-7-

1.7K 143 62
                                    

تخيَّل أن تُحَب مثل ما تُحِب؟
☁🖇☁🖇☁🖇☁🖇☁🖇☁

Arthya:

"تمزحين؟" صرختُ في وجه الساحرة التي تقول أن عضو الفرقة الخاصة لم يأخذ منها شيئا و إكتفى بالتحديق بها بل و أوصلها لغرفتها "ربما كنتِ تهلوسين!" أردفت تيارا بتملل، نعم نحن ستة، سداسي الفشل، إنضمت لنا تيارا مؤخرا أو إن صح القول إلتصقت بمؤخراتنا.

"أنا أيضا ظننت أنني أهلوس، ظننته أصلعا و أصما و أبكما!" قربت غيلدا وجه‍ها من وجه أثير "وماذا إكتشفتي؟" زفرت البيضاء الهواء و قالت بنبرة حالمة "هو ليس أصما ولا أبكما صوته جميل جدا و رجولي، كدت أذوب، كانت مجرد أربع كلمات جعلتني أفكر بها ليلة كاملة!" صفقت ديلا "يا للرومنسية!" صفعت جبيني بأسى على كومة البائسات "تبا للنوم الذي جعلني أفوت شيئا كهذا!" تذمرت رينا بينما تضرب رأسها بالطاولة "سألته إن كان سيعود، أومئ لييي!" صرخت في نهاية حديثها لتصرخ ديلا و غيلدا أيضا.

"اريد أن أراه!" قلبت عيناي بتملل و قلت "سترينه عندما يأخذ منك زعانفك!" أخذت دفتري و إستعددت للذهاب، لحقت بي الفهدة بينما تشرب عصيرا ما "أتريدين؟" سألت لأتجاهلها "ما الفصل الذي ستحضرينه؟" اجبت ولم التفت لها "قتال مع المدرب ألكس!" رمت القارورة في إحدى الحاويات و خرجنا من المبنى السكني "لما تلتصقين بي؟" سألت و تراجعت قليلا بعد أن لامست أشعة الشمس بشرتي التي بدأت بالإلتهاب.

"وجدتكم ممتعين!" قلبت عيناي أعود ادراجي إلى الكافيتيريا حيث رباعي الرومنسية جلست على الطاولة أنظر لملامح أثير الحالمة، جلست الفهدة مقابلة لي تنظر لهم بهدوء "ألا تملكون حبيبا؟" سألت تيارا ليتوقف الأربعة عن النقاش، نزلت غيلدا من الطاولة و حمحمت "أنا لا أملك ماذا عنكن؟" سألت لتنفي جميعهن، وقفت تيارا بحماس "لنحصل على واحد إذا!" حمحمت أثير "أيمكنني طلب مواعدة ذلك الملثم؟!" صفقت الفهدة "ستكون خطوة جريئة منك!" زفرت بضيق "سيأخذ سحرك و يغادر وهكذا تنتهي القصة قبل أن تبدأ!" قاطع سخريتي رينا التي تستند برأسها على الطاولة "في الحقيقة أنا معجبة بشخص ما!" توجهت جميع الأنظار نحوها لتنكمش حول نفسها.

"كنا نرتاد نفس الثانوية!" قالت بينما تلاعب أصابعها، قفزت عليها أثير تشدها من شعرها "أيتها الخائنة!" ضحكت غيلدا بينما تسحب رينا من بين أيدي أثير "كما تعلمون لم أتواصل مع ثعلبتي بعد، لذا فأنا لا يمكنني التعرف على رفيقي!" سعلت تيارا الهواء و قالت "لم تتواصلي مع ثعلبتك؟" أومئت لها بينما تنظر لأصابعها "جميعنا فاشلون هنا!" صرحت ديلا لتومئ الفهدة "بالمناسبة أرثيا إستطاعت قراءة أفكاري!" صرخت رينا، لتقفز أثير فوق الطاولة علي "مبااارك، سعيدة بهذا الخبر!" بادلتها العناق إنضمت لنا غيلدا أيضا.

"لا أريد مقاطعة لحظتكم الحميمية لكننا متأخرات بالفعل عن فصل المدرب ألكس!" اردفت تيارا بينما تعاود النهوض، إنفصلت الزعنفة و البيضاء عني "أيمكنك إلقاء التعويذة السابقة؟" سألتُ أثير لتومئ لي و تُخرج كتاب تعاويذها الأسود من الحزام البني القابع بخصرها، فتحته على صفحة معينة و بدأت بقراءة الكلمات بلغة غريبة "أظن أنني إنتهيت!" اومئت لها، حملنا انفسنا و غادرنا الكافتيريا في مجموعة، أخرجت يدي فقط ولم تلتهب، زفرت و خرجت "أنا و ديلا لدينا حصة تأمل!" صرحت رينا لنومئ لها، إنفصلنا في ذلك الرواق، تابعت المسيرة مع غيلدا و تيارا.

أكاديمة إيزيل || Ezel AcademyWhere stories live. Discover now