𝐏106 إلـنَهايــة

2.5K 177 131
                                    






«لن اخذلك أبداً

سأقف معك إلى الأبد

سأكون هنا من أجلك»

فتح جِيمين عينيه ببطء كان ضوء الصباح قد استولى بالفعل على جزء كبير من المنزل إستدار ببطء ليلتقي بجسد يونغِي إلذي يعانقه بإحكام كانت شفتاه مفتوحتان بلطف أمتلأ وجه باللون ألاحمر عندما تذكر ماحدث ليلة البارحة

أطلق إبتسامة خجولة ، ووضع يده تحت ذراع يونغِي ليتمكن من جذبه إلى نفسه بينما كانت ذراعه الأخرى عالقة بين صدريهُما نظر عن كثب إلى ترقوة شريكه وَ بيده التي كانت لا تزال بين كليهما حدد عضمة ترقوة وبالتالي وجد شامة صغيرة لمسها بأطراف أصابعه لقد أحب جلد يونغِي لقد أحب كل شيء به

بينما كان يداعب شريكه ، فكر فيما فعلوه الليلة الماضية لقد أحب ذلك كثيراً ربما أراد تكراره في اليوم التالي وفي اليوم الذي يليه وربما في اليوم التالي للذي يليه لم يكن الأمر مجرد رضاء جسدي بل كان يتبع إيقاع قلبه لَقَدْ شعر بأنه محبوب من خلال لمسات يونغِي شعر بالتقدير

سمع تأوهاً وشعر بتحرك ذراع يونغِي إلذي بدأ في الأستيقاظ كان جبينه مجعداً فتح عينه ببطء وحدق به بنعاس

" مَينْ مَينْ " همس كما لو كان في حلم لم يجرؤ على تحريك يده إلتي كانت أسفل ظهر الأصغر

" صباح الخير " تحدث جِيمين متفاجئاً من عمق صوت الأكْبر

"هل نمت جيداً؟" سأل يونغِي وهو يلف يديه حول خصر جِيمين لمعانقته بقوة مخفياً وجهه في رقبته متهرباً من ضوء الصباح لقد أحب ذلك المكان كان مثل منطقة لا يمكن لأي شخص آخر الوصول إليها لقد كانت مساحته الشخصية حيث يمكنه التنفس والراحة والتقبيل

" نعم " رفع جِيمين ذراعه قليلاً وداعب شعر يونغِي المبعثر مما جعله يطلق تنهيدة

ببطء بدأت ساق يونغِي تداعب جِيمين شعر الأصغر بالحرج عندما تذكر أنه عارياً تحت الأغطية مع شريكه يمسكه كما لو أن هذا لا يهم على الإطلاق بدأ في إطلاق ضحكات صغيرة عندما أستشعر القبلات على رقبته وترقوته كان يونغِي بعد كل قبلة يهمس بأشياء مختلفة

" لا 'قبلة' أريد'قبلة' أن أستيقظ "

أستمر يونغِي بالتذمر أحياناً يستبدل القبلات بفرك أنفه على بشرة جِيمين مع بعض العبارات الصغيرة وَ عشوائية مثل "أنت مثير جداً " أو "لا أريد أن أتحرك" أو "علينا أن نبقى هنا" وَ "اللعنة ، لماذا أليس المطبخ أقرب؟"

ونعم مع الجملة الأخيرة عتابه شريكه عَلَى كلامه، في لحظة وبينما كانوا لا يزالون يعانقون بعضهم ويبتسمون
جلس يونغِي فجاة لمحاولة الوصول إلى ساعته مما تسبب بتفاجئ جِيمين أيضاً

المْـلِاك الحـارِس |𝐘𝐌Where stories live. Discover now