-20-

1.3K 133 44
                                    

إنها تتحدث أمامي وأقبِلها في عقلي ..
♥🐚♥🐚♥🐚♥🐚♥🐚♥🐚♥🐚♥

"زوجتك نجحت مبارك!" هنأت آنا تلك العنقاء المكروهة لا احد يطيقها في الفرقة الخاصة، وهي تعلم ذلك لكن المدير من إختارها عليهم الإنصياع فقط!

لم يرد الأسد عليها بل واصل السير إلى مكتبه متجاهلا إياها، شعرت هي بالشرر يتطاير من رأسها، قدمت صونيا من خلفها وأمسكت بكتفها "إنه لمن العار ملاحقة رجل متزوج على قولك!" نثرت يدها بعيدا بغضب "ليس لديك دخل بمشاعري، بشرية وضيعة!" غادرت المكان لتزفر البشرية الوضيعة بضيق.

آنا لن تكف عن مطاردة لاركن رغم رفضه الدائم لها، عليها أن تدرك أن قلبه قد عثر على سيدته بالفعل، هي فقط بائسة بنظر الجميع!

"لو ذهبوا للشاطئ لرافقناهم!" قالها جاي بتملل لقد جمع أغراضه بالفعل مستعدا للذهاب للشاطئ معهم "انت بائس!" قالت بينما تجلس، على الأريكة البنية الجلدية التي تصدر ضجيجا محرجا "سأتظاهر بأنني لم اركِ وأنت تختارين ملابس السباحة!" رمت وسادة مماثلة للأريكة نحوه تحاول إخفاء تورد وجنتيها "أظن أن الأخضر سيكون مناسبا لكِ أكثر!" إستدعت قوسها مستعدة لقتله من الخجل.

"مرحبا يا رفاق!" صوت أنثوي هادئ صدح جعل من جاي يتوقف عن الضحك و صونيا تخفي قوسها وتجلس هي أيضا "رانسي كيف حالكِ يا فتاة لم أرك منذ مدة طويلة!" تنهدت صونيا بثقل "لقد كانو يومين فقط أيها الأحمق!" تأوه هو بفهم لتبتسم رانسي بينما تفتح العقدة التي تربط خصلات شعرها الأسود الطويل لينساب بعد ذلك بحرية على طول ظهرها.

"ذلك المدير يحرص على تعذيبي جيدا!" أرجعت رأسها للخلف بتعب لتهمهم صونيا بتفهم "الكابتن طيب جدا معنا ورحيم إلى حد ما!" صرخت رانسي بتعب "أنتم محظوظون!"

الفرقة الخاصة هم جنود الأكادمية حيث أن كل فرد منها لديه عمل ما، فرانسي تعمل كمساعدة للمدير، صونيا وجاي يتحركان معا و يأخذان أعز شيء للطلاب، لاركن المسؤول عن الإختبارات، آنا تهتم بمعاقبة الطلاب الخارجين عن القانون!

"ألم يجد ما يبحث عنه بعد؟" سألت آنا بينما تجلس على الطاولة الخشبية العتيقة المزينة بمفرش ابيض مخطط بالأسود في وسطه شعار الأكاديمية أي الرجل ذو رأس المثلث مع ألوان الطيف بإغراء "ولا حتى شعرة!" همهمو لها، هم لا يعلمون حتى من الذي يبحث عنه ولما يبحث عنه!

"لقد بحثت ووجدت أنها صديقته السابقة في الأكاديمية!" قالها جاي لينظروا له بصدمة "المدير درس في الأكاديمية؟"  سألوا معا ليومئ لهم بريبة "في الواقع لقد دخلت عقله في يوم من الأيام، لم يكن سوى مجرد مهووس لعين مجنون!" صمتوا لبرهة لتذكرهم أنه لا يمكنهم الحديث بشفافية هكذا.

أكاديمة إيزيل || Ezel AcademyWhere stories live. Discover now