المْـلِاك الحـارِس |𝐘𝐌

𝐏 53 شَــاي

«♪»

أغلق الكتاب ببطء ، مما جعل الحاجز ذو اللون الفاتح بارزاً قليلاً أحب مكانه لم يكن بحاجة حقاً إلى أي فاصل ، يمكنه بسهولة أن يتذكر المكان الذي قَام أخر مَرة بقرائته ومع ذلك كانت هذه هدية قدمها له يونغِي لذلك لم يهتم أذ كَانَ يتذكر بالفعل فقد أستخدم الفاصل دائماً

" الطعام جاهز " نَادى يونغِي للأصغر الذي نهض بسرعة تاركاً الكتاب على الأريكة، لإدْرَاك الأطباق وأدوات المائدة والأكواب

لقد أحب حقاً هَذَه الأيام حقاً ، كان لدى يونغِي عدد أقل من الفصول الدراسية التي تم تقليصها إلى مزيد من الوقت معاً لَكِن كان عليهم قضاءها في غرفة النوم لأن يونغِي كان يعمل في مشاريعه وكان جِيمين فقط يمكث بجانبه ، الأستماع إلى الموسيقى شرب الحليب مع القهوة أو القراءة

" أنا آسف أنه ليس شيئاً كَثيراً" تنهد الأكْبر وهو يحمل الأطباق مع الطعام "إنه مجرد حساء خضروات أنا آسف"

"لا بأس" أبتسم " أنا أحب ذَلِكَ "

أومأ يونغِي برأسه وجلسوا معاً لبدء تناول الطعام قبل العودة إلى غرفة النوم للأستمرار في عمله، مع تلك الرائحة الناعمة من البخور والفانيليا بفضل الشموع التي كان يَضعها على قطعة الأثاث

كَانَ جِيمين يحب أن يجلس عَلَى سرير الأكْبر ومَشاهدته يكتب أو عَنِدما يرفع بإصبعه السبابة أو الوسطى نَظاراته لقد أحب أيضاً أنه عندما نام دَون أن يشعر يُوقظه يونغِي بقبلة على جبهته أو أنفه فقط ليخبره أنه صنع الشوكولاتة الساخنة

"هَلْ نمت جيداً؟" سأل الأصغر ، وهو يرتب الوسادة بين رجليه وهو يشاهده يهز رأسه

"نعم إنه فقط صعب بعض الشيء ، مَينْ مَينْ " نظر إليه وخلع نظارته ليدلك جسر أنفه " هَلْ مللت؟"

صدم جِيمين لَكِنه نفى عدة مرات برأسه، أبتسم وعانق نفس الوسادة

" إنه ... من الممتع أن أكون ... معك ..." رفع كتفيه
" حتى لو لم أفعل ... أي شيء"

أبتسم يونغِي وأومأ برأسه مُقترباً لتقبيل شفتيه أغمض جِيمين عينيه على الإتصال بَيْنَ شفتيهُما أبتسم في منتصف القبلة العفيفة

" يجب أن تستمر في القراءة " أبتسم وهو يداعب يده

" أمم " نظر جِيمين إلى الأسفل " هو أنا ... لا زلت أريد الإنتظار "

أومأ الأكبر مرة أخرى ونظر إلى مكتبه ، ولم يستطع أن يقدم له الكمبيوتر المحمول لأنه كان يعمل عليه لذلك أعتقد أن هاتفه المحمول سيفي بالغرض