𝐏67 مُـكسـور

1.6K 171 142
                                    











«♪»


كَانَ الشد قوياً لدرجة أن جسد الأصغر سحب جسد الأكبر عن طريق الخطأ ، وكلاهما بسبب الحركة سقط على ظهرهما

لكن جِيمين هو الذي لَمْ يَكُنْ يدرك لماذا تم جره مَنْ يده مرة أخرى ما يقرب نصف متر

عندما نهض يونغِي، وَجد جِيمين مع بنطاله الأبيض متسخ بالعشب والأوساخ ، كان كل الناس الكبار والمراهقين والأطفال ينظرون إليهم خائفين من الصراخ والجَذب العنيف للأصغر ورأوا أيضاً

تلك المرأة الغاضبة

كانت ترتدي ملابس جميلة لكن وجهها غارق في البكاء تمسك بيد جِيمين بخشونة

"أمي " حاول الأصغر أن يتحدث لكن كل ما شعر به هو الجذب بعنف

" كُنت أعرف مَا كَانَ عليّ الوثوق بوالدك " صرخت مَنْ بين بكائها المستمر الذي لا يزال يغمر وجهها نظرت إلى صدره ووجدت كاميرا تحول وجهها إلى اللون الأحمر بسبب الغضب الذي يغمر صدرها أخذت الحزام الكاميرا منه وسحبته عدة مرات مما أضر برقبة جِيمين وهي تحاول إخراجها

" ماذا تفعل بهذا ؟"

كان وجه جِيمين يتلوى من الألم والخوف ، نفى برأسه وحاول التمسك بالكاميرا الخاصة به ، لكنه هَذَا جعل رقبته تبدو حمراء من الأحتكاك السريع بالحزام

أحمرت أصابعه من الضغط عَلَى الكاميرا، فشل في التمسك بها أكثر وكل ما شعر به هو إنفصال الكاميرا عن جسده ويد والدته تضرب الكاميرا السوداء على الأرض فتكسرها

" سيدتي! " شعر يونغِي أن كل شيء كان يحدث بسرعة ، لَكنه شعر بالغضب يغمر صدره عَندما رأى وجه الأصغر المصاب ، ورسغه الذي سيكون عَلَيْهِ بالتأكيد علامات من الأظافر الطويلة التي كانت مغروسة في جلده وَ عيناه مملوءتان بالهلع

" ماذا تفعلين بحقك ؟! " لقد حاول الأقتراب لأخذ جِيمين لكنه رآها تستدير وهي تجر الأصغر

"يونغِي" صرخ جِيمين برعب ، لم يكن يريد أن يفكر في ما يدور في رأس والدته وَ لم يكن يريد الذهاب معها

" أنتظري " ركض يونغِي في محاولة لتهدئة الموقف

لَقَدْ نادى له جِيمين بدون لقب وبصراخ مليء بالرعب عكست عيناه الجامحتان الصدمة الكبيرة التي كان يعنيها في هذا الموقف، لقد أعتقد أنهم يستطيعون تسوية الأمور بهدوء وَ ليس معامله جِيمين بعنف هَكذا

المْـلِاك الحـارِس |𝐘𝐌Where stories live. Discover now