-11-

1.6K 142 20
                                    

أُحب جذورك.. لا الزهور التي يراها الجميع!
💕🍀💕🍀💕🍀💕🍀💕🍀💕🍀💕🍀💕🍀💕

Athir:

خرجنا من المبنى السكني تحت أنظار الطلاب المستغربة من هذا الذي يسير بجانبي؟

مع بعض نظرات الفتيات المشبوهة كما تعلمون، أمسكت بيده انظر لهن بتحدي و احاول اللحاق بخطواته الواسعة بدا انني اهرول بدل المشي، سرعان ما توارينا عن الأنظار توقف عند المساحة العشبية الصغيرة، إلتفتت للخلف اعلم انه سيتحول، و ها هو ذا صوت طقطقة العظام تلاه هالة تشع قوة و تصرخ لتخضع له.

إلتفت بإبتسامة مشرقة امد ذراعي مستعدة لعناق لويس الذي انخفض كي يتسنى لي الوصول لمستواه!

فركت فراءه اتمتم "إشتقتكَ!" ليداعب وجنتي برأسه، إنخفض اكثر و صعدت على ظهره امسكت بشعره البني الباهت جيدا، و ها نحن نركض بسرعة و الرياح تلفحني من كل جهة تجعل شعري يتموج للخلف و أغلق جفوني نسبيا، كي لا تصطدم بي بالحشرات!

توقفنا بمكاننا الذي إعتدنا على التدرب فيه، حيث المساحات الخضراء و الأشجار الفارهة، إستوقفني طيف جسد ما جالس يستظل بشجرة ما "تأخرتم!" صرخ بإنزعاج ليزيد توتري و قد التصقت بلويس اكثر، هالته خبيثة! لكنه ساحر!!

بشعر أسود طويل يمسكه بالخلف و عيون خضراء فاتحة تشع وجه بيضاوي مصحوب بفك حاد و انف مماثل، وشم تنين إستقر في رقبته يرتدي تي شيرت أسود مع بنطال مماثل.

نظراته الكسولة تفحصتني من خصلاتي البيضاء إلى حذائي الأسود "أهي التي اخبرتني عنها؟" سأل و لم يشح بنظره عني، يد حاوطت خصري بتملك لأصطدم بصدر لاركن العريض استشعر منه بعض الأمان، مع انني لا اشعر بالخطر قادم من ذلك الساحر، هو لن يؤذيني صحيح؟

ليس في وجود لاركن!

"آسفة تأخرت!" هالة خفيفة لكنها قوية صدرت من خلفنا تلاه صوتها الانثوي الناعم و الحاد بنفس الوقت، إلتفت ليقع على ناظري شابة ممشوقة الجسد بشعر أسود مصحوب بخصلات خضراء، عيون خضراء لامعة، شفاه كبيرة مكتنزة انف حاد، هي جميلة بكل معنى الكلمة كما أنها بشرية! "صونيا انظري من لدينا هنا!" تقدم من المدعوة صونيا يتثائب بكسل، من هؤلاء بحق اللعنة؟ ولما انا هنا؟ لما احضرني لاركن؟ ماذا يريدون مني؟

بدأت دقات قلبي بالإرتفاع و يداي بدأتا بالإرتعاش اما قدماي فباتا كالهلام في مرونتهما، شعور بالإختناق اصابني، ما خطبي؟ أهذه نوبة هلع؟ لما انا خائفة؟

نظرت لملامح لاركن القلقة يمسك بوجنتي، رأيت أنعكاس نوري في صفراويه، اوه لا~ انا أشع مجددا

"أهي بخير؟" صونيا تلك إقتربت مني بينما اجلسني رفيقي على العشب لم استطع الكلام فضغط هائل إستقر فوق صدري يجعل من عملية التنفس صعبة، فتحت فمي احاول اخذ الهواء "إهدئي لا بأس!" طمأنني لاركن بينما يمسح على شعري، شهقت عند ملامسة اصابع باردة لرقبتي، قشعر بدني عندما ووصلت تلك الأنامل إلى الوسم، زئير قوي صدر من فوقي تحث تلك الأنامل على الإبتعاد "كنت اتفحصه فحسب!" صوت كسول صدر من فوقي رفعت ذهبيتاي لأرى عيني الساحر الباردة و الخطيرة!

أكاديمة إيزيل || Ezel AcademyWhere stories live. Discover now