-35-

960 73 66
                                    

Le silence fait plus mal que les mots.
الصمت يضر أكثر من الكلمات.
🍃💫🍃💫🍃💫🍃💫🍃💫🍃💫


Athir:

غمرت رأسي في المياه، فتحت عيناي متجاهلة ذلك الحرق الطفيف فيهما، رمشت وعند فتحي لهما، رأيت وجهه ينظر لي، وقد كان قريبا جدا، ذلك القرب الخطير، إرتفعت عن السطح، وقد كانت رينا تنظر لي بإستغراب، إلتفت للخلف، وقد كان هناك، ينظر لي بجمود.

هو لم يغرق آذا؟ زفرت براحة لكني إختنقت فجأة أيعقل أنه إكتفى من ذوات المؤخرات وتذكرني؟ عبس وقال "لم أكن مع أحد!" دافع عن نفسه لأزفر براحة.

لا أريد سؤاله أين كان ، لأنني أريده أن يشعر بالحرية وأن لا أضيق عليه "كنت أقوم بدورية حول الشاطئ!" همهمت له.

نظرت لخلفي بعد إختفاء هالة رينا، تريد تركنا بمفردنا، رفع يده من المياه يبعد شعري عن رقبتي ينظر لذلك الوسم على شكل أسد تحطيه شعلة من النيران تحتها إسمه لتظهر على شفتيه إبتسامة جميلة، حاولت ألا أجعله يرى ما أرتدي.

"ألا تشعرين بالتعب؟" سألني لأنفي بقهقهة "لم أفعل شيئا سوى الوقوف هنا!" إستدار يعطيني ظهره العريض المبلل ببعض القطرات "إصعدي!" تجمدت وقد توقف عقلي عن العمل "ها؟" إلتفت برأسه يعيد ما قاله "إصعدي!" رفعت يداي أضعهما على كتفيه قفزت أحاوط خصره الممشوق بقدماي وإتكأت عليه، حيث لامس بطني العاري ظهره، فقشعر بدني، بدأ بالتحرك للأمام حيث يصبح البحر أكثر عمقا.

تجاوزنا كل من جاي ورانسي، اللذان أفسحا الطريق لنا بصمت.

تلاه غوص لاركن برأسه مما جعلني أحبس أنفاسي بسرعة لكنني فتحت عيناي أنظر للأسفل حيث بدأت النباتات البحرية بالظهور، وعلى سيرتها، هناك ديانا في الأعماق تلمسها وتقبلها، بعيدا عن ضجيج الشاطئ.

واصل السباحة تحت المياه دون أن يصعد لأخذ بعض الأكسجين، ضربته على كتفه، أريد إيصال فكرة أنني سأختنق، صعد بي إلى السطح، دون أن يجعل قطرة من الماء تغادر مكانها، بكل هدوء لامستني أشعة الشمس، لهثت بشدة، نظرت للأسفل وقد كانت الرمال بعيدة جدا عن مرأى عيناي، تشبثت به أكثر.

لكنه بحركة خفيفة أدارني حيث يصبح وجهي مقابلا لخاصته أفلتته بأقدامي وعاودت إحاطته من الجهة الأمامية وعدلت من وضعيتي، حتى بت أنا أطول منه قليلا، شعرت بيديه تتسلل لأسفل خصري، شعر برجفتي تحت لمسته.

-ما الذي ترتدينه؟

-ملابس؟

-يمكن تسميتها بأي شيء عدى ملابس!

-لم أستطع المقاومة، آسفة!

إعتذرت لتبدأ تلك العقدة بين حاجبيه بالإنحلال تدريجيا "لم يركِ أحد؟" أومئتُ وقلت بإبتسامة واسعة "خبأت نفسي جيدا!" إبتسم وقبل ذقني ثم قال دون أن يبتعد، أنفاسه تلفح رقبتي المبللة "فتاة جيدة!" إبتسمت على مدحه رغم أنه يبدو غاضبا نوعا ما، أردت تلطيف الجو لذا قلت:

أكاديمة إيزيل || Ezel AcademyWhere stories live. Discover now