-3-

2.1K 178 91
                                    

ثم يتهمك أنك لم تتمسك به، ذلك الشخص الذي بترت جميع أصابعك لأجله!
🦋💔🦋💔🦋💔🦋💔🦋💔🦋

لم يستطع أي منهما إدراك ما يحصل فالكرة الزجاجية باتت تشع نورا يعمي العينين لذا إضطرا إلى إغلاق عينيهما، "مـ--ﻤالذي يحصل؟" سألت بصراخ ليقول بعد أن خمد الضوء "طبيعة سحرك هو النور، إنه لشيء مفاجئ!" تصلب جسدها، فقد خابت جميع آمالها في أن تحرق ليزيا حتى التفحم، كيف ستنتقم منها الآن؟

"أأنتِ هنا يا آنسة؟" سأل لتومئ له، نهض من الكرسي لتتبعه، وقف بمكانه السابق عندما إلتقته "ماذا بشأن رتبتي؟" سألت لينظر لها بعدم إكتراث "سأضعك في قائمة الرتبة S تدربي على إلقاء تعويذة قبل أن يذيع صيتك!" خرجت و لم تفهم شيئا طبيعة سحرها النور… رتبتها S أي يوم هذا يحق الجحيم.

إستقبلها والدها بملامح مشوشة ينتظر منها قول أي شيء، لكن ملامحها صعب تفسيرها فهي تتغير من متفاجئة الى منصدمة طوال الطريق، ظل جوشوا يفكر في طريقة لمواساتها أسيكون العناق كافيا؟ أم عليه تقبيلها و حملها؟

قاطع حبل أفكاره زوجته التي فتحت الباب تنتظر منها قول أي شيء، لكنه إكتفى برفع كتفية و لوي شفتيه دليلا على أنه لا يعلم، دخلت أثير نزعت حذاءها و إستلقت على الأريكة بغرفة المعيشة نظرت لها ليونا و قالت "كما تعلمين لا بأس بأن تكونِ من الرتبة E!" نظرت لها أثير و قالت "إلا يفترض بكِ أن تكون عند زوجك؟" إبتسمت ليونا "أردت البقاء بجانبك!"

جلست بإعتدال تنظر لعائلتها المتجمعة حولها، أمها التي تفرك أصابعها بتوتر، والدها يجهز ذراعيه لعناق شخص ما، ليون سيثقبها بنظراته..

-أنا من الرتبة S!

لم يسمع شيء في تلك الغرفة سوى أصوات تنفس عالية بعدها "ماذا؟!!!" إنطلقت منهم جميعا، كما قفز عليها ليون "أهذه مزحة من نوع ما؟" نفت لهم أشاحت بنظرها آلى كفيها و قالت "طبيعة سحري لم تكن النار!" على ما يبدوا هذا كان متوقعا بالنسبة لهم "أأنتِ معالجة؟" سألت أمها لتنفي مجددا:

-أنا مستعملة نور!

صوت إرتطام جسد بالأرض، لا شيء هذه كانت أمها فقط التي سقطت مغشٍ عليها، لم تستطع تحمل ما يخرج من فاه إبنتها المميزة.

"أنتِ مستعملة نور و من الرتبة S, أنا حقا أب محظوظ!" صرخ جوشوا، لتفلت ليونا يد أمها المستلقية على الأريكة بهوان بينما تردد "آييي رأسي!" ممسكة برأسها الملفوف بشاش.

"ستصبحين مشهورة!" قالها ليون، لتقفز أمها "ماذا تريدين أن تكوني بالمستقبل؟" إبتسمت أثير "أريد أن أكون مُغَامِرَةً¹!" رفعت أمها يديها للسماء تردد "مستحيل، لن تخرجي من هذا المنزل إلا لمنزل زوجك، أنا أعترض!" أومئ الأب و قال "أنا أيضا لن أسمح بذهابك!" جلس ليون بجانبها "و صادف أنني لا أوافق أيضا!" همهمت ليونا "أربعة لا!" لوت شفتيها كالأطفال و قالت "أرجوووكممم، أريد الخروج و رؤية العالم!" جلست أمها و قالت "سترينه مع زوجك!" أخفضت رأسها للأسفل في أنزعاج "نريد إرسالك له قطعة واحدة!" كانت هذه ليونا، "هل تريدون مني التعفن في المنزل؟" اومئوا لها.

أكاديمة إيزيل || Ezel AcademyWhere stories live. Discover now