-THE END-

1.1K 91 78
                                    

الأوقات السعيدة لا تدوم طويلا في العادة ..!
....•~•~•~•~•~•~•~•....

Athir's Pov:

-ما الذي تريدونه مني لقد منحتكم هدفكم!

-نريد أن ننتقم لأنفسنا!

-تريدون القضاء علي؟

-بالمعنى الصحيح، نريد مستقبلا غنيا بغيابك!

-فلتحاولوا إذا!

إختفى من مكانه، أسرعنا لتنفيذ التشكيلة وقد بدأنا بالتخابط فيما بيننا.. صرخنا جميعا بديانا وليزيا كي يثبتوه فهو يتحرك كثيرا..

جلست على السطح أحرك سهمي في كل إتجاه يسلكه، وإنتهى الأمر بتصادمه مع الخاص بصونيا، مما أدى إلى إنفجار هائل في السماء، جعله يخفف من سرعته.

نظر لي وتوجه بإستقامة نحوي رميت سهمي نحوه لكنه تفاداه، توقف على بعد شعرة مني بفعل النباتات الممتدة من الأرض التي تحيط بجسده تكبله، تلاه بلورات جلدية، إبتسم لي وإختفى بلمح البصر من ذلك السجن الصغير..

نجحت ستيلا ودايون بإصابته بريشهما، إبتسمت عندما رأيته ينزف ولم تشفى جروحه، نظرا للسم الذي غطينا به أجنحتهما، وأسهمي وصونيا..

لقد إستعددنا لكل خطوة يمكن أن يقوم بها، فبمساعدة منرفا توقعنا كل صغيرة وكبيرة!

أخرجت غيلدا رأسها من البحيرة، لأعرف ما القادم، قمت بتلاوة تعويذة الحماية بسرعة، ورميت سهما في إتجاه رانسي كإشارة لأن تتحرك!

وبالفعل ها هي ذي تقف فوق صخرة من صخور جاي تتقدم من إيزيل الذي إرتبك من محاولتها الهجومية المباشرة، لمعت عينيها بلون أحمر وقد توقف هو عن الحراك، وسقط يهوي على الأرض، تلاه صراخ غيلدا وتمزق في جسده، إندفع نحوه كل من تيارا رينا ومنرفا، ينبشون جسده بمخالبهم المسمومة، ظهر لاركن في المنتصف يحمل جسده ويرمي به عرض الحائط في إتجاه ماثيو الذي سارع بعضه..

صوت تحجر ولهاث، إنتهينا؟ إيزيل لم يعد له وجود؟

قاطع لحظات شرودنا بجسد العدو المتحجر صوت قهقهات وتصفيق "لقد أبهرتموني حقا، عملكم الجماعي يستحق أن يثنى عليه!" أمسكت بسهمي أرميه به، لكنه تفاداه، لذا حركته بواسطة المانا ليعود إليه، ولم أشعره أننا إنتصرنا حقا!

شعرت بالسهم لامس ظهره وبوم إنفجر، لكن هنالك إحتمال أن يكون نسخة أيضا..

أو منيعا ضد أسهمي، تشبث لوكاس بقدمه وألقى به للأرض، كان ماثيو على إستعداد لعضه (في هيئة سام) لكنه أمسك بذيله ورمى به بعيدا، خرجت غيلدا من البحيرة توجه المياه نحوه وتحيطه بفقاعة مائية، رمينا أنا وصونيا الأسهم نحوه لكنه أمسك بها جميعا، ونجح بالخروج من تلك الفقاعة..

بالتفكير بالأمر هو لم يهجم أبدا، وها هي ذي هجمته الأولى قادمة نحو غيلدا.

وفي لمح البصر دفعها ماثيو بعيدا وتلقت قدمه الإصابة، تدحرجا معا بعيدا، أما عن إيزيل فقد صرف إنتباهه عنهما ووجهه نحو أرثيا التي تحاول قراءة هجماته، رمى بكرة نحوها لكنها تفادتها، وركضت تحتمي بصونيا، هجوم المدى البعيد ليس إختصاصها..

أكاديمة إيزيل || Ezel AcademyWhere stories live. Discover now