• إِنّقَاذُ وَ إِستِبّـدَال •

744 49 17
                                    


{ الفَصّلُ التَاسِع و العِشّرون }

•| لَقطَة مِن دَاخِل الفَصّل |•

بدأ العد التنازلي و الجميع يهرب بعيداً عن حيز القنبلة ..

خمسة
أربعة

" آدم أتركني و إذهب أنت " قالت سيرين برجاء

" لن أتركك سيرين .. ليس الآن " ليس الآن ! لن يتركها حتىٰ يعرف من تكون حقاً ! لن يتركها فإذا كانت خائنة قاتلة لأيسيل لن يتركها حتىٰ يزجها بالسجن مُرغماً قلبه علىٰ الدخول في ثباته مجدداً ، و إذا لم تكن كذلك سيتشبث بها بقوة مهما كلفه الأمر .

ثلاثة

" آدم أرجوك "

إثنان
واحد

و إنفجرت القنبلة ليصبح المكان ممتلئاً بالدخان الذي يتصاعد و يتموج مع قوة الرياح ..

" كلا " هتف بها ستيڤان بعد أن وصل المكان ، ليقف بجواره بقية الفريق و أعينهم تشاهد تصاعد الدخان و قلبهم يكاد يتوقف من الخوف " آاادم !! "

•| قَبـل سَـاعَـات |•

في غرفة الرئيس .. كانت مارينيت بالكاد تستطيع الوقوف علىٰ قدميها و هي تنظر إلىٰ الجثة الهامدة أمامها .

فمنذ دقائق فقط كان مارتن حي يُرزق كما و يهددها و يُفشي سر خيانتها للرئيس ! ، إلا أن وبعد مرور بضعة ثوانٍ من مراقبة الرئيس للكاميرات لآخر بضعة دقائق كان هذا دليلاً كافياً له لإنهاء حياة مارتن بوحشية بدم بارد .

وقد بدأت مارينيت باسترجاع حديثها مع آنچل و الفريق في بداية تواصلها معهم ..

" أنا أمام حاسوب الرئيس ، إذا أردتم سحب المعلومات فأرجواْ أن تسرعواْ .. كما أنني أريد طلباً آخر منكم " تذكرت مارينيت كلماتها من ثم طلبها بعد ذلك " لدىٰ كاميرات المراقبة هنا بيانات خاصة موضوعة عليها .. سأعطيكم البيانات كما وصورة أحد العاملين هنا حتىٰ تستطيعواْ إيجاده داخل مشاهد كاميرات المراقبة و تغيير وجههي بوجهه "

حينها و في وسط انشغال آنچل بمحاولة الولوج إلىٰ حاسوب رئيس المنظمة كان كريس يعيد تعديل وجه و هيئة مارينيت بمارتن حتىٰ يتم الإيقاع به و إخراجها عن الشبهات في ذات الوقت .

فهي كانت المسئولة عن وضع الكاميرات في مقر المنظمة و تحفظ بياناتها جيداً عن ظهر قلب .

أخرجها من شرودها الأعين الحادة الموجهة إليها لتشعر بأن قلبها يكاد يتوقف حينما قال الرئيس بوجه متجهم " ما الذي أتىٰ بكِ من الأساس إلىٰ غرفتي بدون وجودي فيها ؟! "

فكري ! فكري ! فكري !

كانت تعتصر رأسها حتىٰ تُخرج كذبة تنجيها من الموت حتىٰ قالت فجأة بثقة لا تعرف كيف أتيت بها " كان الحارسان ديميتري و نارو نائمين بشكل عجيب مما جعلني أشعر بالريبة لأدخل الغرفة و أتفاجئ برؤيتي لمارتن يجلس خلف الحاسوب "

سجينة أرييل |                                            ARIAL'S PRISONERWhere stories live. Discover now