𝐏73 مَـــلاك

1.5K 177 54
                                    





«♪»




كان اليوم السابع لَجِيمين في منزل عمته ، كل ليلة أتصل به يونغِي لَيقضوا وقتاً طويلاً يتحدثون عن كل ما فعلوه ، غادر يونغِي أحياناً غرفة المعيشة إلتي في شقته لتجنب الضوضاء لأن نَامجون و جِين أجتمعوا مؤخراً هناك إثناء بحثهم عن أدلة وطرق لجعل الشكوى فعالة

أتى والد جِيمين لزيارته مرتين فقط، بسبب المسافة لم يتمكن من التواجد بشكل متكرر ، ومع ذلك في المرة الثانية التي أتى بها مكث معهم طوال اليوم ، كَانَ يحدق بجِين بفخر وهو يعمل وَ بطبع النظر لنَامجون بإِرْتَياب عندما يمرر له البسكويت أو القهوة ، لَقَدْ أعد العشاء لهم أيضاً

" إذ كَانَ مَينْ مَينْ هنا " أنبر الرجل أثناء وَضعه الدجاجة في الفرن الصغير الذي كان لدى يونغِي بجانب الثلاجة " كَانَ بالتأكيد سيساعدنا، على الرغم من أنه لا يحب اللحوم "

" أجل " رد يونغِي متكئاً على إطار الباب


" ياا ،لماذا تَتحدثون بهذه الطريقة جِيمين لم يمت أو شيء من هذا القبيل لتخلقوا هَذَا الجو الكئيب " عبس جِين عند سمعهم يتحدثون، عندما ذهب إلى المطبخ لصب كأسين من العصير

"جِين " نادى والده " هَلْ مَا أفكر به صحيح " أشار برأسه إلى غرفة المعيشة حَيث كَانَ نَامجون

" أنا لا أعرف ماذا تقصد " أدار جِين وجهه لتجنب مقابلة والده

"أجل ما تعتقده صحيح يا سيدي" صرح يونغِي

"يونغِي !" ووبخ جِين


من جانب الأخر، كان الأصغر سعيداً لأنه كَانَ بأمكانه أن يساعد عمته في المطبخ والغسيل والقراءة معها بالإضافة إلى المشاهدة فيلم يشير عَنْ الأسرة وَ أعمالاً درامية أخرى إلتي لَم تسمح له والدته بمشاهدته من قبل


في اليوم الثامن ، أقرضت والدة تَايهيونغ جِيمين سروالاً قصيراً وقميصاً بلا أكمام لأنهم كانوا سَوف يقضون طوال اليوم في ترتيب الحديقة ، في المرة الأخيرة إلتي أرادو القيام بترتيبها لم يتمكنوا من القيام بذلك بسبب هطول الأمطار

أخبرها الأصغر بهدوء كل ما سيقوله لـيونغِي كانت المرأة معتادة بالفعل على سماع هذا الإسم ورؤية عواطف الأصغر عند رنين الهاتف

لَقَدْ فكرت والدة تَايهيونغ أن الفتى المدعو بيونغِي حقاً يحب جِيمين، بدا أنه كان متفانياً وَ يقدر أبن رفيقتها كثيراً

المْـلِاك الحـارِس |𝐘𝐌حيث تعيش القصص. اكتشف الآن