-25-

1.2K 131 47
                                    

"خُذني إليكَ ودُلَّني
‏لَمْلِم هوايَ ولُمّني."

🍭💘🍭💘🍭💘🍭💘

-ما الذي تتفوهون به؟!!

صرخت غيلدا بعدم فهم بينما تشد شعرها تحت انظار الجميع، لقد دخلت في هستيريا، إنخفضت للأرض تتكور على نفسها، لقد تأكدت الآن أنها لعنة حلت على الجميع.

"أمي مستلقية هناك بسببي، التمرد بسببي، فليقتلني شخص ما!!" إنخفضت أثير لمستواها تعانقها، بيننا تنظر لماثيو الذي يضع يده على ظهر الحسناء، يربت عليها برفق، يريدون بث داخلها بعض الطمأنينة ويشعرونها انهم بجانبها حتى لو كانت لعنة كما تزعم!

"لقد ذهب لاركن لإحضار الحنجرة لك، أما عن التمرد فعند إيستقاظ الملكة سيعود كل شيء كما كان، و قد قضينا على جميع قطاع الطرق، أطلنتس عادت آمنة!" شرحت لها أثير بإبتسامة خفيفة "كان ذلك إختباري، كان علي تحمل عواقبه بمفردي، لم يكن علي توريطكم!" صفعها ماثيو برفق على ظهرها "لم أرى قانونا في الأكاديمية ينص على أن الطالب يجب أن يجتاز إختباره بمفرده، بالإضافة ألم نعهد على أننا شخص واحد؟" واصل طمأنته لها ريثما يعود الأسد بحنجرة الملكة.

-بحقك أيتها الحسناء، نحن أصدقاء، واجب علينا مساعدتك والوقوف بجانبك، هذا مكتوب في قوانين الأصدقاء!

-يا حمقاء، أنا لم آتي لأطلنتس لأسمع هراءك مشكلة أمك قد حلت لذا إرفعي مؤخرتك اللامعة عن الأرض و إستعدي لتلقين العنقاء درسا.

-مع أنني أردت تعذيب آنا بمفردي، لكن لكِ الأحقية في فعل ذلك.

-أذني تؤلمني من نحيبك، إن لم تعذبي آنا بشكل جيد يجعل مني أرضى سأربطك وأعلقك على غصن شجرة، سأعلق اللزج معك كي لا تملي!

-سنحرص على ألا تسمع أختك شيئا من هذا!

"أسمع عن ماذا؟" دخلت غوديل فجأة مقتحمة ذلك المؤتمر، بلع الجميع ريقهم ليبدأ دايون بالتمثيل "أنها أحبت شخصا غير رفيقها، هذه تعتبر خيانة، خاصة أن الدماء الملكية تجري في عروقها!" نظر الجميع له بصدمة خاصة غيلدا التي وجهها بات يظهر ألوانا لم تكتشف بعد، أما ماثيو فهو يكتم ضحكته على قدر المستطاع، يعجبه الوضع.

"عقوبة عمل كهذا في مجتمع الأسود هو الإعدام نجوت منه بأعجوبة، الذكريات تنهش عقلي الآن!" قالتها منرفا بهدوء بينما تنظر للفراغ، هنالك حلقة فارغة هنا.

"ألأجل هذا تقيمون عزاءا في غرفة الطعام؟" ضحكت غوديل على لطافة اختها وأصدقائها، ليبتسم الآخرون بصعوبة، لقد نجوا!

"لاركن سيعود قريبا مع الحنجرة!" قالتها أثير بينما تسبح عند الباب لتنتظره هناك "أنتم رائعون، أشكركم لوجودكم هنا لمساعدتنا!" إنحنوا لها بشكر مبادل، وعادت الأجواء لسابق عهدها.

أكاديمة إيزيل || Ezel AcademyWhere stories live. Discover now