-21-

1.3K 132 97
                                    

- أريد قضاء الليالي الطويلة معك.
-I wanna spend long nights with you.

💫🍰💫🍰💫🍰💫

-امي أبي مرحبا!

أغلق جوشوا الباب بصدمة بوجه التي تقف امامه وتلوح له بإبتسامة، سمعت صراخا من الداخل ليعيدو فتح الباب وقد كان ليون نظرت لهم بإستغراب، لكنه أغلقها في وجهها مجددا رمشت عدة مرات بعدم فهم، عائلتها جنت في غيابها رسميا!

"صغيرتي!" فتح الباب اخيرا معلنا عن أمها التي إرتمت تعانقها بغير تصديق إنفجرت الأخرى بالبكاء لا تصدق أنها أخيرا هنا في ارضها و بين احضان أمها، شدت على عنقاها وهي تصرخ "أمي... إشتقت لكِ!" غرست وجهها في حضنها أكثر بدأت الأم بالبكاء ايضا، مدللتها هنا أخيرا، قد عادت إلى حيث تنتمي أينما دفئ عائلتها.

"أبي... كنت خائفة" إرتمت على والدها تشهق بينما عانقها و ضغط عليها لا يصدق ان هذه إبنته، الهالة التي حولها تغيرت كليا حتى ملامحها باتت حادة "ليس عليك الخوف أنتِ بالمنزل الآن، نحن هنا لأجلك!" قبل فروة رأسها بينما هي لازالت تبكي كالأطفال، تم دفع الأب بعيدا من قبل ليون الذي سحبها و حملها إليه يعانقها ويقبل كل إنش من جسدها "إشتقت لكِ!" أحاطت خصره بقدميها وعانقته وهي تبكي، لازالت بنظره الطفلة صاحبة الثمان أعوام التي تخفي جرح إصبعها كي لا يقلقوا عليها!

نزلت اخيرا يمسح شقيقها دموعها بإبهامه بينما ينظر لها بعدم تصديق لقد تغيرت كثيرا!

"فلندخل للداخل!" قالت امها بينما تمسح دموعها وجوشوا يدلك كتفها بإبتسامة "أمك معها حق انا فعلا أشعر بالتعب!" قالها دايون بينما يظهر من العدم، لحق به لوكاس الذي يتثاءب هو وماثيو تحت انظار كل من امها و ابيها و ليون المصدومة و إبتسامتها البلهاء، لوحت لهم كارلا ودخلت ثم رينا التي إحتضنت الأم و قبلت خدها، ثم ارثيا التي إكتفت بالإبتسام، غيلدا الذي تقلب نظرها بالمكان لوحت لليون ودخلت، ليزيا التي اخفضت رأسها بخجل، ديانا تنظر لأب اثير بإعجاب.

ثم تيارا التي وقفت أمام ليون بعدم تصديق و تيلار تصرخ داخلها بكلمة لم تتوقع انها ستسمعها في حياتها «رفيق!» هو فقط ينظر لذلك الخيط الذهبي الذي يربط بين قلبيهما اللذان ينبضان بقوة و توهج خضراوتيها، بقي جوشوا يرمقهما بتعجب متجاهلا صدمته والفوضى التي بالداخل "رفيق!" نطقت تيارا أخيرا مما جعل من رب الأسرة يسعل بشدة وينظر لإبنه بغير تصديق ثم لرفيقته.

أثير التي تنظر لشقيقها وصديقتها بعدم إيستيعاب هم رفقاء؟ تيارا وليون؟ من كان يتوقع ذلك!!

إلتفتت تيارا مغادرة وبدأت بالركض دون وجهة، ليلحق بها ليون بينما يصرخ "إنتظري!!" بدأ بالركض يحاول مجاراة سرعة الفهود.

أكاديمة إيزيل || Ezel AcademyWhere stories live. Discover now