𝐏66 سَــتة أشـهُر

1.8K 177 86
                                    



«♪»


كَانَ جِيمين يعتقد أن والدته كانت سبب تلك البعثرة الغريبة ، لَكِن ان كَانَتْ والدته لكانت قَد اخذت أشيائه وَلَيسَ تركها بمكانها ، كان دفتر ملاحظاته وقلمه لا يزالان هناك

لَكِن سرعان مَا تجاهل ذَلِكَ

كانت بقية أيام العطلات تمر بأنتظام

بِاستثناء حالة يونغِي إلذي لا يزال في السرير بأوامر من جِيمين الذي كَانَ دائماً عندما يَرأه ينهض

يعبس وينفخ شفتيه بغَضب وَ يأخذه برفق من ذراعه ويوجهه مرة أخرى إلى السرير ، حيث سَيعطيه ملعقة بيضاء صغيرة مَنْ قطع الجيلاتين التي كان يحضرها بنفسه بمساعدة جِين

"سنعود إلى الفصول الدراسية قريباً" أنبر يونغِي وهو يلمس يده مفكراً في الجهد الهائل لجِيمين الذي يكافح بين دروس الفن والتصوير والذهاب إلى منزله
للعناية به

" نعم" أبتسم جِيمين وَ نظر إليه بفضول " يمكنني إحضار الغداء "

تنهد يونغِي وهو يعلم أن الأصغر لن ينسى أبداً الضغط الكبير إلذي تَسبب فِي مُكوثه في السرير لأسباب مالية


"حسناً" أنبر يونغِي مُمسكاً بخديّ الأصغر "على أي حال ، فإن الطعام في الكافيتريا ليس باهظ الثمن"

قام جِيمين بنفخ خديه كَانَ لديه ذخيرة طعام كاملة في ذهنه ، قائمة طعام واسعة تم تقسيمها بين الفاكهة والسندويشات والسلطات ليونغِي لَكِن كل ما فكر فِي تحقيقه بدا أنه لن يحدث

"لَكِن " تابع يونغِي عندما رأى وجه شريكه المحبط " أود أن أجرب شيئاً تَفعله أنت" أبتسم

عانقه جِيمين بإحكام ، مما جعل الرجل الأكبر يشتكي قليلاً من الضربة المفاجئة للخد الأصغر على صدره فِي النهايه أعتقد أنه لم يكن سيئاً أن يكون في السرير ، مع صينية مليئة بالفواكه بعضها على شكل حيوانات التي صنعت بعناية من قبل جِيمين و يتلقى التدليل في كل لحظة ، وَ القبلات على الخدين والعناية في كل لحظة

"أوه لا ، لقد خسرت مرة أخرى!" - سمع صرخة مفاجئة بعيدة عنهم

" أنت رديء " هذه المرة كانت ضحكة

عبس يونغِي ، وصاح بين ذراعيّ جِيمين

" سيدفعون ثمن فاتورة الكهرباء القادمة " أنبر يونغِي قاصداً نَامجون وَ جِين إلذان يلعبان فِي غرفة المعيشة

المْـلِاك الحـارِس |𝐘𝐌حيث تعيش القصص. اكتشف الآن