أيام فقط " أدار عينيه

"أرسل لي رسائل أريد أن أعرف كيف سيكون جِيمين" طَلبت وَ هي تَنظر إلى الأسفل

" نعم ، أمي إلى جانب ذلك " أبتسم جِين " سيكون جِيميني سعيداً إنه يحب أبي كثيراً"

بدأ جِيمين في التحرك من جانب إلى آخر حيث رأى أنعكاس الستائر يضرب السجادة ، لعق شفتيه وأستمر في التأرجح السلس من اليمين إلى اليسار ، كان هناك لأكثر من ساعة لا يريد أن يتحرك ، لأنه كان يخشى أن يصل والده إذا أنتقل مَنْ المكان ولن يتمكنوا من البقاء معاً

لقد قال وداعاً ليونغِي، كما يتذكر بعد تلك القبلات التي فتنته ، عانقوا بعضهم البعض بقوة كبيرة وأكلوا إثنين من الكعك الذي أشتراه الأكْبر وقاموا بتقبيل بَعضهم مرة أخرى مُتذوقوين التوت والفراولة مَنْ فم الآخر

عندما وصل جِين أخبرها أنهم سيذهبون لرؤية والده في نفس الليلة ، أشتد حماسه وَ سأل عما إذا كان يمكن ليونغِي مرافقتهم ، على الرغم من أن وجه الحزين تسلل إلى عينيه عندما نفى لَكِنه تفهم الأمر وَوعده الأكْبر ببعض المكالمات

خلال تلك الأيام كان جِيمين سعيداً ، لأنه حتى مع هَذَا يمكنه فِي يوماً جعل شخصيه المفضلين في العالم يلتقيان ظل يتذكر ، بينما كان على الأريكة صوت شريكه ، كان يحب أن يتذكره كلما أستطاع أن يقول "مَينْ مَينْ "

المْـلِاك الحـارِس |𝐘𝐌Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt