-34-

886 82 50
                                    

يجب أن نتعود على حب هذا المكان!
-تشيهيرو.
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

°°:And Back:°°

Menerva:

أنهيت سردي للأحداث بينما أنظر للأطفال الذين يحاربون الشعور بالنعاس بصعوبة، عدى دايون الذي يشخر مسبقا يمسك بيده بسكويتة يرفض إفلاتها يلقي بثقل جسده على تلك الأريكة المسكينة التي تحمل ستة أشخاص بالفعل!

أثير تتأمل لاركن بعيون ذهبية لامعة، أما هو فمغمض عينيه يستمع بصمت، أو هذا ما ظننت، فالتي أمامه ترفض البكاء..

جاي وستيلا ينظران لي، شعرت بالتوتر لتصرخ رينا بإستياء "ظننته يحبكِ ذلك الحب الذي يجعله يتزوجك، لكن كصديقة؟ أو كأخت ربما؟ أشعر بالخيبة نوعا ما!" عبرت عن وجهة نظرها، وافقها الأغلبية "أنتم منحرفون!" أطلقتُ بعبوس نهض لاركن منصرفا من الكوخ عبر بابه المهترئ، الرطوبة لا تناسب الخشب، تنهدت بقلة حيلة..

"هذه أرض ميزولا إذا؟" تساءل ماثيو لأومئ "هذا المكان الوحيد الذي لن يفكر به إيزيل!" نهضت صونيا بينما تعبس في وجهي "ما الذي يثبت لنا أنكِ بريئة؟" فزعت فلم أعرف ما الذي تقصده "ماذا؟" سألت بتفاجؤ.

-كنتِ قادرة على إيقافه من إبادة الأسود، ظننا أنه يريد إغتصابك لذا عذرنا إختبائك منه، لكنه لم يكن ليؤذيك، ما الذي يثبت لنا أنكِ لن تضحي بنا مثل ما فعلتِ بعائلتك؟

شل لساني لست قادرة على الرد، هي محقة في وجهة نظرها، ولها الحق في الشك بي، وقفت رانسي تعارضني أيضا:

-إيزيل يريد القضاء على أحبائنا، وقد نجح، ألن تمنعيه من سلب سعادتنا؟ أم ستبقين مختبئة هنا في هذا المكان؟ وعندما يأتي ليأخذك تستلقين بجانب جثثنا متظاهرة بالموت، أهذه خطتك؟

وقفت بغضب ليقف جميعهم وينتفض دايون من نومه بفزع "لو كنت قادرة على مواجهته لخرجت له، لم أكن أريد الموت!" دافعت عن نفسي لتقول أثير بصوت يعمه البكاء "لم يكن ليقتلكِ!" خرجت تتبع خطى رفيقها تاركة لي مجال التفكير.

هي محقة، إيزيل أتى بحثا عني، لما لم أذهب معه؟ لما إخترت التضحية بقبيلتي على الذهاب معه؟ أأنا الشريرة في القصة إذا؟

-أطفال هذه الأيام~

قامت ستيلا بضرب رأس رانسي وصونيا بيديها بلطف "ما تريد منرفا قوله أن إيزيل تخلى عن بشريته، لم يعد يدرك عدوه من صديقه، هي كانت خائفة، جميعنا كنا ضحية لهذا الشعور، لكننا إستطعنا التغلب عليه بطريقة ما، أما هذه العجوز، خرجت توا من قوقعتها، لا يمكننا لوم الخائف صحيح؟" إبتسمت نحوي لأومئ بقوة، بدوت كطفلة في الخامسة تحاول إثبات برائتها من تهمة سرقة البسكويت الذي فوق الثلاجة!

أكاديمة إيزيل || Ezel Academyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن