• بَيانَاتٌ خَاصَة •

1.3K 81 57
                                    


13344 كلمة يعني فشاركواْ و عصيركواْ و قطتكواْ و عيشواْ 😂😂

{ الفَصّلُ الثَّامِن و العِشّرون }

هل من الطبيعي أن تكون حنجرة فتاة بجل هذه القوة ؟ من أين تأتي سيرين بحنجرتها ؟ لقد وصل بكائها إلىٰ كوكب المريخ و أزعج الفضائيين و مايزال يبتعد أكثر ليصل إلىٰ كواكب أخرىٰ !

لكن لديها كل الحق !

صحيح بأنها لا تتذكر ما حدث معها و لكن الشيء الوحيد الذي تذكرته بعد أن استيقظت الآن هو أنها كانت علىٰ وشك قتلهم جميعاً .. ذلك الفريق الذي إحتواها و خبأها من أعين الشرطة و المنظمة ، لقد كانت علىٰ وشك تفجيره بقنبلة .

كانت تجلس بأعين حمراء من كثرة البكاء و مازالت الدموع تنهمر علىٰ خديها و المناديل تنتشر حولها و كأنها في حرب وليست تبكي ..

بينما تضع آنچل يديها علىٰ أذنيها و هي تسب سيرين بأقذر الشتائم التي تعرفها ، فحقاً !! إنها تبكِ منذ ما يقارب الساعة ألم تشعر بالإرهاق أبداً ؟!

" سيرين إنها المرة الترليون التي أخبرك فيها أن الأمر قد مر بسلام و أننا جميعاً أحياء لماذا مازلتِ تبكين حتىٰ الآن ؟! " حاولت آنچل تهدئتها و لكن هل هذا ينفع مع سيرين و هي بهذه الحالة ؟ قطعاً لا .

فقبل ساعة ، حينما فكت الحلقة الدائرية عن القنبلة تسمر آدم في مكانه كما فعل الجميع و هو يحاول معرفة ماهي الخطوة القادمة .. فإذا تركت سيرين القنبلة من يدها ولو بالخطأ ستُكتب نهايتهم علىٰ يدها !

أعاد آدم عينيه إلىٰ سيرين بنظرة قلق فهو لا يعلم كيف سيوقفها من إلقاء القنبلة فوق رؤوسهم ، بينما بقيت صامتة في مكانها تراقب عيني آدم الخائفة الذي إنفجر صارخاً في وجهها فجأة بعدما لم يستطع كبح ما بداخله أكثر من ذلك فلقد طفح الكيل

" حقاً ماذا تفعلين ؟! لماذا تحاولين في جل مرة تأكيد أنك مجنونة من مشفىٰ للمجانين !! ، لماذا يجب عليّ الإعتناء بك كالأطفال هل كنت المربي الخاص بك بدون أن أعلم ؟! أنا لم أركض خلف أطفالي كما ركضت حولك إنك تصيبنيِ بالجنون "

كان الغضب يبدو واضحاً علىٰ وجهه كما و يبدو أنه يتحكم بأعصابه بصعوبة بينما هي لم تتوقع منه كل هذه الجمل في مرة واحدة " لماذا تصرخ عليّ آدم لماذا ؟! ماذا فعلت لك و لماذا تعتني بي من الأساس هل أنجبتنِ و نسيتنِ ؟! .. ألا يمكنني أن أحظىٰ بحياة هادئة قليلاً "

خيم الهدوء بينهم بينما الدهشة ظهرت علىٰ وجوههم و خاصة آدم الذي قال بصوت بالكاد إستطاع إخراجه " هل .. تذكرتنِ ؟ "

ولكن يبدو أن سيرين لم تسمعه جيداً في وسط حديثها المتذمر التي أكملته " ألا يمكنني أن أستيقظ يوماً علىٰ صوت زقزقة العصافير و الشمس المشرقة التي تخرق النافذة و توقظ الأميرة النائمة و التي هي أنا ؟ لماذا عليّ أن أستيقظ جل مرة علىٰ صوت صراخك ؟! ثم .. "

سجينة أرييل |                                            ARIAL'S PRISONERWhere stories live. Discover now