• تَزَعّزُع قُوىٰ الشَّر •

452 46 47
                                    

| معلومة قبل بداية البارت : بدلت اسم الرئيس بإسم السينيور 😊

و في البارت الاستخبارات قربواْ قوي من السينيور ..
فـ
إنجوي 🥰 |

{ الفَصلُ الثَالِث وَ الثَلاثُون }

مبنىً وزارة الخارجية هو مبنىً ذو طابقين ، و قد كان محمياً بأمن يصعب إختراقه ، لكن بعد حادثة ريكاردو إرتبك الوضع و إستطاع رجال المنظمة الدخول و السيطرة علىٰ المبنىٰ كلياً .

" إرفعواْ أيديكم للأعلىٰ و تقدمواْ إلىٰ منتصف الإستقبال " كانت أيدٍ الجميع مرفوعة خلف رؤوسهم بينما الخوف و الفزع يتسابقان علىٰ وجوههم ، فليس تهديد الرجال فقط ما يرهبوه بل وجود جثتين بينهم الآن يعني بأن نهايتهم قد تكون مثلهم لا محالة و بأن هؤلاء الرجال لا يمزحون .

كان رجال المنظمة مسلحين و ملثمين كما ويرتدون ملابس سوداء لا يرون فيها شيئاً سوىٰ أعينهم ، بينما يجمعون كل من يوجد في الطابق الأرضي و ما يليه .

لم يكن عدد الموجودين في الطابقين كثير لذا استطاعواْ أن يجمعوهم جميعاً في مكان واحد بمنتصف الإستقبال بينما يحوطونهم بعدد من الرجال المسلحين و المتأهبين للقتل إذا ما حدث أي تمرد .

" رينجو تأكد من موتهم و ضعهم بغرفة ما بالأعلىٰ " قال قائد الملثمين موجهاً حديثه إلىٰ أحد رفاقه ليومئ و يتجه أولاً نحو ريكاردو ..

وضع رينجو إصبعي يده علىٰ رقبة ريكاردو الذي كان مغمض العينين لا يتأثر بملامسة الرجل له ، قبل أن يقف متوجهاً إلىٰ آدم الذي نقلوه إلىٰ جانبه ليتأكد أيضاً من نبضات قلبه حتىٰ وقف موجهاً حديثه إلىٰ القائد " لقد ماتا ، سآخذ رامون و ديلان لنضعهما بالأعلىٰ كما طلبت أيها القائد كيلر "

أومأ كيلر ليأمر رامون و ديلان ليساعدا رينجو في حمل الرجلين ، لم يكن الأمر صعباً فقد استخدمواْ المصعد في الصعود للطابق الثاني و ما هي إلا عدة دقائق حتىٰ أصبح جسد آدم و ريكاردو يقبعان بداخل إحدىٰ المكاتب و بالتحديد علىٰ الأرض .

" أمسك هذا و ضعه فيه " قال رينجو ليلتقط ديلان الكيس المخصص للجثث و يحاول أن يضع جسد ريكاردو بداخل ذلك الكيس كما يفعل رينجو و رامون مع آدم .

" يا رجل من أين يأتون بعضلاتهم لقد تفتت ظهري " تذمر ديلان فجسد ريكاردو ثقيل عليه ولكنه مع هذا يضطر إلىٰ حمله للمره الثانية لوضعة بداخل كيس الجثث .

" توقف عن التذمر و أسرع حتىٰ لا يوبخنا كيلر " قال رامون و هو يحمل آدم من قدمه بينما يحمله رينجو من رأسه .

حينما انتهواْ من نقلهم أغلق الرجال السحابة الخاصة بالأكياس لتختفي أجساد الإثنين إلا عن أكياس خضراء داكنة تغطي جسدهم .

سجينة أرييل |                                            ARIAL'S PRISONERWhere stories live. Discover now